واصل  شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، زياراته الميدانية لتفقد المؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة جراء زلزال الحوز، حيث شملت الزيارة الجمعة، إقليمي شيشاوة والحوز، وتميزت بالاطلاع على سير أشغال إنشاء الوحدات التعليمية المتنقلة مسبقة الصنع، والتي يتم تركيبها بجماعة آسني بدعم من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

وزار الوزير خلال المحطة الأولى من هذه الزيارة التي شملت مديرية شيشاوة، مركز الإيواء دار أكيماخ بجماعة أسيف المال، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 90 تلميذا ممنوحا منحة كاملة، تم تخصيصه لاستقبال عدد من التلاميذ الذين تم تحويلهم من الثانوية الإعدادية أداسيل بصفة مؤقتة، إلى حين إعادة بناء أو ترميم مؤسستهم الأصلية.

كما زار الوزير الثانوية الإعدادية أسيف المال، التي عرفت تحويل 282 تلميذة وتلميذا إليها من ثانوية أداسيل الإعدادية، وقف خلالها على ظروف الاشتغال والدراسة بها، كما عقد لقاء بالطاقم التربوي والإداري بهذه المؤسسة التعليمية، نوه خلاله بمجهوداتهم المبذولة، مؤكدا على دعم ومواكبة الوزارة لهم. وتم خلال هذه الزيارة أيضا عقد لقاء مع عدد من أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، حيث جدد الوزير تعازيه الحارة لهم، وشكرهم على حسن تواصلهم وتفاعلهم الإيجابي مع الحلول البيداغوجية التي اعتمدتها الوزارة، كما حضر تزامنا مع تواجده بالمؤسسة جانبا من حصص من الأنشطة الرياضية المبرمجة للتلميذات والتلاميذ المنحدرين من المناطق المتضررة.

وخلال المحطة الثانية من هذه الزيارة، تفقد الوزير عددا من المؤسسات التعليمية بمديرية الحوز، حيث شملت المدرسة الابتدائية ماريا القبطية، والتي تمت إقامة خيام مدرسية لاستقبال التلميذات والتلاميذ لاستئناف الدراسة وتجهيزها بكل الوسائل التعليمية والأدوات المدرسية اللازمة، مع برمجة حصص الدعم النفسي التربوي والاجتماعي وكذا حصص للأنشطة الترفيهية للمتعلمات والمتعلمين.

وبجماعة آسني، عاين الوزير سير أشغال إنشاء الوحدات التعليمية المتنقلة مسبقة الصنع، والتي يتم تركيبها بدعم من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، في إطار مبادرة “إعادة البناء”، بهدف تيسير تمدرس التلميذات والتلاميذ في المناطق المتضررة، حيث تم إنشاء أقسام دراسية نموذجية كبديل للأقسام الدراسية التي دمرت أو تضررت بسبب الزلزال، في انتظار انتهاء أشغال إعادة البناء والتأهيل، وذلك بهدف تحسين ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ والأستاذات والأساتذة، حيث سيتمكن المتعلمات والمتعلمون من الاستفادة من تعليم في فضاءات آمنة تراعي المعايير المطلوبة لتوفير شروط السلامة، وتأخذ بعين الاعتبار متطلبات الراحة الخاصة بالوسط المدرسي، وتستفيد من الربط بشبكة الكهرباء وتوفير المياه وأنظمة الصرف الصحي، كما تضم معايير عالية للتأقلم مع التغيرات المناخية والزلازل. وللإشارة، فقد تم تنفيذ هذه المبادرة بفضل التعاون الوثيق بين السلطات المحلية والوزارة ووزارة التجهيز والماء وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وشركات وطنية رائدة، بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط.

واختتم الوزير زياراته الميدانية بتفقد الخيام الدراسية بفرعية ماريغا العليا التابعة لمجموعة مدارس ويركان، حيث نوه بالدور الفعال الذي يلعبه الفريق الإداري والتربوي والمختصون الاجتماعيون لمواكبة التلميذات والتلاميذ.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التلمیذات والتلامیذ

إقرأ أيضاً:

تعليمية جنوب الباطنة تكرم المدارس الفائزة في مشروع كتاب من أجل الوطن

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بتكريم المدارس الفائزة والمجيدة في مشروع (كتاب من أجل الوطن ... تفاعل إيجابي وشعور بالمسؤولية) للعام الدراسي 2024/2025م وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة.

وقال خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم رئيس فريق التربية على المواطنة بتعليمية المحافظة: إن مشروع الكتاب ينمي لدى الطلبة العديد من القيم والاتجاهات الإيجابية في مختلف مجالات الحياة. كما يوظف طاقاتهم في خدمة المجتمع من خلال مشاركتهم في دراسة القضايا المحيطة بمجتمعهم وتقديم الحلول لها بما يعزز لديهم الشعور بالمسؤولية.

وأضاف: يُكسب المشروعُ الطلبةَ مهارات البحث العلمي من خلال دراسته وفق مراحله الخمس وما تتضمنه من أساليب كأسلوب حل المشكلات والعصف الذهني وجمع المعلومات والبيانات وتصنيفها وتحليلها.

من جانبه قال مالك بن هلال المعمري رئيس قسم التواصل والإعلام ومقرر فريق التربية على المواطنة بالمحافظة إن المشروع مطبق في ست مدارس بالمحافظة؛ حيث تناولت مدرسة سحبان وائل للتعليم الأساسي (10-12) موضوع أعلاف الحيوانات وسبل استغلالها أما مدرسة كعب بن سور للتعليم الأساسي (10-12) فكان عنوان مشروعها القراءة حياة وتحدثت مدرسة الطفيل بن عمرو للتعليم الأساسي (10-12) عن مشروع تعزيز القيم المجتمعية ومدرسة هالة بنت خويلد للتعليم الأساسي (6-12) تناولت موضوعا بعنوان خيوط لمستقبل مستدام وتناولت مدرسة هند بنت أسيد الأنصارية للتعليم الأساسي (10-12) موضوع ثراء.. تحويل روث الحيوانات لثروة مستدامة وأما مدرسة أروى بنت الحارث للتعليم الأساسي (10-12) فجاء موضوع مشروعها حول استدامة نبات الحرمل. وأضاف المعمري: يستهدف المشروع طلبة الصف العاشر بحيث يتم دراسة موضوع من واقع المجتمع المحلي كالمواضيع الاجتماعية أو البيئية أو الصحية أو التربوية أو المرورية أو التكنولوجية أو غيرها، والعمل بروح الفريق الواحد على معالجتها واقتراح الحلول لحفظها أو تحسينها.

شهد الحفل تقديم قصيدة وطنية تناولت منجزات النهضة المتجددة والحضارة التاريخية لسلطنة عمان، تلاه عرض مرئي حول مراحل المشروع وآلية التقييم ثم عرض مرئي للمشاريع المشاركة، واختتم بتكريم المدارس الفائزة والمجيدة والمشرفين والطلبة.

حيث جاءت في المركز الأول مدرسة هالة بنت خويلد للتعليم الأساسي (9-12) عن مشروع خيوط لمستقبل مستدام. أما المركز الثاني فحصلت عليه مدرسة هند بنت أسيد الأنصارية عن مشروعها ثراء ...تحويل روث الحيوانات لثروة مستدامة. بينما جاءت في المركز الثالث مدرسة أروى بنت الحارث للتعليم الأساسي (10-12) عن مشروع استدامة نبات الحرمل.

مقالات مشابهة

  • «افتراء سافر».. الجزائر تنفي مزاعم إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل
  • تعليمية جنوب الباطنة تكرم المدارس الفائزة في مشروع كتاب من أجل الوطن
  • الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
  • بـ 10عيادات متنقلة.. كشف وعلاج بالمجان لـ 1966مواطنًا في قافلة طبية بالبحيرة
  • وزير المالية السوري: إعفاءات وحوافز لأصحاب المصانع المتضررة
  • الجوازات: يمكن تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة لأطفال حاملي الإقامة النظامية
  • الصحة : توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم
  • استشاري: تفعيل مبادرة «10KSA» في 115 مركزا صحيا وعربات متنقلة موزعة بالأحياء
  • الهيئة اللبنانية للعقارات: لعدم السماح للمواطنين بالتواجد بالقرب من الابنية المتضررة
  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين