تدور سجالات حادة في موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا)، بين مغردين سعوديين وكويتيين، حول الحريات، والنظام الديمقراطي، والتنمية.

وبدأت قصة الخلاف الجديد بين الطرفين بتصريحات أطلقتها الأكاديمية الكويتية شيخة الجاسم حول ضرورة التمسك بمستوى حرية التعبير الموجود في البلاد.

وفي خضم حديثها عن أزمة منع الشعب المختلطة في جامعة الكويت، قالت الجاسم وهي أستاذة فلسفة في ذات الجامعة، إنه وبرغم ذلك لا تزال الكويت متقدمة على الدول المحيطة بها من حيث حرية التعبير، وحرية عقد تجمعات يتم الحديث خلالها عن قضايا متنوعة، وهو ما تُحرم منه شعوب الجوار.



حديث شيخة الجاسم أجج غضبا سعوديا عارما ضدها، إذ اعتبرها مغردون أنها تقصد المملكة في حديثها، لا سيما أنها تحدثت عن "الدول التي تشهد تنمية كبيرة" في إشارة إلى السعودية بحسب قولهم.


ودخل على خط الخلاف نخب من البلدين، إذ ضاعف الكاتب السعودي البارز محمد الرطيان من حدة السجال، بمقال نشره شبّه فيه الكويت بلبنان من حيث توقف النمو، وتراكم الخلافات والمشاكل، مقابل وجود مستوى متقدم من حرية الرأي.

وقال الرطيان إن "في لبنان والكويت: ما أكثر الضجيج الحر.. وما أقل الحريّة! الساسة أكثر من المواطنين. والثرثرة أكثر من الإنجازات".

وفي خضم هجومه على الديمقراطية الكويتية، أورد الرطيان حادثة منسوبة لمؤسس الإمارات الشيخ زايد آل نهيان، والزعيم الليبي السابق معمر القذافي، حيث زار الأول بنغازي وأعجب بتطورها، وقرر تطوير أبو ظبي وتنميتها، فيما انشغل الأخير بـ"أفكاره المجنونة" وتفريق المجتمع، رغم أن البلدين لديهما ذات الثروة النفطية.

وتساءل الرطيان "لماذا فشل النموذج الديموقراطي في الكويت في بناء التنمية.. ونجح النموذج (اللا ديموقراطي) في الرياض وأبوظبي ودبي والدوحة في بناء تنمية مذهلة ومدهشة؟!".

بدوره، قال المذيع في "الإخبارية" السعودية رافع العمري في رده على شيخة الجاسم، إنه رغم انتهاء "زمن الشعارات الواهية"، إلا أن "البعض لا يزال يغرق ولكنه متمسك بحرية التعبير والديمقراطية كطوق نجاة، ومع أننا  نملك حرية رأي وتعبير كفلها الشرع والنظام، إلا أننا في قائمة أقوى الدول السياسية والاقتصادية على كوكب الأرض. حرية التعبير أضحوكة لا تقدم رغيف خبز!".

فيما قال الأكاديمي السعودي عبد الله الجديع، إن ما يحدث في الكويت ليست حرية تعبير حقيقية، بل تساهل مع أفكار "شاذة"".

ورد مغردون كويتيون على الرطيان وغيره بالقول إن أهم نقطة في الديمقراطية وحرية التعبير الموجودة في بلدهم، هو أن الكاتب السعودي لن يناله شيء من كتابة مقاله، فيما سيزج به في السجن لو كتب ذات الكلمات عن الوضع في المملكة.

المحلل والخبير السياسي الكويتي عبدالله خالد الغانم كان من بين المتداخلين في السجال، إذ رد على الرطيان بالقول إن الديمقراطية الموجودة في الكويت غير موجودة أصلا، إنما المتوفر هو حرية تعبير نسبية، مستدركا بأن القليل المتوفر من الديمقراطية والحرية ساهم مثلا في منع الحكومة من فرض ضرائب على الشعب على غرار بقية دول الخليج.

وقال الغانم إن " هناك سلبيات في نظامنا ونكافح اليوم لإصلاحها.. ولكن هناك ايجابيات أيضاً. ومن المهم أن نضعها بنفس الميزان حتى نُقيّم نموذج النظام الكويتي بكل موضوعية".

بدوره، قال الإعلامي صالح الملا إن " تجربتنا ليست مثالية، لكنها ممارسة عمرها أكثر من 60 عاماً، ازدهرت من خلالها الكويت وتفوقت على نظيراتها في المنطقة، وتعرضت أيضاً لانتكاسات.. نحاول ونعمل جاهدين على معالجة السلبيات وتصحيح الأخطاء".

وأضاف "القصد.. عندنا تجربة لن نتخلى عنها، ومن يهاجمها ويسخر منا ويستكثرها علينا، لا يمتلك حتى جرأة المطالبة في أن يُجرب ويُشارك ويُصحح!".

#الكويت وحرية التعبير pic.twitter.com/PBGJZmfUPd

— شيخة الجاسم (@ShaikhaBinjasim) September 26, 2023

نتمنى لكم دوام التقدم والازدهار ????

— شيخة الجاسم (@ShaikhaBinjasim) September 27, 2023

????#بدون_زعل:
عن الشيوخ والعسكر والديموئراطيي!

1
في لبنان والكويت:
ما أكثر الضجيج الحر..
وما أقل الحريّة!

في لبنان والكويت:
الصحف أكثر من القراء.
والشاشات أكثر من المشاهدين.
والساسة أكثر من المواطنين.
والثرثرة أكثر من الإنجازات.

في لبنان والكويت: نماذج تجعلك تشعر أن زهرة… pic.twitter.com/2V2puC963D

— محمد الرطيان (@alrotayyan) September 28, 2023

رداً على الأخ محمد الرطيان.. #بدون_زعل

( هل من العدالة والموضوعية.. أن نظلمَ الديموقراطية.. ونعزو إليها أسباب تراجع الكويت ؟ )

بعد التحية.. والترحيب بحقك في التعبير عن رأيك من هذه الزاوية.. أفترض أنه سيكون من المقبول لديكَ أن أعلق على رأيك من نفس الزاوية، ولن "أُغزّر"… https://t.co/pEvLxrMahO

— عبدالله خالد الغانم (@akalghanim11) September 29, 2023

الحرية هي ان تستطيع أن تقول رأيك او عكسه تماماً دون خوف فهل أنت حر لتناول فكرة الديمقراطية بموضوعية ودون خوف؟تلك هي المسألة☝️

— Salwa Saeed ???????? (@Salwa_S_Sa) September 28, 2023

فقط إعادة صياغة للسؤال رقم ٤:
لماذا تأخر النموذج الديمقراطي الكويتي في بناء التنمية، ولماذا تأخر النموذج التنموي السعودي والإماراتي في بناء ديمقراطية؟

— حمد أحمد الشرهان (@Hamad_AlSharhan) September 28, 2023

الاخ العزيز محمد الرطيان .. أنا اليوم أستطيع انتقاد رئيس الوزراء واروح بيتي انام مرتاح

انت تستطيع ذلك !؟

ثاني شي لا تخاف على الكويتيين فهم قادرين على تغيير المشهد التنموي بأي لحظة لأننا نمتلك ال Know how

تحياتي https://t.co/EZgAP3i49f

— سعود خالد البابطين (@Saud_Albabtain) September 28, 2023

وجهي كلامك داخل بلدك وليس الهمز تجاه السعودية ومعازيبك بالرياض
معازيبك (قولاً وفعلاً)
بواقع الحال وفرض السياسة للقوي

لكن البعض "هناك" تتملكه الدونية وعقدة النقص أمام السعودية

لكن خذيها قاعدة ثابته:
لايوجد مقارنة بين بلدك وبين السعودية
لا على مستوى الثقل السياسي ولا الاقتصادي… https://t.co/hpenzlMQmS

— حاتم العتيبي ١٧٢٧م (@150Hatem) September 27, 2023

يكفي أن نعرف أن أفضل الدول العربية بحرية الصحافة
هي
جزر القمر
موريتانيا
الصومال
لبنان

لنعرف أن حرية التعبير هي وسيلة وليست غاية فلبنان فيها حرية تعبير أكثر من الصين
لكن أين لبنان وأين الصين ؟؟! https://t.co/xxgOfZDCQH

— بندر الطويلعي (@R82DB) September 27, 2023

هل يوجد علاقة بين الديموقراطية والتنمية ؟ أعتقد لايوجد علاقة بل إن الديموقراطية أحياناً أحد أسباب معوقات التنمية .
بارك تشونغ رئيس كوريا الجنوبية السابق ، فريق في الجيش الكوري وبعد انتهاء الحرب الكورية ، شهدت كوريا الجنوبية اضطرابات وفوضى أدت إلى عدم استقرار ، إلا أنه حكم… https://t.co/ls7X4Zrysk

— د تركي القبلان (@TurkiGoblan) September 27, 2023

السعودية عظيمة بتطورها وتغييراتها غير المسبوقة في غضون سنوات بسيطة..
نحن نفخر بوطننا الذي لايجيد تكميم الأفواه وسحب الجنسيات ومنع المواطنين من وطنهم! ونفخر أننا لانجيد البذاءة والتطاول، ونحترم الوزراء والقادة والحكام والمقيمين والأشقاء!

لسنا كغيرنا ممن يفتقدون أبسط مقومات الأدب… https://t.co/7qOMIx79Za

— سلمان العتيبي ???? (@SalmanVoice) September 27, 2023

ومع أن زمن الشعارات الواهية انتهى، إلا أن البعض لا يزال يغرق ولكنه متمسك بـ (حرية التعبير والديموقراطية) كطوق نجاة، ومع أننا نملك حرية رأي وتعبير كفلها الشرع والنظام، إلا أننا في قائمة أقوى الدول السياسية والاقتصادية على كوكب الأرض.

حرية التعبير أضحوكة لا تقدم رغيف خبز! https://t.co/MS8MP2b6sT

— رافع العمري (@RaF3mri) September 27, 2023

الفكر الاقتصادي وجميع اساليب انظمة الحكم (ديموقراطي، ملكي، جمهوري، عسكري .. الخ) اذا لم تحقق الامن والتنمية فلا معنى لوجودها.
النهضة والتنمية الاقتصادية لا تقوم على الكلام والمشادات البرلمانية، ولو كان الكلام يبني الاوطان لاصبح الشعراء والصحفيين سلاطين وملوك. https://t.co/HyPX7BPE4c

— فايز الرابعة (@fbinr) September 27, 2023

أولا: أصل المقارنة خاطئ لأن الديمقراطية إسلوب حكم والتنمية وسلية بناء وتطوّر .. فإذا أردت المقارنة العلمية فستكون بين الديمقراطية والديكتاتورية !
ثانيا: إذا سلمنا جدلا بمقارنتك بين شيئين مختلفين لماذا قارنت تنمية الإمارات بديمقراطية الكويت
لماذا لم تقارن تنمية الإمارات… https://t.co/r6U7Z8QjfY

— علي حسن نصير (@freejsaud) September 28, 2023

في الكويت
لا تغيب شمسك من اجل كلمه او راي

في الكويت
نحاسب الفاسد مهما اعتلى من منصب و جاه و حسب

في الكويت
لا تقف ك حرف الالف لطفل رضيع او حتى امعه كل ما يملكه ميزه جينيه

في الكويت
لا يسرق مالك و لا ينتهك سترك من شخص و انت بلا حول او قوه بسبب جيناته

في الكويت
تعلم الاخرين… https://t.co/VVDMEreuUQ

— عبدالعزيز الروضان (@Abdulazizrothan) September 28, 2023

التجربة التي نمر فيها بالكويت نحن نعلم أنها ليست ديموقراطية كاملة .. لكنها طريق إليه، هذا الطريق الذي نسير فيه يجعل للإنسان قيمة .. على الأقل قيمة القدرة على تبني رأي يخالف رأي "الجماعة اللي فوق" https://t.co/RfEGsXU3VT

— محمد الرويشد (@Mohalruwaished) September 28, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتية حرية التعبير السعودية الديمقراطية السعودية الكويت الديمقراطية حرية التعبير سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حریة التعبیر فی الکویت أکثر من فی بناء إلا أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الوطني والفيدرالية الديمقراطية

لولا وجود مؤسسة الجيش السوداني، ومهنيته واحترافيته المشهودة، ورسوخ عقيدة الإنتماء والولاء للوطن أولاً وأخيراً، لما بقيت في السودان طوبة واحدة، ولا مواطن واحد، ولأصبحت البلاد ضمن مناطق الاستعمار الاستيطاني، والوصاية الإدارية، والحماية الدولية، برعاية الأمم المتحدة، وتوابعها الإقليمية، وقوى الاستعمار الجديد المتربصة.

ما يحتاجه السودان اليوم، وبإلحاح واثق، هو إجراء تغيير شامل وكامل، في طبيعة وشكل الدولة التي فرضتها سلطة الغزو الاستعماري الخديوي التركي عام 1821م، ثم النسخة الاستعمارية التالية التي تمثلت في الغزو الثنائي الخديوي – الإنجليزي عام 1898م والذي دمر الدولة الوطنية في كرري. فألغى الحاكم العام الجنرال ريجنالد وينجيت الدستور الوطني، الذي ارتضاه وظل يُحكم به شعب السودان من لدن السلطنة الزرقاء، ومنذ أربعة قرون خلت، وبلا انقطاع، فأبدله المستعمر الغازي بالقوانين المستوردة: الإنجليزية – الهندية.. وتم ذلك وفقاً لإتفاقية “الحكم الثنائي” التي تم التوقيع عليها في 19 يناير 1899م من قبل اللورد كرومر، القنصل العام لإنجلترا بمصر، و وزير خارجية مصر الخديوية، بطرس غالي – وهو جد وزير خارجية مصر الأسبق والأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة في أوائل التسعينيات.

والشاهد في الشكل والإخراج العام للإتفاقية ورسالتها لشعب السودان، ولكسب مباركة الصليبية الدولية الراعية للغزو، أن الموقّعَين عليها هما من غير المسلمين. فأقدما على فرض دستور مصنوع، تُحكم به بلاد أكثر من 90% من مواطنيها من المسلمين.
فاستتبع ذلك إلغاء كافة قوانين الشريعة الإسلامية، واستبدالها بقوانين العقوبات الهندية – الإنجليزية، التي أقّرت شرب الخمر، وممارسة الدعارة، وصالات القمار، والمعاملات الربوية.

ثم تم تغيير شكل الدولة الوطنية، التي كانت عبارة عن إتحاد سلس بين الفيدرالية والكونفيدرالية الإدارية، وتمارس السلطة عبر قيادات محلية، وتحالفات توافقية بين مكوناتها الأهلية، كمشيخات البجة، وملوك المحس، والميرفاب، والشايقية، والجعليين، ومملكة تقلي، وسلطنة دارفور، وهلم جرا.. فاقتضت المخططات السلطوية الاستعمارية الشمولية الإدارية، وتكريساً للقبضة الأمنية، تجميع كافة السلطات تحت حاكم مركزي قابض، وحاكم بأمره، دون مساءلة ولا رقابة ولا محاسبة. ويعمل تحت إدارته المباشرة المآمير والمفتشون المُعَيّنون بأمره. فليس هناك انتخابات، ولا برلمان، ولا ديمقراطية، ولا يحزنون..

فالحل الشامل المتاح، لتحقيق الإستقلال الإداري والسيادي، والانعتاق من الإرث الإداري الاستعماري الموروث، يتأتى فقط عبر تغيير شكل وطبيعة الدولة المفروضين؛ والتطهر الكامل من ثقافة واستراتيجية الغزو الخديوي العميل، ومبادئ الحكم الثنائي الإدارية، التي أقعدت الدولة الوطنية، ومنذ قرنين، عن النمو والتطور والمواكبة. فبذرت فيها القنابل الجهوية الموقوتة، التي أنتجت حركات التمرد الدموي المتناسلة، والانتفاضات المسلحة المتتالية، والإنقلابات العسكرية. فاستشرى من جراء ذلكم النموذج الاستعماري البغيض التهميش التنموي المستدام، والإستبداد العسكري، والتناحرات العقائدية التي تؤججها الأفكار الإستلابية الوافدة، والممولة من دول الاستعمار الجديد ومن أوليائه الإقليميين.

وتحقيقاً للإرادة الوطنية الجمعية، ولتأكيد وتعزيز سلطة وحكم وإرادة الشعب، يتعين إتخاذ تدابير إجرائية حاسمة، تفضي لبناء سودان جديد، ضمن دولة فيدرالية ديمقراطية وإتحادية، لتدار البلاد عبر التشاور الشعبي الشامل، وبالتراضي العام، وبالمشاركة الشمولية الواسعة، لتأسيس ممارسة سياسية راشدة تقوم على قاعدة وحقوق المواطنة، وتمكين سلطة وسيادة الشعب، لمخاطبة قضايا التنوع الناشزة، وتحقيق العدالة الإجتماعية والاقتصادية، وعبر التوزيع المبصر والعادل للثروة الوطنية، والشراكة في استثمار الموارد القومية، وعبر الشراكة الذكية في ممارسة السلطة، وبعدالة توزيع الثروة، ورفض العمالة، ورفض التدخل الأجنبي في شئون البلاد بكافة صوره وأشكاله .

د. حسن عيسى الطالب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش الوطني والفيدرالية الديمقراطية
  • أكثر الأطعمة المسببة للحساسية شيوعا .. فيديو
  • مغنية إسرائيلية تثير أزمة في مسابقة يوروفيجن بسبب الحرب على غزة
  • معاش الشيخوخة.. إقصاء مسنين من الإستفادة بسبب شرط 2023
  • ترامب يقول إنه يريد أن تأخذ الولايات المتحدة غزة وتحولها إلى منطقة حرية
  • السلطات تتدخل لوقف سطو “كبار القوم” على الملك العام بالمدينة الخضراء بوسكورة
  • بعد سجال في مجلس النواب... إقرار إعفاءات للمتضررين من الحرب
  • بنسعيد: حرية التعبير في المغرب حققت خطوات مهمة والقانون ألغى السجن في حق الصحافيين
  • استدعاء أكثر من ألف مركبة “جينيسيس” بسبب عطل تقني مؤثر على السلامة
  • مطر: الحريات لا تعني استفزاز المعتقدات