الأردن يُرشح فيلم “إن شاء الله ولد” لجوائز الأوسكار
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
#سواليف
رشّح الأردن الفيلم الروائي الطويل الأردني “إن شاء الله ولد”، للمخرج أمجد الرشيد، لتمثيل المملكة رسميّاً في الدورة الـ96 لجوائز الأوسكار للتنافس عن فئة الأفلام الروائية الطويلة الدولية لعام 2024.
ووفقاً لبيان صحفي صادر عن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام اليوم الخميس، وقع اختيار لجنة مستقلة مؤلفة من ستة أعضاء على فيلم “إن شاء الله ولد” الذي صُوّر بالكامل في الأردن في 2022.
وبصفتها الجهة الرسمية المخولة في المملكة لتقديم الأفلام للترشح لجوائز الأوسكار، تولت الهيئة تشكيل لجنة اختيار من أشخاص مستقلين عنها في شهر آب الماضي، وأعلنت عن فتح باب التقديم للأفلام الروائية الطويلة للترشح لجوائز الأوسكار لعام 2024.
مقالات ذات صلة تعميم حكومي 2023/09/28والفيلم من إنتاج شركة Imaginarium Films ومؤسستها المنتجة الأردنية الحائزة على جوائز رولا ناصر، التي شاركت كذلك في كتابة الفلم، وتضم أعمالها أفلام مثل “The Alleys” و”Amira” و”Holy Spider”.
ويضم طاقم تمثيل الفيلم: أشرف برهوم وعلي سليمان وسميرة الأسير وفراس طيبة ومجد عيد والممثلة الصاعدة كرم طاهر في تجربتها التمثيلية الأولى.
وعُرض الفيلم لأول مرة في أسبوع النقاد الثاني والستين لمهرجان كان السينمائي؛ وهي المرة الأولى التي يتنافس فيها فيلم أردني في هذا المهرجان المرموق.
وفاز بجائزة مؤسسة غان وجائزة Rail d’Or لأفضل فيلم روائي طويل، كما فاز بأربع جوائز أخرى في ورشة Final Cut في مهرجان البندقية السينمائي الدولي التاسع والسبعين، بالإضافة إلى منحة إنتاج في عام 2019 ومنحة ما بعد الإنتاج في عام 2022، وكلاهما من صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة، إلى جانب دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام وصندوق البحر الأحمر.
من المقرر، أن تعلن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بتاريخ 21 كانون الأول المقبل عن قائمة الأفلام المؤهلة للنهائيات لحفل جوائز الأوسكار لعام 2024، فيما سيتم الإعلان عن الأفلام المرشحة بتاريخ 23 كانون الثاني من العام المقبل، وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 96 في 10 آذار 2024.
ويذكر، أن الأردن قدّم في سنوات سابقة سبعة أفلام، و”إن شاء الله ولد” يعد الثامن، لتمثيله في جوائز الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جوائز الأوسکار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مبادرة وزارة الثقافة لإحياء استوديو مصر ومدينة السينما
أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أن مبادرة وزارة الثقافة لإعادة تشغيل دور العرض المتوقفة وتطوير الاستديوهات وترميم كلاسيكيات السينما المصرية خطوة مهمة للحفاظ على تراث مصر السينمائي وتعظيم الاستفادة منه.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير مقدمة برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ما يُطلق عليه صناعة السينما بشكل كامل، من استديوهات ومعامل وفنيين ومخرجين، وصولاً لعرض الأفلام في السينمات وخلق دورة اقتصادية متكاملة، مشيراً إلى أن مصر تعد ثاني دولة في العالم دخلت إليها السينما بعد فرنسا عام 1896.
وأضاف أن السينما المصرية لعبت دوراً محورياً في ترسيخ اللهجة المصرية كلغة مشتركة في الوطن العربي، لافتاً إلى أن تراث السينما تعرض لفترات إهمال أدت إلى تدهور الاستديوهات، ما يستدعي تجديدها وحفظ الأفلام القديمة بتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة.
وأشار الناقد الفني إلى أن الدولة تمتلك أرشيفاً ضخماً من الأفلام، سواء من إنتاجها المباشر أو من أعمال منتجين تم بيعها أو نقل ملكيتها، مؤكداً أن المبادرة الجديدة تشمل ترميم هذه الأعمال وإتاحتها للجمهور عبر قناة متخصصة على يوتيوب، بجانب التعاقد مع شركات لحماية المحتوى من القرصنة.