أمانة مكة تعتمد مخطط روشن بمساحة 2.5 مليون م2
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: اعتمدت أمانة العاصمة المقدسة مخطط (روشن) التابع لصندوق الاستثمارات العامّة، الواقع على محور الأمير محمد بن سلمان (طريق مكة جدة السريع)، الذي سينفّذ على مساحة (2.577.496 م2).
ويوفر مخطط روشن عدد (2783) قطعة أرض سكنية وتجارية، وذلك في إطار تعزيز المعروض العقاري، وتمكين المواطنين من الحصول على المساكن الملائمة، وتحسين البيئة العمرانية، والارتقاء بجودة الحياة، إلى جانب انه سيشكل إضافة عمرانية لمدينة مكة المكرمة وأحد أبرز المشاريع المميزة بها، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس.
وتعمل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان على تطوير آلية اعتماد المخططات، وتعزيز استدامة المدن وتنمية الأحياء السكنية وتحسين المشهد الحضري وخلق المزيد من الخيارات والفرص الجديدة في قطاعات حيوية مختلفة بالشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
ويُذكر أن روشن هي شركة تطوير عقارية وطنية مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، تعمل على تطوير أحياء سكنية متكاملة، تضم أفضل المرافق والخدمات التي تشمل الحدائق وطرق المشاة ومسارات الدراجات الهوائية والمطاعم والمقاهي والمدارس والمساجد، بتصاميم مستلهمة من التراث الأصيل، وبأساليب الحياة العصرية، ووفق أرقى المعايير لمواطني المملكة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
طرود مفخخة وتجارب لوجستية: السلطات الألمانية تُحبط مخططًا تخريبيًا لصالح روسيا
ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن السلطات الأمنية أحبطت على ما يبدو مخططًا تخريبيًا يُشتبه في ارتباطه بروسيا، وذلك عبر تنفيذ سلسلة من الاعتقالات طالت عدداً من الأشخاص الذين يُشتبه بتخطيطهم لهجمات داخل ألمانيا لصالح الكرملين. اعلان
وبحسب تحقيقات المجلة، أوقف مكتب المدعي العام الفيدرالي، ينس روميل، اثنين من المشتبه بهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما جرى توقيف مشتبه به ثالث مساء الثلاثاء، في عمليات نُفذت بمدن كونستانس وكولونيا، إضافة إلى سويسرا.
وتركزت التحقيقات على مخططات يُعتقد أنها تضمنت استخدام طرود مفخخة تنفجر أثناء عملية الشحن. ويتهم الادعاء الفيدرالي ثلاثة مواطنين أوكرانيين هم: فلاديسلاف ت.، ودانييل ب.، ويفين ب.، بالتحضير لعمليات تخريبية نيابة عن السلطات الروسية.
وتشير المعلومات إلى أن المشتبه بهم أبلغوا أطرافاً ثالثة عن استعدادهم لتنفيذ أعمال تخريب خطيرة تشمل إشعال حرائق متعمدة وتنفيذ تفجيرات. وقد تم وضع اثنين منهم قيد التوقيف الاحتياطي، في حين صدرت مذكرة توقيف بحق المتهم الثالث دون أن يُعتقل بعد.
ووفقاً لما توصل إليه المحققون، يُعتقد أن المجموعة بدأت بالفعل بإجراء تجارب أولية، من خلال تجهيز طرود مزودة بأجهزة تتبّع GPS وإرسالها إلى داخل أوكرانيا. وقد تولى يفيهن ب. شراء أجهزة التتبع من سويسرا، وأرسلها إلى دانييل ب. في كونستانس، الذي بدوره حولها إلى فلاديسلاف ت. في كولونيا، حيث أُرسلت الطرود لاحقاً إلى أوكرانيا.
ووفقًا لما نقلته "دير شبيغل"، كان الهدف من هذه الخطوة تتبع طرق النقل واختبارها. ومع ذلك، يؤكد المحققون أن الخطط كانت لا تزال في مراحلها الأولى من التنفيذ.
الحرب الهجينة والأدوات "غير المكلفة"يُطرح تساؤل بارز في ضوء المستجدات: هل المشتبه بهم يندرجون ضمن ما تصفه أدبيات الاستخبارات بـ"العملاء الذين يمكن الاستغناء عنهم"؟ هذه الفئة تُعد إحدى أدوات "الحرب الهجينة" التي تعتمدها أجهزة الاستخبارات الروسية ضمن استراتيجياتها التخريبية.
فبدلاً من توظيف عناصر محترفة خضعت لتدريب متقدم، تلجأ المخابرات الروسية إلى تجنيد أفراد عاديين لتنفيذ مهام محدودة لمرة واحدة.
وغالبًا ما تُسند إليهم أوامر مبسطة تصلهم عبر تطبيقات مراسلة مثل "تلغرام" أو "فايبر"، ولا تتطلب أي تأهيل أو تدريب. وتشمل هذه المهام عمليات حرق متعمدة، أو توزيع منشورات دعائية، أو نشر ملصقات تحمل رسائل سياسية أو تحريضية.
ما الفرق بين الحرب التقليدية والهجينة؟توضح أولها دانتشينكوفا، الخبيرة في الاتصالات الاستراتيجية والمؤسسة المشاركة لوكالة "كاليبرايتد" في أوكرانيا، وكذلك المؤسسة المشاركة لمنظمة غير حكومية تُدعى "PR Army"، في حديث إلى "يورونيوز"، أن الحرب الهجينة تقوم على الدمج بين العمليات العسكرية التقليدية وتكتيكات غير عسكرية تُستخدم لتحقيق أهداف استراتيجية، مع الحفاظ على إمكانية التنصل من المسؤولية.
وتشرح دانتشينكوفا أن الهدف من هذا النمط الحربي هو استغلال نقاط ضعف الخصم في مجالات متعددة لإحداث حالة من الغموض والارتباك. وتشمل هذه الأساليب: الهجمات السيبرانية، حملات التضليل الإعلامي، الإكراه الاقتصادي (مثل التحكم بإمدادات النفط والغاز)، الضغط الدبلوماسي، توظيف ملف الهجرة كسلاح سياسي كما حصل في بيلاروسيا، نشر الفساد، التدخل في الانتخابات، واستخدام القوات بالوكالة.
ويُعزّز هذا الطرح إيهور سولوفي، رئيس المركز الأوكراني للاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات، مشيرًا إلى أن الحرب الهجينة تعتمد على ترسانة متنوعة من الأدوات، من بينها بشكل أساسي التضليل الإعلامي.
Relatedبوتين يشكر قوات كوريا الشمالية على تفانيها في القتال إلى جانب روسيا في كورسكبولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024لدعم الحرب في أوكرانيا.. إيران تستعد لتسليم راجمات صواريخ قصيرة المدى إلى روسياويُقارن سولوفي بين الحربين التقليدية والهجينة انطلاقًا من تجربته الوطنية. فبرأيه، تلعب العمليات المعلوماتية، وعمليات "العلم الكاذب"، وأساليب غير عسكرية أخرى، دورًا مركزيًا في الحرب الهجينة.
ويقدّم مثالًا توضيحيًا: عام 2022، استخدمت روسيا الأسلحة التقليدية للسيطرة على مدينة ماريوبول، بما في ذلك المدفعية والمدرعات والطيران والمشاة، ضمن عملية عسكرية كلاسيكية. في المقابل، اعتمدت في عام 2014 أساليب الحرب الهجينة للسيطرة على دونيتسك، حيث أدّت العمليات الإعلامية والدعائية إلى انقسام في صفوف السكان المحليين وانقلاب بعضهم على الحكومة المركزية.
ويضيف أن "القوات الخاصة الروسية والمرتزقة، بدعم من متعاونين محليين، أطاحوا بالسلطات الشرعية في المدينة بالقوة". لكن، وعلى خلاف الغزو الشامل، حرصت روسيا على طمس أي دليل يربطها بتلك الأحداث، مستخدمة معلومات كاذبة ومضلّلة لإخفاء تورطها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة