ليبيا.. تسخير الإمكانات كافة لخدمة متضرري الفيضانات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أمس، توقيع اتفاقية مع «الهيئة الطبية الدولية» لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين جراء السيول والفيضانات التي ضربت مناطق شرقي ليبيا قبل أكثر من أسبوعين.
وقالت الحكومة في بيان، إن «الاتفاقية وقعها نائب مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا مع مدير فرع الهيئة الطبية الدولية في ليبيا».
وجاءت الاتفاقية، وفق البيان، «استجابة للكارثة الطبيعية والتي ترتبت عليها العديد من الآثار النفسية السلبية على الناجين وأهلهم بالإضافة للفرق العاملة بجهود الإغاثة».
وتم الاتفاق بين الجهات المشاركة على تسخير جميع الإمكانات والمعدات والكوادر البشرية في سبيل خدمة المتضررين والمحتاجين.
وتقوم الهيئة الدولية الطبية بدورها، بحسب البيان، بمتابعة الحالات عن طريق المختصين التابعين للهيئة وإحالة الحالات التي تتطلب العلاج الإكلينيكي السريري للمشافي والمصحات المتخصصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا حكومة الوحدة الوطنية درنة الفيضانات الحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
المركزي يؤكد: السيولة متوفرة في كافة المصارف التجارية
أكد مصرف ليبيا المركزي اليوم السبت، في طرابلس أن السيولة النقدية متوفرة بكميات كافية في جميع فروع المصارف التجارية على مستوى البلاد، مشيراً إلى استمرار توفير الموارد اللازمة لضمان حصول المواطنين على مرتباتهم لشهر ديسمبر 2025 والأشهر المقبلة دون أي تأخير.
ودعا المصرف المواطنين إلى تجنب الازدحام أمام المصارف لضمان انسيابية الخدمات المصرفية وسلاستها، مع تشجيع استخدام وسائل الدفع الإلكتروني الأكثر أماناً وسهولة، ما يسهم في تسريع العمليات وتقليل الوقت والجهد المبذول.
وأوضح المصرف أن الإجراءات تهدف إلى دعم استقرار النظام المالي وتسهيل حياة المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، مع التأكيد على قدرة المؤسسات المصرفية على تلبية احتياجات الجمهور بشكل مستمر.
ويعد مصرف ليبيا المركزي الجهة الرسمية المسؤولة عن تنظيم النقد والسيولة في البلاد، وله دور محوري في دعم الاقتصاد الوطني واستقرار الأسواق المالية.
ويأتي هذا الإعلان في ظل سعي الحكومة لتعزيز الثقة بالنظام المصرفي وتشجيع الاعتماد على الخدمات الإلكترونية، خصوصاً بعد فترات من التحديات الاقتصادية التي أثرت على السيولة والعمليات المصرفية التقليدية.