29 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: بعد اندلاع حريق أثناء حفل زفاف في إحدى قاعات الأفراح في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى العراقية بدأ التساؤل عما إذا كانت المادة المستخدمة في بناء قاعة الأفراح والتي تعرف باسم الأليكوبوند هي التي ساعدت على تغذية النيران، ما تسبب في اشتعالها في أرجاء القاعة .

فبعيد اندلاع الحريق مباشرة نقلت الانباء عن إن “الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة، نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال ومنخفضة التكلفة تنهار خلال دقائق عند اندلاع حريق”.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور تغلب عبد الهادي الوائلي وهو مهندس معماري ومخطط مدن عراقي مقيم في كندا، وفق بي بي سي إن مادة الأليكوبوند هي مادة رخيصة تستخدم في البناء وألوانها جميلة و سهلة التركيب. وعادة ما يلجأ إليها المالك أو المستثمر لزيادة أرباحه، لاسيما و أن تكلفة شرائها رخيصة.

ويرى الوائلي أن استخدام مادة الأليكوبوند ليس السبب الرئيسي الذي أدى إلى تفاقم الحريق، مضيفا أنه “من المبكر أن نقيّم الحادث”.

ويقول: “من خلال معرفتي بطرق البناء والتجاوزات (التي تحدث) من البلدية، السبب هو قصور الدوائر البلدية في متابعة إنشاءات من هذا النوع، خاصة وأن مواد البناء المستخدمة هي مواد قابلة للاشتعال وغير مقاومة للحريق”.

ويشاطر المعماري والأكاديمي العراقي الدكتور موفق جواد الطائي، الدكتور تغلب عبد الهادي الوائلي، الرأي في أن استخدام مادة الألكيبوند ليس السبب الرئيسي وراء اشتعال الحريق.

إذ يقول الطائي إن هناك أسباب عدة عززت من اشتعال النيران، بيد أن “السبب الأساسي هو استخدام الألعاب النارية، لأنه عند استخدامها داخل قاعة كبيرة الحجم كهذه يزداد الأمر تعقيدا لاسيما وأن مواد البناء غير مقاومة الحريق و لن تقاوم لمدة ربع ساعة”.

كما يقول الدكتور تغلب عبد الهادي الوائلي إن “هناك أيضا قصوراً وسوء تصرف من إدارة الحفل لاستخدام الألعاب النارية في هذا المكان”.

وتقول ريم غسان وهي ناشطة مجتمعية في منظمة السلام والحرية، متحدثة من قضاء الحمدانية  المنظمة تلقت اتصالات إغاثة من بعض الضحايا فور اندلاع الحريق في القاعة، طالبوا خلالها يإيجاد مخارج للفرار.

وأضافت إنه “لا يوجد باب للخروج سوى بابين: الباب الرئيسي وباب المطبخ. كان الوضع كارثيا لأنه خلال اللحظات الأولى للحريق، كان الموجودون يتصلون للسؤال عن جرارات لكسر الجدران” حتى يتمكنوا من الخروج من وسط من النيران المشتعلة.

وردا على هذا يقول الدكتور الوائلي إن “مخارج الحريق غير مدروسة بعناية، هذا إذا كانت موجودة أساسا”.

كما يتساءل الدكتور الطائي “هل من الممكن أن تتضمن إجازة (البناء) أبوابا آمنة للحريق، لاسيما أنه لا توجد مخارج آمنة”، مضيفا أن الأشخاص الذين يعطون إجازات أو تصاريح البناء في بعض محافظات العراق قد يكونوا غير مختصين و قد لا يكونوا معماريين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بعد قرار البنك المركزي .. الإدريسي: تخفيض الفائدة يقلل التكلفة الاستثمارية

قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 22 مايو 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب. 

كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.50%. 

ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق.

بعد القرار الجديد | تفاصيل اجتماع البنك المركزي اليومللمرة الثانية على التوالي .. البنك المركزي يخفض الفائدة 1%

قال الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، وأستاذ الاقتصاد المساعد بالأكاديمية العربية للنقل البحري، إن قرار البنك المركزي المصري تخفيض سعر الفائدة اليوم 1%،  كان متوقعا بعد أن خفضها 2.25 % خلال الاجتماع السابق له ليصل اجمالي التخفيض إلى 3.25%.

وأضاف علي الادريسي في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تخفيض سعر الفائدة كان مطلب رئيسي لمجتمع الاعمال من  اجل تخفيف التكلفة الاستثمارية، بعد  أن تم رفع الفائدة بنحو 8% العام السابق.


وأشار إلى أزيادة تدفقات تحويلات المصريين في الخارج و زيادة عائد السياحة كان لهم دور كبير في قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة على الإيداع والاقراض يالإضافة إلى تحسين سعر صرف الدولار مقابل الجنيه،وخفض تكلفة الاستيراد.

واكد أن تخفيض الفائدة هي فرصه لمجتمع الاعمال والقطاع الخاص، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يستمر البنك المركزي في خفض سعر الفائدة ليصل الإجمالي خلال العام الحالي إلى 5 إلى 6% خفض في الفائدة 

طباعة شارك الفائدة البنك المركزي المصري لجنة السياسة النقديـة تكلفة الاستيراد القطاع الخاص

مقالات مشابهة

  • فيديو قديم.. الداخلية تكشف حقيقة تعاطي شباب مواد مخدرة بشبرا
  • دينا فؤاد تنهار باكية على الهواء: فقدان أصدقائي المنتجين كسرني
  • فندق الجيروسالم.. قصر عثماني بأثاث مصري في قلب القدس
  • بعد قرار البنك المركزي .. الإدريسي: تخفيض الفائدة يقلل التكلفة الاستثمارية
  • «مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير» في احتفالية بمكتبة الإسكندرية.. الثلاثاء المقبل
  • في طرابلس.. اندلاع حريق كبير في الأعشاب يتسبب بحالة من الذعر بين السكان
  • عقوبات واشنطن الجديدة على طهران تطال 10 مواد استراتيجية في قطاع البناء
  • الغريب: مخالفات البناء والتخزين الخاطئ عوائق تواجه الإطفائيين
  • لوسيو ينشر «تحديث حالة» بعد «الحريق»!
  • جنين: مُصادرة محتويات ورشة تصنيع للعبوات المتفجرة في الحي الشرقي