ضربته بالقلم ومش مكسوفة.. القصة الكاملة لـ أزمة لقاء سويدان وميدو عادل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تصدرت أزمة لقاء سويدان وميدو عادل، مواقع التواصل الاجتماعي طيلة الأيام القليلة الماضية، وذلك في ضوء ما أثير في العديد من المواقع الإخبارية المختلفة، حول نشوب أزمة في المسرح بين كلا الفنانين، إذ قامت لقاء سويدان بصفع ميدو عادل أمام الجميع، وهو الأمر الذي أحدث جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
ونرصد لكم من خلال موقعنا صدى البلد، القصة الكاملة الخاصة بـ أزمة لقاء سويدان وميدو عادل:
بداية الأزمةوكشفت الإعلامية نهار سمير، خلال تقديمها فقرة فنية في برنامج “صباح البلد” لمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، عن تفاصيل الخلاف بين لقاء سويدان وميدو عادل، والذي كان هو حديث الجميع حول مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في الفترة الماضية.
وأوضحت الإعلامية، أن خلال عرض مسرحية “سيد دروش”، بمجرد نزول الستارة على المسرح، نشب خلاف ومشادة كلامية بين كلا الطرفين، وانتهت بصفع لقاء سويدان ميدو عادل على وجهه “بالقلم” أمام كافة الحاضرين في المسرح وكذلك العاملين به.
لقاء سويدان تدافع عن نفسهاوبعد جدل كبير تم إثارته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ظهرت الفنانة لقاء سويدان من خلال مقطع فيديو، عرضته قناة “العربية”، والتي تحدث في عن نفسها قائلة إنها تعرضت لهجوم كبير من خلال البرامج، ومتعجبة من سبب الهجوم عليها، لافتة إلى أنها ترى أن الهجوم عليها في بعض البرامج بسبب رفضها الدخول في أي مداخلات هاتفية للحديث حول الأمر.
وأضافت خلال الفيديو: “أنا لو طلعت في الفيديو هيحصل مشاكل وأنا مش هوجه أي شتائم لأي زميل ليا، أي برنامج هيخليني أقوم بهجوم أكبرتدخل في هجوم أكبر، وأنا مش هتكلم عن اللي حصل إلا أمام جهات التحقيق فقط لا غير”.
وتابعت: “أنا عمري 49 سنة، ومش مكسوفة من عمري على الإطلاق، ومش هتكلم عن أي حاجة، أنا مستغربة الناس بتهاجمي ليه أنا اشتغلت مع أحمد زكي وسعاد حسني، ومبسوطة بصحتي وعمري ما اتكسفت من عمري”.
لقاء سويدان تظهر من جديدوفي مقطع فيديو آخر لقناة العربية، ظهرت الفنانة لقاء سويدان تتحدث حول الخلاف مع ميدو عادل بشأن الصفعة التي ظهرت، وانتشرت بقوة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتحدثت مراسلة القناة، أن لقاء سويدان قالت إن الخلاف مع ميدو عادل كانت منذ فترة، وإن الصفعة كانت بعد انتهاء عرض المسرحية.
ولفتت مراسلة القناة، إلى أن الموضوع كان سيصل لـ المشاجرة المتبادلة، ولكن الحضور تدخلوا، وتم فك الاشتباك.
وأشارت إلى أن الموضوع وصل لـ النيابة الإدارية، وأن هناك اتهامات متبادلة بين الاثنين، وأن لقاء سويدان، تتهم عادل بـ التنمر عليها طوال الوقت.
شهود عيان على الأزمة يروون ما حدثونشرت الدكتورة سهير عبد القادر -رئيس مؤسسة أولادنا لفنون ذوي الهمم- مقطع فيديو لأطفال المؤسسة وأولياء أمورهم، الذين حضروا العرض وشهدوا على واقعة لقاء سويدان وصفعها لـ ميدو عادل.
وقال الأطفال وأولياء الأمور، في مقطع الفيديو، إنه بالمشهد الأخير من المسرحية نزل ميدو عادل للأطفال من ذوي الهمم؛ لأنه يعرفهم من خلال مؤسسة أولادنا، وأصطحبهم للصعود إلى خشبة المسرح، لكنهم تفاجئوا بنفور لقاء سويدان من الأطفال ورفضها لهم.
وأضافوا: أنه بعد نشوب المشاجرة أسدل الستار سريعا، وتفاجئوا بصفعة لقاء سويدان لـ ميدو عادل، وضربها له بالقلم «صفعته»، ثم تعديها عليه بألفاظ غير لائقة، بحسب رواية الشهود.
دنيا عبد العزيز تدعم ميدو عادل بعد الأزمة
وفي ضوء الجدل المثار حول الأزمة بين لقاء سويدان وميدو عادل، حرصت دنيا عبد العزيز على تدعيمه من خلال صورة لهما نشرتها من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”.
وحرص عدد من المتابعين على التعليق ودعم ميدو عادل بعد أزمته الأخيرة، وأنه لم يخطئ في أي شيء بشأن هذه الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لقاء سويدان ميدو عادل صفع ميدو عادل صدى البلد لقاء سویدان ومیدو عادل میدو عادل من خلال
إقرأ أيضاً:
تصاعد خلافات ترامب وماسك.. الملياردير الأمريكي يطلب الرحيل من منصبه الحكومي |القصة الكاملة
في خطوة مفاجئة تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مغادرته لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن ترأس مكتب كفاءة الحكومة المعروف اختصاراً بـ "DOGE". تأتي هذه الاستقالة عقب ساعات من انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون أطلق عليه ترامب اسم "القانون الموحد والجميل والكبير"، ما يعكس تصدعاً كبيراً في العلاقة بين اثنين من أبرز الشخصيات في الساحة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة.
انتقاد علني ومغادرة رسميةعبر منصة "إكس" التي يملكها، نشر ماسك بياناً مقتضباً أعلن فيه قرب انتهاء مهامه الحكومية، وعبّر عن امتنانه للرئيس ترامب قائلاً: "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أتوجه بالشكر إلى الرئيس دونالد ترامب على منحي الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي".
لكن خلف هذا الشكر الرسمي، كان هناك استياء واضح عبّر عنه ماسك لاحقاً في مقابلة مع شبكة CBS، حيث وصف مشروع القانون الجديد بأنه "قانون إنفاق ضخم"، وقال إنه يشعر بخيبة أمل، موضحاً أن التشريع الجديد"يزيد من العجز الفيدرالي ويقوض عمل مكتب كفاءة الحكومة، وهو المكتب الذي أسسه وساهم في تطويره.
شرخ في علاقة قويةولطالما كانت علاقة ماسك بترامب محط أنظار الإعلام، خصوصاً بعد أن دعم الملياردير الشهير حملة ترامب الانتخابية بمبلغ لا يقل عن 250 مليون دولار، إضافة إلى عمله كمستشار كبير في إدارته. غير أن مشروع "القانون الموحد والجميل والكبير" مثّل نقطة الخلاف الحاسمة، حيث علّق ماسك بتهكم: "ربما يكون القانون كبيراً أو جميلاً، لكني لا أعتقد أنه يمكن أن يكون كلاهما معاً".
ترامب يعلّق: "لسنا في نهاية الطريق"من جانبه، حاول ترامب التخفيف من حدة الخلاف، إذ قال من المكتب البيضاوي: "أنا لست سعيداً ببعض جوانب القانون، لكنني سعيد بجوانب أخرى منه".
كما أشار إلى أن هناك فرصة لإجراء المزيد من التعديلات مستقبلاً، مضيفاً: "سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه".
لحظة تحول في العلاقة بين السياسة والتقنيةرحيل إيلون ماسك عن إدارة ترامب يشكل لحظة مفصلية تعكس مدى هشاشة التحالفات بين المال والسياسة. فبينما سعى ماسك إلى بناء نموذج حكومي أكثر كفاءة وعقلانية، بدا أن أجندة ترامب التشريعية تسير في اتجاه مغاير. ومع أن الشراكة بين الطرفين قد لا تكون انتهت نهائياً، إلا أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مستقبل العلاقة بين وادي السيليكون والبيت الأبيض، خصوصاً في ظل استمرار الصراع على شكل الحكومة الأمريكية المقبلة.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة