أسفار التابعة لصندوق الاستثمارات تطلق بهيج لتطوير الوجهات السياحية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت الشركة السعودية للاستثمار السياحي "أسفار"، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن إطلاق شركة "بهيج" بالتعاون مع تحالف من القطاع الخاص يضم شركة التميمي ومشاريع عون.
وأوضحت "أسفار"، عبر حسابها في منصة "إكس" تويتر سابقاً، أن الشركة تستهدف تطوير وجهات سياحية متنوعة ومتفردة وتطوير وجهات استراتيجية مختارة في مناطق مختلفة بالمملكة، مبينة أن إطلاق الشركة جاء خلال قمة "مستقبل الضيافة" 2023م.
وشارك الرئيس التنفيذي لشركة "أسفار"، فهد بن مشيط، في جلسة حوارية مع نخبة من القادة في قطاع السياحة خلال قمة الضيافة المستقبلية 2023، وتحدث عن تطلعاته حول مستقبل السياحة السعودية، ودور الشركة في المساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030 الطموحة.
ووقعت "أسفار"، قبل أيام، توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع "ابدأ"؛ تمثلت بإطلاق مشروع سياحي جبلي مميز في الباحة، حيث يضم مشروع "قمرة" منتجع ومنتزه للمغامرات، وسيقدم تجربة سياحية متكاملة وفريدة للزوار.
وتأسست الشركة السعودية للاستثمار السياحي "أسفار"، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة؛ بهدف إنشاء وتطوير مشاريع ووجهات سياحية في قطاعات الضيافة والترفيه والتجزئة والأنشطة والمطاعم تسهم في تعزيز وتنمية القطاع السياحي في مختلف المناطق، وجعل المملكة وجهة عالمية للزيارة والاستكشاف بالشراكة مع القطاع الخاص.
وستعمل الشركة على الاستثمار المباشر في الشركات القائمة التي تتكامل أنشطتها مع الأعمال الرئيسية لها، وتعزيز سلسلة القيمة في القطاع السياحي من خلال إنشاء أو الاستثمار في شركات إدارة الوجهات أو الخدمات السياحية ذات الصلة.
كما ستعمل "أسفار" على تمكين القطاع الخاص المحلي من خلال دعم الموردين والمقاولين المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في تطوير المشاريع، بما يعزز موقع المملكة على خارطة السياحة العالمية، واستقطاب 100 مليون زائر من داخل المملكة وخارجها بحلول عام 2030.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
حفل وضع حجر الأساس لمصنع هيونداي في السعودية
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة نسبة 70% من شركة "هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات"، وتمتلك شركة هيونداي موتور النسبة المتبقية البالغة 30%.
ويُعد هذا المصنع أول مصنع لهيونداي موتور في منطقة الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من عام 2026، بطاقة سنوية تصل إلى 50 ألف سيارة، تشمل سيارات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية – "واس".
وسيساهم المشروع في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنحو 5 مليارات دولار بحلول عام 2045.
ويُعد هذا المشروع المشترك واحدًا من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًّا لصناعة السيارات، ضمن سلسلة من الاستثمارات الإستراتيجية التي تدفع عجلة التحول في القطاع، وتعزز قدرات التصنيع المحلي والبنية التحتية وسلاسل الإمداد.
من جانبه، قال وزير الصناعة السعودي، بندر بن إبراهيم الخريّف، إن المملكة تتقدم بخطوات واثقة، وبوتيرة متسارعة نحو توطين صناعة السيارات، لخلق القيمة المضافة من القطاع في الاقتصاد الوطني، وتعزيز تنافسيته عالميًا، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح الوزير الخريف، أن المصنع يشكّل محطة مهمة في رحلة توطين صناعة السيارات بالمملكة؛ لأثره البالغ في تعزيز القدرات الصناعية، وتقوية سلاسل التوريد، وتوطين الإنتاج الصناعي وتنمية المحتوى المحلي؛ لتلبية الطلب على السيارات محليًا وإقليميًا، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة السيارات.
وأكد الخريف أن المشروع يواكب الوتيرة المتسارعة في تحقيق المملكة لمستهدفاتها الصناعية، وتحويل رؤاها إلى واقع ملموس، ويعد استقطاب ثلاثة رواد عالميين لصناعة السيارات ينتجون 300 ألف سيارة سنويًا في مجمع صناعي واحد، ضمن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وقد تحقق ذلك بانضمام شركة "Hyundai" لشركتي "Lucid" و"Ceer".
يذكر أن شركة "Hyundai" تمتد علاقتها بأسواق المملكة إلى أكثر من 40 عامًا، وتعد حصتها ثاني أكبر حصة في سوق السيارات السعودي