مباحثات ثنائية بين الهند والولايات المتحدة على مستوى وزراء الخارجية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
عقد وزير الشئون الخارجية الهندي "إس . جايشانكار"، أمس /الخميس/، جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، وأعرب الوزيران عن أملهما في أن تؤدي هذه المحادثات إلى نتائج إيجابية .
وقال وزير الخارجية الأمريكي -في تصريحات صحفية- إنه تم إجراء مباحثات طيبة جداً، وإنه يتطلع للأمام بالنسبة لنتائج هذه المباحثات، لافتا إلى أن الجانبين كانا قد أجريا مباحثات طيبة للغاية خلال الأسابيع القليلة الماضية خلال اجتماعات مجموعة العشرين وفي نيويورك والجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنه مازال يتطلع للأمام.
من جانبه، أعاد وزير الشئون الخارجية الهندي إلى الأذهان الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للولايات المتحدة خلال شهر يونيو الماضي، وقال إنه يتطلع لزيارة بلينكن لنيودلهي لحضور "حوار 2+ 2".
وكان قد تم إجراء الجولة الرابعة من هذا الحوار بين الهند والولايات المتحدة في واشنطن خلال شهر أبريل من العام الماضي، حيث قام جايشانكار ووزير الدفاع الهندي راجناث سينج بتمثيل الجانب الهندي، بينما قام بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بتمثيل الجانب الأمريكي.
وأعرب وزير الشئون الخارجية الهندي عن شكر بلاده للولايات المتحدة على كافة أشكال الدعم التي قدمتها لها خلال قمة مجموعة العشرين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: على الحكومة السورية اتخاذ قرار بشأن القواعد الأجنبية
دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، السلطة الانتقالية في سوريا إلى اتخاذ "قرار واضح" بشأن السماح بوجود قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، مشيرًا إلى أن هذا يشمل التواجد العسكري الروسي.
وقال الوزير في تصريحات صحفية، إن “السلطة الانتقالية في سوريا قالت إنها مشروع وطني لبناء دولة مدنية لجميع السوريين وأنها لن تكون منصة لانطلاق الثورات أو شن الهجمات على إسرائيل أو أي دولة أخرى".
وحذر روبيو من أن سوريا قد تكون على بُعد أسابيع فقط من اندلاع حرب أهلية شاملة، مؤكدًا أن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يُعد خطوة حاسمة لدعم الحكومة الانتقالية ومنع تفكك البلاد.
وأوضح روبيو، في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء، أن قرار الرئيس دونالد ترامب برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك تلك المنصوص عليها في قانون قيصر، يهدف إلى تمكين الحكومة الانتقالية من تحقيق الاستقرار وإعادة بناء الاقتصاد الوطني بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب، وفقا لـ رويترز.
وأشار روبيو إلى أن رفع العقوبات سيسمح بتوحيد القوات العسكرية تحت سلطة الحكومة الانتقالية، ما يُعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.