بتكلفة تقديرية 42.8 ملياراً.. إجازة استثمار جديدة في مجال الصناعات الكيميائية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
منحت هيئة الاستثمار السورية إجازة استثمار جديدة بموجب أحكام القانون رقم 18 لعام 2021 لمشروع صناعة حمض الفوسفور في “المدينة الصناعية بعدرا” بمحافظة ريف دمشق.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أكد مدير هيئة الاستثمار السورية مدين دياب أن منتجات المشروع تحظى بطلب متزايد محلياً وعالمياً، وخاصة مع تزايد الاهتمام بدعم وتنمية الإنتاج الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي بالاعتماد على الموارد الوطنية، وخفض فاتورة الاستيراد، لافتاً إلى أن حمض الفوسفور يدخل كمادة خام في العديد من الصناعات المهمة، وأهمها في تكوين نوعين من الأسمدة المستخدمة في الزراعة سواء الآزوتية أو الفوسفاتية.
وأضاف: تصل تكلفة المشروع إلى 42.8 مليار ليرة سورية، ويتوقع أن يؤمن 135 فرصة عمل.
منار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أمريكا تطلق "القبة الذهبية".. مشروع دفاعي بتكلفة 500 مليار دولار
واشنطن - الوكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إطلاق مشروع دفاع صاروخي جديد يُعرف باسم "القبة الذهبية"، يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار.
وفي تصريحاته من البيت الأبيض، أوضح ترامب أن النظام سيعتمد على تقنيات فضائية متقدمة، مثل الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، لاعتراض التهديدات المحتملة حتى لو تم إطلاقها من الفضاء أو من أقصى بقاع الأرض.
تبلغ التكلفة المتوقعة للمشروع حوالي 175 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، مع إمكانية ارتفاعها إلى أكثر من 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين. وقد تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوة الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع احتمال تعاون شركات مثل سبيس إكس ولوكheed مارتن في تنفيذه.
أثار المشروع ردود فعل متباينة؛ حيث أعربت الصين عن قلقها، معتبرة أن "القبة الذهبية" قد تزعزع استقرار الأمن الدولي. كما شكك بعض المشرعين الأمريكيين في جدوى المشروع وتكلفته الباهظة، مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد في الفضاء.
من جانبه، أكد ترامب أن النظام سيكون "أكثر تطورًا" من نظيره الإسرائيلي "القبة الحديدية"، مشددًا على أن جميع مكوناته ستُصنع في الولايات المتحدة.
يُذكر أن ترامب يطمح إلى تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية في يناير 2029، رغم أن خبراء الصناعة يرون أن هذا الجدول الزمني طموح للغاية.