روى الرقيب أول عز الدين أبو طالب، أحد الأبطال الصاعقة الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973، تفاصيل مهمته الأساسية في الحرب، موضحًا أنها كانت الإسقاط خلف خطوط العدو. 

رامى صبرى يعلق على مشاركته باحتفالات مرور 50 عاما على انتصارات حرب أكتوبر انتصار مصر فى حرب أكتوبر

وأكد خلال لقاءه مع برنامج "الشاهد" على قناة “إكسترا نيوز”، أنه انضم إلى القوات المسلحة في نوفمبر 1969، خلال فترة حرب الاستنزاف، وتدرب في مركز الصاعقة لمدة سنة واحدة إذ حصل على فرقة 149، وبعدها انتقل إلى وحدة المظلات وحصل على الفرقة 130، ثم انتقل إلى الكتيبة 25 مظلات في عام 1971.

وأوضح أنه كان معلمًا في مركز الصاعقة ولم يشارك في حرب الاستنزاف، ومضيفا أن الكتيبة 25 مظلات كانت تابعة للواء 150 إبرار جوي الذي تشكل حديثًا، وكانت مهمتهم الرئيسية الإسقاط خلف خطوط العدو، وقد تدربوا على ذلك حتى عام 1973.

وتابع: "قبل حرب أكتوبر، قمنا بتنفيذ مشاريع تدريبية للإسقاط بالمظلات والإبرار بواسطة الهليكوبتر، بالإضافة إلى تدريبات بالذخيرة الحية والصوتية، وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات يحضر هذه التدريبات".

وذكر: "كانت حياتنا جيدة في تلك الفترة، ولكن خلال مشاريع التدريب كنا نعيش في المشاق الجبلية، وكانت التدريبات تتطلب الصبر والإصرار، وكلما زادت التدريبات زاد إصرارنا على تحرير سيناء، وفي تلك الفترة، كان الفريق سعد الدين الشاذلي، قائد القوات الخاصة قبل توليه مسؤولية هيئة قيادة الأركان، يزورنا لرفع معنوياتنا ويحثنا على تحرير الأرض. نحن جميعًا كنا ننتظر اليوم الذي نحرر فيه الأرض بكل قوتنا".

استعدادات ما قبل ساعة الصفر في حرب أكتوبر

وأكد: "في 29 سبتمبر خرجت للتدريب بالمهندسين العسكريين وكنت في العادة أذهب إلى هناك دون ان أصطحب سلاحا ولكن مهمات فقط، ولكن في التاسع والعشرين من سبتمبر طُلب منا أن نتحرك بالسلاح والذخيرة كاملة، وهو ما نفذته وذهبت إلى مدرسة المهندسين في بني يوسف ووصلت إلى هناك في الثامنة مساءً، فقال لي الضابط إن الفرقة تم تأجيلها وسنعود في شهر أكتوبر".

وواصل: "في 30 سبتمبر، تجمعنا مع بعض أفراد الصاعقة ومركز 10 إشارة ومدرعات وكانوا أصدقاءً لي، وكان هذا التجمع بعد صلاة الجمعة مباشرة، وفي هذه الأثناء وصلتنا جاءتنا جوابات استدعاء من البريد، وركبت تاكسي في الثالثة فجرا واتجهت إلى أنشاص ووصلت هناك في الساعة السادسة صباحا".

وأكمل، أن كل أفراد الكتيبة كانوا حاضرين، كما عادت كل قوات الاحتياط التي جرى تسريحها بداية من عام 1971، حيث سرّح الجيش 3 دفعات من قبل، وكان كل العائدين إلى الجيش يرتدون ملابسهم العسكرية وكأنهم لم يخرجوا من الجيش أبدا، وفي 2 أكتوبر تم الإبلاغ عن مشروع تدريب عام بالقوات المسلحة وخرجت ذخيرة الكتيبة بالكامل، وهنا شعر أفراد القوات المسلحة بأنه ثمة شيء مختلف ما يحدث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر الوفد بوابة الوفد حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

شارك بهجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تقتل القيادي أبو شريعة

شارك بهجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تقتل القيادي أبو شريعة

مقالات مشابهة

  • ريبيري يتعرض لهجوم حاد بعد سخريته من رونالدو.. فيديو
  • منتخب الملاكمة يخوض تحدي 4 بطولات آسيوية في 2025
  • بالصورة.. شاهدوا أفراد عصابة الدولار المُجمد في لبنان!
  • الشرع يروي تجارب مؤثرة مع زوجته:عاشت معي في مغارات..فيديو
  • رونالدو يعود لمنصات التتويج مع البرتغال بعد موسمين ونصف دون بطولات مع النصر
  • “النمروش” يعلن التدخل في أحداث صبراتة ويكلف “الكتيبة 33” بالانتشار
  • الحل أو الحرب .. عضو مجلس الدولة العُماني يوضح مصير المفاوضات النووية | فيديو
  • «المشرحة ناقصة قتلى».. ياسر عزت يروي موقفًا قاسيًا مع فنان كبير
  • شارك بهجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تقتل القيادي أبو شريعة
  • حاج جزائري يروي موقفًا إنسانيًا مؤثرًا مع وزير الصحة .. فيديو