"سدايا" وجامعة الملك فهد تدربان 60 طالباً على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نظمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أمس، بالتعاون مع مركز الأبحاث المشترك للذكاء الاصطناعي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، دورة تدريبية مكثفة لـ60 طالبًا وطالبة من المتميزين في الجامعات السعودية من طلاب وطالبات التخصصات التقنية، لتعريفهم بدور وأهمية النماذج اللغوية الكبيرة، بمقر مركز فعاليات سدايا بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي بالرياض.
وناقشت الدورة عددًا من الموضوعات منها: أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومعالجة النماذج اللغوية الكبيرة، بالإضافة إلى الأنشطة العملية المصاحبة.
أخبار متعلقة 75 ألف عملية بيع.. استعدادات استقبال معرض الصقور والصيد الدوليمعهم سلاح ناري.. ضبط 4 مواطنين إثر مشاجرة في مكان عام"#سدايا" وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن تدربان 60 طالباً وطالبة على النماذج اللغوية الكبيرة.https://t.co/fc1IkcYTcw#واس_علمي pic.twitter.com/Rbtu0HRkVN— واس العلمي (@SPA_sci) September 28, 2023الذكاء الاصطناعي
يأتي عقد الدورة في إطار جهود "سدايا" الرامية إلى تعزيز توعية طلاب وطالبات جامعات المملكة في مجالات الذكاء الاصطناعي وبناء قدراتهم في هذه المجالات، بالتعاون مع الجامعات، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول الرائدة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض جامعة الملك فهد سدايا أخبار السعودية التعليم
إقرأ أيضاً:
توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي
أوصت ورشة العمل التي نظمها مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد، تحت عنوان "مناخ جازان بين الماضي والمستقبل"، بضرورة تكثيف الدراسات المناخية التطبيقية في منطقة جازان، وإعادة تصنيف مناخها وفق التغيرات المرصودة، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة لدعم عمليات الرصد والتنبؤ المستقبلي وصياغة الخطط التنموية الملائمة.
التطورات المناخية في المملكةوعُقدت الورشة أمس الخميس، في مقر وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض، بمشاركة عدد من المختصين والجهات ذات العلاقة، حيث ناقش المشاركون التطورات المناخية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية، والإسقاطات المستقبلية وأثرها في البيئة والقطاعات التنموية، إضافة إلى التحديات والفرص المتاحة لتعزيز الاستدامة البيئية والتنموية في جازان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي - اليوم
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على المراكز الإقليمية الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المملكة تشهد تغيرات مناخية متسارعة تستدعي تعزيز الجاهزية الوطنية من خلال الرصد والتحليل العلمي ووضع إستراتيجيات دقيقة للتكيف مع هذه المتغيرات، مشيرًا إلى أن منطقة جازان تُعد من المناطق ذات الأهمية التنموية الكبرى، ما يجعل دراسة مناخها وتحولاته ركيزةً أساسية لدعم استدامة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تعزيز الأبحاث المتخصصة في جازانمن جهته أوضح المدير التنفيذي لمركز التغير المناخي الدكتور مازن بن إبراهيم عسيري، أن الورشة تأتي ضمن جهود المركز في دراسة التحولات المناخية التي تشهدها مناطق المملكة، لافتًا إلى أن جازان تُعد من أكثر المناطق تأثرًا بالتغير المناخي، الأمر الذي يستدعي تعزيز الأبحاث المتخصصة حول تأثيراته على الموارد المائية والقطاعات الاقتصادية، وتوسيع نطاق الدراسات التطبيقية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة في تحليل البيانات ودعم متخذي القرار بالتوصيات العلمية الدقيقة التي تسهم في صياغة حلول مستدامة للتكيف مع التغيرات المناخية المتوقعة.
واختتمت الورشة أعمالها بالتأكيد على استمرار التعاون بين الجهات البحثية والتنموية في تنفيذ الدراسات المناخية الشاملة على منطقة جازان، وتعزيز بناء القدرات الوطنية في مجالات الرصد والتحليل المناخي، في إطار جهود المركز الوطني للأرصاد لتطوير المنظومة البحثية المناخية الوطنية، ودعم الخطط التنموية والبيئية وفق أسس علمية دقيقة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.