قوافل السعادة تجوب شمال سيناء لتوزيع شنط مدرسية وتقوية الانتماء في نفوس النشء
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة مصر الخير قوافل السعادة من مركز رفح بمحافظة شمال سيناء لإدخال البهجة والسرور على الأطفال وأسر المحافظة، ومشاركتهم فرحة دخول المدارس، وفرحة العودة للوطن.
وتخطط كل من الوزارة والمؤسسة لتنفيذ عشرين قافلة تحتوي العديد من الأنشطة الفنية والترفيهية والثقافية والرياضية للأطفال، وذلك للعمل على تعويض الأطفال عن الفترات الصعبة التي عايشوها في الآلام النفسية التي تعرضوا لها في الفترات السابقة.
وشهدت القافلة توزيع شنط مدرسية بمركز رفح في مناطق البرث، وصلاح الدين، ونجع شبانة، والمهدية، هذا بالإضافة إلى بعض الأسر المتضررة من العمليات الإرهابية بمركز بئر العبد وعلي رأسها قرية شهداء الروضة.
وقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي إن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على احتواء الأبناء والمساهمة في تنشئة جيل محب لبلاده ومنتمي لوطنه، كما ستعمل الوزارة على تيسير عملية رجوع الأطفال للمدارس، وتيسير جميع مهامهم بما يشمل توفير الإمكانيات اللازمة للدراسة، مثل الشنط المدرسية، والأدوات الكتابية، وتحمل تكلفة التعليم، كما سيشمل توزيع بعض الألعاب التعليمية، والأغذية، وتوعية الأطفال بالرسائل الإيجابية.
الجدير بالذكر أن الفعالية تمت في هذا الشهر داخل مدرسة نجع شبانة، وقد تم وضع جدول لحوالي 20 فعالية خلال الأشهر القادمة في مناطق متنوعة داخل المحافظة.
وأضافت القباج أنه تم اختيار هذا المكان لكي يتم طمأنة الأبناء والأسر باستعادة الهدوء والاستقرار ونشر الأمن والأمان في شمال سيناء، حيث نستهدف إدخال الفرحة على قلوبهم وإشعارهم بالروح الإيجابية بالعودة لمسقط رأس أسرهم واستشراف مستقبل جديد.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن خطة التنمية والدمج التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي تستهدف التوسع في أنشطة التمكين الاقتصادي والدعم المجتمعي المتكامل للأسر الأولي بالرعاية لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في توزيع الموارد، هذا مع أهمية التركيز على الاستثمار في رأس المال البشري لأطفال سيناء، ولأسرهم المستهدفة، بغية تحسين المستوي الاجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي، بالتنسيق مع الوزارات المعنية ومع منظمات المجتمع المدني سواء داخل سيناء أو خارجها.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة ترفع دائما شعار "كل باب خير وراءه مصر الخير"، وأن إطلاق قوافل السعادة من آخر نقطة على الحدود المصرية من مركز رفح بمحافظة شمال سيناء من أرض الفيروز يأتي بالتزامن مع احتفالات انتصارات أكتوبر المجيدة، ومع بدء العام الدراسي الجديد بهدف إدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال والنشء في أرض سيناء الحبيبة ودعم وتقوية الانتماء الوطني في نفوس الأطفال.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير: إننا نستهدف من خلال قوافل السعادة تقوية الانتماء الوطني لدى الأطفال وتحفيزهم وتشجيعهم مع بداية العام الدراسي الجديد، وذلك من خلال دمج بعض الأنشطة الترفيهية مع القيم الحياتية والفنون الثقافية والتي من شأنها خلق جيل سوي محب للوطن، وذلك بالإضافة إلى توفير وجبات غذائية تتناسب مع التراث السيناوي لتجديد طاقة الأطفال وتشجيعهم على استكمال الأنشطة طوال اليوم بالإضافة إلى بعض العروض التثقيفية التي من شأنها الحد من العنف و التنمر مع وجود قافلة طبية للتوعية الصحية وبشكل خاص الصحة الإنجابية للمرأة وبعض التخصصات غير المتوفرة بهذه القرى بهدف الاعتناء بصحة الام والطفل منذ الأيام الأولي في حياته من صحة أفضل للأجيال القادمة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير أنه تم توزيع حقائب مدرسية وألعاب على الأطفال لبث السعادة في نفوس الأطفال وتحفيزهم لبداية عام دراسي جديد سعيد، موضحًا أن هناك قافلة أخري بمركز بئر العبد وعلي بحيرة البردويل، مشيرا إلى استمرار قوافل السعادة لخدمة أهالي محافظة شمال سيناء لتصل إلى جميع قري سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی شمال سیناء مصر الخیر فی نفوس
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: معبر رفح مفتوح 24 ساعة ومصر لن تُجرّ إلى صراع مسلح
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن مصر تلتزم بكافة القوانين والاتفاقات الدولية المتعلقة بإدارة المعابر الحدودية، مشددًا على أن معبر رفح البري مفتوح بكامل طاقته ومجهز بالأفراد والمعدات، وأن أي غلق يتم من الجانب الفلسطيني، وليس من الجانب المصري.
وأوضح "مجاور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن المعابر مع قطاع غزة تتنوع من حيث السيطرة والوظيفة.
وقال “هناك معبران مع الجانب الإسرائيلي: بيت حانون (إيرز)، وهو مخصص للأفراد وتسيطر عليه القوات الإسرائيلية، ومعبر كرم أبو سالم، وهو مخصص للبضائع والمساعدات، وتسيطر عليه أيضًا إسرائيل باعتبارها قوة احتلال.”
أما بخصوص المعابر مع مصر، أشار إلى أن معبر رفح البري مخصص فقط لحركة الأفراد، بينما تُدار عمليات نقل البضائع والوقود عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع للجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى أن مصر تعرضت على مدار السنوات الماضية لمحاولات جرّها إلى صراعات مسلحة في ليبيا، والسودان، وشرق المتوسط.
وأضاف “منذ ثورة 30 يونيو، أغلقنا على أنفسنا وركّزنا على إعادة بناء الدولة من الداخل، خاصة على الصعيد الاقتصادي، لأنه لا يمكن بناء دولة قوية من دون اقتصاد مستقر.”