زيادة قرارات العلاج على نفقة الدولة بنسبة 15.8% عن العام المالي السابق
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، زيادة قرارات العلاج على نفقة الدولة بمعدل 495 ألفا و937 قرار، خلال العام المالى 2022/2023 بنسبة زيادة 15.8% مقارنة بالعام المالي 2021/2022، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، بتخفيف العبء عن المرضى، وخاصة غير القادرين منهم.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن عدد المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة بلغ 2 مليون و192 ألف مواطن خلال العام المالي 2022/2023 بزيادة بلغت 10% مقارنة بالعام المالي السابق.
واشار «عبدالغفار» أن التكلفة المادية زادت بنسبة 33.2% عن العام المالي السابق، حيث بلغ إجمالي تكلفة قرارات العلاج على نفقة الدولة 16 مليارا و828 مليونا و239 ألف جنيه، خلال العام المالي 2022/2023.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد نادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي إلى أن قرارات العلاج الصادرة، شملت تخصصات أمراض الدم، والأورام، والأنف والأذن، والجراحة، والنسا، والعيون، والعظام، والمسالك، والباطنة، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية والعصبية.
وتابع «نادي» أن أكثر القرارات الصادرة للعلاج على نفقة الدولة كانت في تخصصات الباطنة، يليها الأورام ثم العظام، مشيراً إلى أن العلاج على نفقة الدولة يشترط أن يكون المريض من غير المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان قرارات العلاج نفقة الدولة العام المالى 2022 2023 قرارات العلاج على نفقة الدولة العام المالی
إقرأ أيضاً:
الزراعة: زيادة معدلات الري ضرورة لحماية المحاصيل من تأثيرات المناخ القاسية
حذر الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من موجة شديدة الحرارة تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى ضرورة زيادة معدلات الري من قبل المزارعين لحماية المحاصيل من التأثيرات المناخية القاسية.
وأوضح «فهيم» في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن مصر دخلت في النصف الثاني من شهر أبيب، الذي يُعد أكثر شهور العام حرارة، ويستمر حتى 7 أغسطس، قائلا إن طبيعة هذا الشهر ترتبط تقليديًا بدرجات حرارة مرتفعة، لكن تغير المناخ زاد من حدتها هذا العام، مما أدى إلى موجات حرارية غير معتادة.
وأضاف أن الموجة الحالية بدأت الأربعاء الماضي، وبلغت ذروتها يوم الجمعة، ومن المتوقع استمرارها حتى منتصف الأسبوع الجاري، مؤكدًا أن انتهاء الموجة لا يعني اعتدال الطقس، بل عودة إلى حرارة الصيف المعتادة.
وأشار إلى أن عدداً من المحاصيل يتأثر بشكل مباشر بأشعة الشمس القوية في النصف الثاني من أبيب، مثل المانجو، والرمان، والطماطم، والشمام والكنتلوب، حيث تظهر عليها أعراض ما يُعرف بـ لسعة الشمس، وتتمثل في تغير لون الثمار في الجزء المواجه لأشعة الشمس، ولهذا أصدر المركز توصياته بضرورة رش مركبات وقائية خاصة قبل بدء الموجة الحارة، وقد تم تنفيذ هذه التوصيات بالفعل.
وشدد على أهمية حماية المزارعين والعاملين تحت أشعة الشمس، خصوصًا خلال فترة الذروة من الساعة 12 ظهرًا حتى الرابعة عصرًا، حيث تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها، داعيا إلى ضرورة ارتداء ملابس قطنية فضفاضة ذات ألوان فاتحة خاصة الأبيض، مع تغطية الرأس، وشرب كميات وفيرة من المياه لتفادي الإجهاد الحراري.
وأكد «فهيم» أن هذه التعليمات لا تخص فقط العاملين في المجال الزراعي، بل تنطبق على جميع المواطنين ممن يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة خلال فترات الذروة، داعيًا إلى الالتزام بالتوصيات لتقليل المخاطر الصحية والزراعية خلال فترة الموجة شديدة الحرارة.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تضرب بيد من حديد: حملات تفتيش مكثفة على مخازن الأعلاف بالجمهورية
وزارة الزراعة تستضيف تدريبًا مكثفًا لـ طلاب الجامعات المصرية
الزراعة: صرف 12 مليون شيكارة سماد مدعم لـ المزارعين ضمن منظومة كارت الفلاح