تولت الوكالة العامة لدى محكمة الاستئناف بتونس بتاريخ 28 و 29 سبتمبر 2023 الاذن لوكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بتونس باحالة محاميتين على أنظار قاضي التحقيق من أجل تداول كل منهما اعلاميا في وقائع القضية التحقيقية ونسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي، والمعروفة لدى الرأي العام بقضية" التآمر على أمن الدولة "  حسبما أفاد به الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس الحبيب الترخاني.

 

ويذكر أن قاضي التحقيق سبق أن اتخذ قرارا بمنع التداول الاعلامي في القضية المذكورة، وتم تأييد قراره من طرف دائرة الاتهام.
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تونس.. سجن وزراء ورجال أعمال في قضية فساد «البنك الفرنسي»

أصدرت المحكمة الابتدائية تونس، اليوم الاثنين، أحكامًا بالسجن ضد عدد من المسؤولين السابقين ورجال الأعمال في قضية فساد مالي تتعلق بالبنك الفرنسي التونسي، ضمن ملف شغل الرأي العام التونسي منذ فترة، ويأتي في سياق جهود مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في البلاد.

وقضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بالسجن ست سنوات مع النفاذ العاجل بحق وزير الشؤون العقارية الأسبق، سليم بن حميدان، عقب استكمال استنطاقه واستنطاق متهم آخر، والاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع ومطالب المكلف العام بنزاعات الدولة.

وشمل الحكم ذاته رجل الأعمال عبد المجيد بودن، والمستشار الخاص السابق لسليم بن حميدان، حيث صدرت بحقهم أحكام بالسجن ست سنوات، فيما حكمت المحكمة بالسجن ثلاث سنوات على مستشارة سابقة بوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية.

كما صدر حكم حضوري بالسجن ست سنوات بحق مستشار سابق بوزارة أملاك الدولة، وحكم بالسجن ثلاث سنوات بحق مكلفة عامة سابقة بنزاعات الدولة، في قضايا مرتبطة مباشرة بالنزاع المالي بين الدولة التونسية ورجل أعمال تونسي مقيم بالخارج، والمتعلقة بملف البنك الفرنسي التونسي.

وقررت هيئة المحكمة أيضًا فرض غرامات مالية على جميع المتهمين المحكوم عليهم بالسجن مع حالة السراح، في إطار الإجراءات القضائية التي تتابع النزاع المالي بين الدولة ورجل الأعمال المعني.

ويُذكر أن الوزير الأسبق سليم بن حميدان لا يزال محالًا بحالة فرار، إلى جانب المستشار الخاص به ورجل الأعمال عبد المجيد بودن، فيما تُواصل السلطات جهودها لاستكمال الإجراءات القانونية معهم.

هذا وتبرز قضية فساد البنك الفرنسي التونسي كأحد أبرز ملفات الفساد المالي في تونس خلال السنوات الأخيرة، حيث تعكس عمق التحديات التي تواجهها الدولة في مكافحة الفساد واستعادة الأموال العامة، وتركزت الاتهامات حول استغلال نفوذ مسؤولين سابقين في وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية، إلى جانب شبكة من رجال الأعمال ومستشارين، في نزاعات مالية كبيرة أدت إلى إلحاق ضرر جسيم بالمال العام.

وتمت متابعة القضية على مراحل عدة، شملت استدعاءات وتحقيقات واسعة، ما يعكس حرص القضاء التونسي على محاسبة كل من تورط في قضايا الفساد المالي، في إطار حملة وطنية موسعة تدعمها مؤسسات الدولة الرامية إلى تعزيز حكم القانون والشفافية.

هذه الأحكام تأتي في وقت يواجه فيه الاقتصاد التونسي تحديات كبيرة، حيث يُنظر إلى مكافحة الفساد كعنصر أساسي لتحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي، وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة. وتُعتبر هذه القضية نموذجًا بارزًا على الجهود القضائية المستمرة لتطهير المشهد السياسي والاقتصادي من مظاهر الفساد التي تعرقل مسيرة التنمية.

مقالات مشابهة

  • ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين
  • السفير الحمود قاضيًا في محكمة العدل الدولية
  • التحقيق مع وزير سابق في موريتانيا بدعوى المساس بهيبة الدولة يثير الجدل
  • تونس.. سجن وزراء ورجال أعمال في قضية فساد «البنك الفرنسي»
  • محكمة البليدة تنظر الأسبوع المقبل في قضية اتجار بالبشر تورّطت فيها شبكة منظمة عابرة للحدود
  • محكمة البليدة تنظر الأسبوع المقبل في قضية اتجار بالبشر تورّط فيها شبكة منظمة عابرة للحدود
  • عمال موانئ عدن ينظمون وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف للمطالبة بأراضيهم التعويضية
  • وزير الداخلية: الدولة وضعت خطة مدنية محكمة لحماية المدنين مُودعة لدى مجلس الأمن الدولي
  • محاكمة كاميروني بأميركا بتهمة التآمر ودعم الجماعات الانفصالية
  • وصول سفاح الإسكندرية الي محكمة الجنايات تمهيداً لمحاكمته و في أولي جلسات القضية