بيان عاجل من أذربيجان بعد اتهام أرمينيا لها بالتطهير العرقي في كاراباخ
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رفضت وزارة خارجية أذربيجان، اليوم الخميس، اتهامات رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، للسلطات الأذربيجانية بالقيام بتطهير عرقي في إقليم ناجورنو كاراباخ.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجاني في بيان لها: "إننا ندين ونرفض بشكل قاطع بيان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بشأن تعرض السكان الأرمن في منطقة كاراباخ في أذربيجان للتطهير العرقي".
في وقت سابق من اليوم، قال باشينيان خلال اجتماع مجلس الوزراءالأرميني، إن جميع السكان الأرمن سيخرجون من كاراباخ في غضون أيام، لافتا إلى أن هذا عمل مباشر من أعمال التطهير العرقي والترحيل".
ووقع رئيس جمهورية ناجورنو كاراباخ، اليوم الخميس، مرسوما يقضي بانتهاء وجود الجمهورية في الأول من يناير 2024.
وقال زعيم أرمن ناجورنو كاراباخ، إن الجمهورية الانفصالية في إقليم ناجورنو كاراباخ لن تكون موجودة بحلول عام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرمينيا اذربيجان وزارة الخارجية الأذربيجاني نيكول باشينيان ناجورنو كاراباخ أرمن ناجورنو كاراباخ ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.