وزير الاستثمار: 4 آلاف وظيفة وصادرات بـ117 مليار دولار سيوفرها مشروع «لوسِد» في السعودية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشف وزير الاستثمار، خالد الفالح أن افتتاح مجموعة «لوسِد جروب» لمصنع «AMP-2» لإنتاج السيارات الكهربائية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، يعد، مشروعًا استثنائيًا، وسيوفر أكثر من 4000 فرصة عمل مباشرة، وصادرات محتملة تزيد على 117 مليار دولار أمريكي.
وأكد أن السعودية تعيش أزهى عصور الابتكار والتقدم المستدام، حيث لم يعد التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية رفاهية أو موضة عابرة، بينما يبرهن النمو في المبيعات تفاني البشرية في الحفاظ على كوكبنا وضمان مستقبل أكثر أمانًا.
ويمثّل تدشين منشأة التصنيع إنجازًا تاريخيًا للسعودية، والتي تعمل في المرحلة الأولى على تجميع 5000 سيارة «لوسِد» سنوياً، وسط توقعات بإنتاج 155,000 سيارة كهربائية سنوياً عند اكتمال مراحل المنشأة.
وأكدت مجموعة «لوسِد جروب» العالمية، أنه سيتم إنتاج سيارات «لوسِد» الكهربائية وغير المسبوقة لطرحها في سوق السعودية والتصدير إلى أسواق أخرى، وقد تلقت منشأة «AMP-2» دعمًا كبيرًا من وزارة الاستثمار، وصندوق التنمية الصناعية، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية؛ مما سيلعب دورًا جوهريًا في تسريع تحقيق الهدف الإستراتيجي بتنويع اقتصاد السعودية.
ومن خلال أعمالها في تطوير السيارات الكهربائية، تساهم «لوسِد» في تحقيق هدف مبادرة السعودية الخضراء بأن يكون ما لا يقل عن 30% من السيارات في السعودية كهربائية بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الاستثمار وزیر الاستثمار
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.