انضم أحد المشرعين الإيرانيين إلى سياسيين ومحللين آخرين في تحذير الحكومة من أن الأزمة الاقتصادية الطويلة الأمد قد تؤدي إلى موجة جديدة من الاحتجاجات. 

وأعرب محمد حسن أسفاري لموقع ديدبان إيران في طهران عن مخاوفه من أنه لا ينبغي للحكومة أن تفترض أن الناس سيظلون صامتين في مواجهة ارتفاع الأسعار والمشاكل الاقتصادية الأخرى.

وشدد على أنه لا يوجد ضمان بأن الإيرانيين سيظلون هادئين دائمًا بغض النظر عن أداء الحكومة. 

وأشار ديدبان إيران إلى أن الاحتجاجات السابقة في عامي 2018 و2019 كانت مدفوعة بدوافع اقتصادية. 

وحتى احتجاجات العام الماضي، التي تمحورت في المقام الأول حول القضايا السياسية والثقافية، كشفت في بعض الأحيان عن مظالم اقتصادية كامنة بين السكان. 

وحذر علماء الاجتماع الإيرانيون مرارا وتكرارا من أن المشاكل الاقتصادية لديها القدرة على إثارة المزيد من الاحتجاجات في إيران. 

وأشار الصفري إلى السجل الضعيف للحكومة في معالجة المشاكل الاقتصادية في البلاد، الأمر الذي قد يؤدي إلى جولة أخرى من الاحتجاجات بسبب ارتفاع الأسعار. 

كما لفت المشرع الانتباه إلى حقيقة أن العقوبات الأجنبية تؤثر بشكل غير متناسب على الطبقتين الدنيا والمتوسطة، حيث يبلغ معدل التضخم حوالي 50 في المائة وتتسع فجوة الدخل.

وكان المطلعون على النظام الذين يشغلون مناصب مربحة في الحكومة والاقتصاد الذي تسيطر عليه الدولة، ويحصلون على حصة أكبر بكثير من الثروة، يمثلون مشكلة متنامية في إيران على مدى العقد الماضي.

وأكد ديدبان إيران أن الاحتجاجات في عامي 2018 و2019 كانت لها دوافع اقتصادية، وحتى احتجاجات العام الماضي التي كانت تتعلق بشكل أساسي بقضايا سياسية وثقافية عكست في بعض الأحيان المخاوف الاقتصادية للشعب. 

وأضاف الموقع أن علماء الاجتماع الإيرانيين حذروا مرارا وتكرارا من أن المشاكل الاقتصادية يمكن أن تؤدي إلى جولة جديدة من الاحتجاجات في إيران، وقال العصفاري إن مظالم الشعب حقيقية، ولهم كل الحق في الاحتجاج. هناك مخاوف اقتصادية في المجتمع الإيراني يجب على الحكومة الاهتمام بها. 

وأضاف أنه في حين أن البلاد بأكملها تحت ضغط العقوبات، فإن الفئات المحرومة تشعر بهذه الضغوط أكثر من غيرها، وقال المشرع إن المتقاعدين والعاملين ذوي الأجور المنخفضة يتعرضون لضغوط مضاعفة وهذا ليس عدلا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة إيران طهران من الاحتجاجات

إقرأ أيضاً:

نائب سابق:نرفض التدخل الأمريكي في حسم مرشح رئيس الحكومة المقبلة

آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب السابق الاطاري حسن فدعم، الاحد، ان الادارة الامريكية تبحث عن حكومة تلبي مصالحها وتؤمن مشاريعها داخل العراق، لافتا الى ان المسؤولية تقع على عاتق الاطار التنسيقي للمجيء بشخصية لمنصب رئيس الوزراء المقبل.وقال فدعم  في حديث صحفي، ان “الجانب الامريكي يسعى لخدمة مصالحه داخل العراق من خلال الدفع نحو حكومة تلبي الرغبة الامريكية وتحافظ على تلك المصالح”.واضاف ان “واشنطن حريصة على تأمين مصالحها في الداخل العراقي، وليس لديها الحرص على من سيكون رئيسا للوزراء، وبالتالي فهي تبحث عن الشخصية التي تلبي رغباتها وتحافظ على مصالحها وشركاتها ومشاريعها”.وبين ان “اي حكومة مقبلة في العراق فأنها ستعمل بالتوازنات الدولية وتراعي مصلحة العراق والعلاقات مع الدول الاخرى، وبالتالي فأن القرار بشأن شخصية رئيس الوزراء المقبلة سيكون خالصا للاطار التنسيقي مع مراعاة هذه التوازنات”. 

مقالات مشابهة

  • إيران تدين هجوم سيدني: الإرهاب وقتل الناس أينما ارتكبا أمران شنيعان ومُشينان
  • نائب سابق:نرفض التدخل الأمريكي في حسم مرشح رئيس الحكومة المقبلة
  • نائب رئيس وزراء إيطاليا يحذر من مخاطر مصادرة الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي
  • تعصيد إسرائيلي في لبنان..وحزب الله يحذر الحكومة من الاستسلام
  • ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة .. تفاصيل
  • “ذي أتلانتيك” تكشف أسرار حياة جاسوس إيراني عمل لصالح “CIA”
  • لتخفيف الأعباء الاقتصادية.. مصطفى بكري: الحكومة ستتغير بعد الانتخابات (فيديو)
  • انتصار الحبسية.. فنانة تنسج حكايات الماضي في صورة
  • نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
  • الأكاديمية الوطنية للتدريب تبحث مع وفد رفيع المستوى من الحكومة الإندونيسية سبل التعاون