نعي المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، ببالغ الحزن والأسى المخرج حمدي طلبة، الذي وافته المنية اليوم، بعد مشوار مسرحي كبير في مسرح الثقافة الجماهيرية .

وقال خالد جلال: لقد أثرى المخرج حمدى طلبة بمشواره المسرحى تجربة الثقافة الجماهيرية، وأثر في العديد من المسرحيين بالقاهرة ومحافظات مصر المختلفة، تغمد الله الفقيد برحمته، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان .

مشاركة فيلم الصف الأخير في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أخبار الفن |فيلم عيسى يصل لترشيحات القائمة القصيرة لجائزة السيزار الفرنسية.. نجاح سلام.. منحها عبد الناصر الجنسية وكرمها الرئيس اللبناني

يُشار إلى أن المخرج حمدي طلبة قدم مجموعة كبيرة من الأعمال المسرحية، وأسس فرقة بني مزار المسرحية عام 1985، وأسس أول نادي مسرح في الثقافة الجماهيرية ببني مزار عام 1986، كما أسس مركز بني مزار للظواهر المسرحية مع جلال عابدين عام 2009، وأسس فرقة البهنسا المسرحية.

ومن أعماله المسرحية: "الوزير شال الثلاجة، العفريت في كفر سالم لسعد الدين وهبة، الكاتب والشحات لعلي سالم، حدوته مزارية لناصر عبد الله"، بالإضافة إلى مشاركته في عدد كبير من المهرجانات المسرحية المحلية والدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الإسكندرية السينمائي الثقافة الجماهيرية البيت الفني للمسرح البحر المتوسط الإنتاج الثقافي

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يلتقي طلبة جامعة خورفكان المشاركين في البرنامج التعليمي بجامعة إكستر

التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس جامعة خورفكان، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، أبناءه وبناته طلبة جامعة خورفكان الملتحقين بالبرنامج التعليمي المشترك في مجال علوم البحار، والذي ينفَّذ في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة.
وألقى سموه خلال اللقاء كلمةً أبوية وجهها إلى أبنائه وبناته، ثمّن فيها جهودهم ومثابرتهم في طلب العلم في جامعة إكستر، معرباً عن سعادته بالاستفادة المرجوة من الشراكة المثمرة في تأهيل الطلبة وتزويدهم بالعلم النافع والمهارات اللازمة في مجال علوم البحار.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة:«أنتم تمثلون قمة البحث العلمي الذي نحتاج إليه، خاصة في منطقة شواطئ خورفكان، نحن نحافظ على البيئة من أشجار وجبال ونحافظ على ما في البحر، الذي فيه كنوز وحياة لا نشاهدها، وهناك أماكن لم يغطس بها الإنسان، ونحن نهيب بكم لتكونوا الأوائل الذين يرتادون هذه الأماكن».
ووجه سموه لأبنائه وبناته الطلبة عدداً من النصائح المرتكزة على الثقة بالنفس والشخصية والبلد وقال: «وصيتي لكم بوصفي كنت طالباً مثلكم سواء في المدرسة أو الجامعة أو في الدراسات العليا بالثقة بالنفس والاعتماد عليها بالعلم، فأنت من ستحتوي هذا العلم ليس في الدفاتر، وإنما في عقلك، فبقدر ما تكون نشيطاً في التحصيل وذكياً في الحفظ لا تفوتك حتى الصغيرة ستستطيع أن تُكَوّن مخزناً للعلم والمعرفة، ولا تقول أدرس في الجامعة فقط، بل ادرس حتى خارجها وتَفَهّم الدنيا».
وأضاف صاحب السمو رئيس جامعة خورفكان: «شخصيتك يجب أن تكيفها لكيلا تؤثر فيك أي ظروف أو معوقات تحصل سواء في المنزل أو خارجه وتلهيك أو تبعدك عن الدراسة أو تشتت تركيزك، وتفاعل مع الجامعة وأنشطتها مثل المحاضرات والندوات والملتقيات، ولتكن جامعتك بيتك الثاني».
وقال سموه: «كل مدينة عندي يعلم الله أنني أنقشها بالألوان بمشاريع تضيف إليها، وتزيد من ترابط أهلها وانتمائهم واعتزازهم بها سواء المشاريع التعليمية أو السياحية أو الاجتماعية أو البيئية وبشكل دقيق يضفي على جمالها جمالاً، وعلى سكانها ألفة وتفاعلاً أكبر، وترون خورفكان في تقدم من إنجازات علمية وفكرية واجتماعية، ولدينا السيدة فاطمة المغني شعلة نشاط منذ صغرها، وعندما أنشأنا السوق القديم في خورفكان عملت به ملتقى يلتقي فيه كل الزائرين، وتُعرف من خلاله بتراث وماضي المدينة، ونريدكم أنتم أيضاً أن ترتقوا ببلدكم بمشاركتكم في الأندية والمراكز المعنية بالشباب والفتيات وتفاعلكم مع المجتمع».
ونوه إلى أهمية التركيز على البحث العلمي، الذي تتميز به أيضاً جامعة إكستر، بالإضافة إلى مركز الشارقة لأبحاث علوم البحار الذي تصل تكلفته إلى 100 مليون درهم، مؤكداً أنه لا يبخل على العلم، وعند اكتماله سَيُمَكّن المركز طلبة علوم البحار من تعلم الغوص واستخدام المعدات والبحث في البحر الذي هو مجال اختصاصهم.
وثمّن الطلبة الدعم الكبير والاهتمام، الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لهم ومتابعته المستمرة لأوضاعهم خلال الدراسة مؤكدين حرصهم على تنفيذ نصائحه والسير على خطاه في التزود بالعلم النافع والمهارات اللازمة والتفاعل مع المجتمع للارتقاء به ورفع اسم دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة عالياً بالعلم والبحث العلمي.
يأتي البرنامج التعليمي المشترك في مجال علوم البحار، الذي نُفّذ في المملكة المتحدة، وشارك به 26 طالباً وطالبة ضمن إطار التعاون الأكاديمي بين جامعتي خورفكان وإكستر البريطانية.
استهدف البرنامج تقديم تجربة علمية متكاملة تجمع بين التأهيل النظري والتطبيقي لطلبة كلية علوم البحار والأحياء المائية بجامعة خورفكان وفق أعلى المعايير الأكاديمية.
وشمل البرنامج سلسلة من الأنشطة الميدانية والنظرية استمرت على مدار أسابيع من شهر يوليو، وتتمثل في ورش عمل تخصصية عقدت داخل المختبرات التعليمية، تضمّنت موضوعات متعددة كتحليل البيانات البيئية، وإعداد التجارب، ورصد الكائنات البحرية في بيئاتها الطبيعية، ومحاضرات نظرية قدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء، إلى جانب زيارات تعليمية لمواقع حيوية طبيعية في المملكة المتحدة مكّنت الطلبة من ربط المفاهيم النظرية بالتجارب الواقعية، وأثرت معرفتهم حول أهمية الاستدامة والتنوع البيولوجي في المناطق الساحلية.
وفي ختام اللقاء التقط صاحب السمو حاكم الشارقة صورة تذكارية مع طلاب وطالبات جامعة خورفكان متمنياً لهم التوفيق والسداد والعودة بسلام إلى بيوتهم وأسرهم.

 

 

 

أخبار ذات صلة مجلس الشارقة يُقيم مواهب الحمرية في «عطلتنا غير» عبدالله بن سالم القاسمي: توفير الأمن والأمان وتعزيز الاستقرار المجتمعي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ثروت سويلم: «لا أعتقد أن لقاء القمة سيقام بالسعة الجماهيرية الكاملة»
  • جامعة باب الزوار تُحصي 11 براءة اختراع تحصل عليها طلبة وأساتذة
  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • «كان يثقل أيامه بالغم والحزن».. خالد يوسف ناعيا زياد الرحباني
  • وزير الثقافة ناعيا زياد الرحباني: قامة فنية أثرت الوجدان العربي
  • وزير الثقافة ينعى الفنان زياد الرحباني: أثرى الوجدان العربي
  • سلام ناعياً الرحباني: قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله
  • خالد الغندور يخوض تجربة إعلامية جديدة
  • حاكم الشارقة يلتقي طلبة جامعة خورفكان المشاركين في البرنامج التعليمي بجامعة إكستر
  • بسمة بوسيل تخطف الأنظار بجمالها في أحدث إطلالتها.. صور