أعربت البعثة الأممية عن استيائها من التصريحات التي أطلقتها بعض الشخصيات السياسية وشجعت المتظاهرين الثلاثاء الماضي على ارتكاب أعمال خارج القانون ضد البعثة وممتلكاتها، وفق قولها.

وأضافت البعثة، في بيان رسمي اليوم، أنها تؤكد احترامها التام وغير المشروط لحق جميع المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم بحرية، مشددة على ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي لأي مظاهرة والامتناع عن أي أفعال خارجة عن القانون.

وأعربت البعثة عن استعدادها الكامل للقاء والمشاركة في الحوارات والاستماع إلى وجهات نظر الليبيين، مجددة التزامها بدعم عملية سياسية يقودها الليبيون أنفسهم، وتخدم مصالح جميع أبناء الشعب.

كما دعت جميع الأطراف إلى احترام حرمة مقار الأمم المتحدة وموظفيها وممتلكاتها وأصولها، مؤكدة أنها تراقب جميع التطورات الجارية عن كثب.

المصدر: بيان

البثعة الأممية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

فيديو يشعل موجة تحريض ضد المسلمين في بلجيكا.. ما قصته؟

أشعل مقطع فيديو قصير عاصفة من الجدل على منصات التواصل ،الثلاثاء، بعدما قيل إنه يوثق اعتداء عنيفا على امرأة مسلمة ترتدي النقاب في وضح النهار، بأحد شوارع بلجيكا المزدحمة.

وسرعان ما صاحب انتشار الفيديو روايات مثيرة، كان أبرزها أن المرأة حوصرت وتعرضت للضرب في مدينة أنتويرب على يد رجال مسلمين لأنها "كشفت عن ذراعيها" رغم أنها منقبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل عذب مسلحون دروز أسيرا سوريا بالأسيد والنار؟list 2 of 2إسرائيل تقضم أراضي سبسطية وتسعى لتحويل إرثها إلى رواية توراتيةend of list

ومع إعادة النشر من قبل حسابات مؤثرة، معظمها يمينية وإسرائيلية، تحول المقطع إلى مادة مشحونة بالتعليقات والتحليلات الهجومية، وسط مزاعم تتحدث عن عودة ما تسمى بـ"الدوريات الدينية" إلى قلب أوروبا.

فما حقيقة ما جرى في شارع "ماير" المزدحم بمدينة أنتويرب؟ ولماذا احتشد المارة حول المرأة وسط مشهد فوضوي؟ وما الذي استدعى تدخل الشرطة على عجل؟ هل كانت الحادثة بدافع ديني كما زعمت بعض الروايات، أم أن خلف هذه اللقطات المقتضبة قصة أخرى، أكثر تعقيدا؟

الادعاء

بدأت القصة مع مقطع فيديو قصير، لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة، نشر على منصة "إكس" بزعم أنه يوثق اعتداء جماعيا على امرأة مسلمة بعدما كشفت عن ذراعيها، قبل لحظات من تدخل الشرطة في موقع الحادثة.

وخلال وقت قصير، التقطت حسابات إسرائيلية وأخرى أوروبية يمينية المشهد، وأعادت تداوله بكثافة، في حين لعب السياسي البلجيكي الفلامندي سام فان روي -المعروف بخطابه المعادي للإسلام- دورا بارزا في دفعه إلى واجهة الجدل، من دون أي إشارة إلى سياقه الحقيقي أو خلفياته.

Ondertussen in #Antwerpistan ???????? pic.twitter.com/LolylrJ33g

— Sam van Rooy MP (@SamvanRooy1) August 11, 2025

Detta är det nya Europa som socialister och liberaler har tvingat på oss, i samarbete med de importerade islamisterna. Vad tror ni händer den dagen de är i majoritet? https://t.co/vv11ewKVaV

— Richard Jomshof (@RichardJomshof) August 11, 2025

إعلان

وفي خضم إعادة نشر المقطع، ظهرت رواية أكثر إثارة للجدل تحت عنوان "دوريات الدين في أنتويرب"، وزعمت حسابات داعمة لإسرائيل على "إكس" أن امرأة مسلمة خرجت في طقس حار وذراعاها عاريتان، قبل أن يحاصرها مجموعة وصفوها بتعبير "الإخوة المسلمين" في الشارع ويعتدوا عليها بوحشية، في صيغة بدا معها الاعتداء ذا خلفية دينية.

Sharia Patrol in Antwerp

In the Belgian city of Antwerp, a Muslim woman went out in the hot weather with her shoulders and arms uncovered. A group of "Muslim brothers" passing by surrounded and brutally beat her. pic.twitter.com/G9wVgdLxw2

— Visegrád 24 (@visegrad24) August 12, 2025

Sharia Patrol in Antwerp.

In the Belgian city of Antwerp, a Muslim woman went out in the hot weather with her shoulders and arms uncovered. A group of "Muslim brothers" passing by, surrounded and brutally beat her.

This is what is about to become the reality across the west. pic.twitter.com/5LCW6OfCmZ

— Hillel Fuld (@HilzFuld) August 12, 2025

خطاب عدائي

وبين تحذيرات من "الخطر الإسلامي" وغياب "الأمن في أوروبا"، تحولت اللقطات إلى وقود لخطاب عدائي تجاه المسلمين، بعد أن حققت بعض التغريدات مئات آلاف المشاهدات في غضون ساعات فقط، وسط بيئة رقمية، تُعيد تكرار نفس الصور والتعليقات العدائية بالسردية نفسها على نطاق واسع.

رجال مسلمين يهاجمون امرأة مسلمة في أنتويرب، بلجيكا،لانها تكشف ذراعيها في الصيف.
سفالة وتعدي قيلي عنصري ديتي قبيح.. https://t.co/325k4EU7ky

— Adel Abadeer (@aabadeer) August 12, 2025

???????? Meanwhile in Antwerp, Belgium

This clip went viral after Men reportedly attacked a Muslim Woman for the crime of simply having her arms on display.

This is Europe now. pic.twitter.com/PWNHiNa4Mi

— Concerned Citizen (@BGatesIsaPyscho) August 12, 2025

ورافق الفيديو موجة تعليقات تزعم أن المشهد يعكس "الفجوة الثقافية العميقة بين المهاجرين المسلمين وقيم الغرب" وتحذر من أن الدعوة إلى "تدمير إسرائيل" و"إقامة دولة فلسطينية" سيقود إلى واقع يتجاهل حقوق النساء، إذ دعا مروجو هذا الخطاب إلى تداول الفيديو عالميا بوصفه "ناقوس خطر"، مما أضفى على القصة بعدا أيديولوجيا يتجاوز حدود الحادثة نفسها.

Where are the women in the West who want Israel destroyed and Palestine as a country? This is exactly what it will look like. No rights for women. They are merely objects for their men. This video must be seen worldwide.

— Vivid.???????? (@VividProwess) August 11, 2025

Do we understand the extent of the cultural divide between these immigrants and Western values and civilization? https://t.co/J5Rpc4EVu8

— Trisha Posner (@trishaposner) August 11, 2025

رواية الشرطة

وفي رد رسمي على الجدل الذي أثاره المقطع، أكدت صحف ووسائل إعلام بلجيكية أن الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تفتقر إلى الدقة، موضحة أن الفيديو لا يوثق "اعتداء على امرأة مسلمة"، بل اعتقال سيدة ارتكبت عملية سرقة من متجر.

إعلان

ونقلت وسائل إعلام بلجيكية عن شرطة مدينة أنتويرب قولها "المزاعم التي تفيد بأن امرأة مسلمة تعرضت للضرب أو المضايقة بسبب مظهرها أو ملابسها غير صحيحة"، مضيفة أن الحادثة وقعت يوم 20 يوليو/تموز الماضي، لكن الصور والمقاطع بدأت بالانتشار مؤخرا على شبكة الإنترنت.

وبحسب الشرطة، فإن المرأة أخرجت مقصا من حقيبتها اليدوية، وأصابت به يد أحد الموظفين بالمتجر أثناء محاولتها الهروب، قبل أن يتمكن عدد من المارة من توقيفها، وأنها أحيلت لاحقا إلى قاضي التحقيق بعد القبض عليها، ليتبين أنها "مدانة في قضايا سرقة سابقة".

تتبع أصل المقطع

وتتبع فريق "الجزيرة تحقق" أصل الفيديو للتأكد من تفاصيله وسياقه، ليتبين أن رواية الشرطة البلجيكية هي المطابقة للحقيقة، ويعتقد أن السيدة ارتدت النقاب بهدف التخفي.

وقاد البحث العكسي إلى أن المقطع نفسه نشر على منصة "تيك توك" في 21 يوليو/تموز الماضي، مما يؤكد أن الحادثة ليست جديدة كما روجت بعض الحسابات.

@monir__solo__

#belgium #antwerpen #nadorcity????♓ #nador #rif #nederland #الشعب_الصيني_ماله_حل????????

♬ orijinal ses – ????️

كما تمكن الفريق من تحديد الموقع الدقيق للحادثة باستخدام أداة "التجول الافتراضي" (Street View)، حيث جرى توقيف السيدة المتهمة بالسرقة أمام القصر الملكي في شارع مار بمدينة أنتويرب شمالي بلجيكا.

مقالات مشابهة

  • هجوم على مكتب الانتخابات بزليتن وتعليق الاقتراع شرقا.. إدانة واستنكار من البعثة الأممية
  • فشل البعثة الأممية يثير مطالبة أمريكية بوقف مهمتها في الحديدة
  • فيديو يشعل موجة تحريض ضد المسلمين في بلجيكا.. ما قصته؟
  • البعثة الأممية تدين الهجوم على مكتب الانتخابات في زليتن وتطالب بمحاسبة المسؤولين
  • بخبرة 30 عامًا… ريتشاردسون تتسلم منصبًا قياديًا في البعثة الأممية بليبيا
  • الشيباني: إحاطة البعثة الأممية المقبلة هي “الطلقة الأخيرة”
  • بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء
  • آيرين خان المقررة الأممية المعنية بحقوق حرية التعبير
  • الحديدة منكوبة بالألغام.. مأساة مدنية في ظل غياب تحرك البعثة الأممية
  • فرنسا تحذر من توسيع الحرب الإسرائيلية في غزة وبريطانيا تستنكر استهداف الصحفيين