تواصلت مظاهر الألم والمرارة، بوداع مملكة البحرين شهيدها الرابع الملازم أول حمد خليفة الكبيسي، والذي التحق بركب الشهداء دفاعا عن الوطن ومكتسباته، وعن وحدة الأمة العربية وسلامة أراضيها، وشيعت جموع غفيرة عصر اليوم شهيد الواجب المقدس الملازم أول حمد خليفة الكبيسي إلى مثواه الأخير في مقبرة الحنينية في الرفاع، يتقدمهم سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي وسمو العقيد الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة وسعادة الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع سعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، .




وأرتقى الشهيد البطل الملازم أول حمد خليفة الكبيسي إلى جوار ربه، لاحقاً بركب إخوانه من شهداء الوطن الذين قدموا ارواحهم فداءً للواجب الوطني المقدس، بعد إصابته بجروح خطيرة، نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر الذي جرى صباح الاثنين الماضي، وذلك خلال تأدية الشهيد لواجبه الوطني المقدس ضمن قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية» المشاركة في عمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة للدفاع عن حدودها.


تصوير: حسن قربان

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يكون تريند بدلًا من أم شيماء.. محمود سعد يحكي قصة البطل حسن

سرد الإعلامي محمود سعد، قصة مؤثرة لشاب يدعى حسن، ضحى بحياته لإنقاذ 13 شخصاً من الغرق في حادث ميكروباص، معبرًا عن استغرابه وحزنه لعدم تحول هذه القصة إلى "تريند" إعلامي على عكس قصص أخرى وصفها بأنها غير ذات قيمة.

وقال "سعد"، خلال فيديو عبر صفحته الشخصية "فيسبوك"، إن الشاب حسن كان يدعى عبدالله، وترك بلدته في المنوفية وسافر إلى الإسماعيلية ليكافح ويعمل في إحدى الأراضي ليعيل ابنتيه، وأثناء وجوده وصديقه سعيد في الأرض، تفاجآ بسقوط ميكروباص في المصرف على بُعد حوالي 300 متر.

وأضاف أن حسن، رغم أنه "لا يعرف العوم"، سارع لإنقاذ الركاب، قائلا: "نجح في كسر زجاج الميكروباص من الخلف وأخرج 12 فتاة بالإضافة إلى السائق"، وتابع أن حسن غرق وهو يحاول إنقاذ آخر فتاة كانت بالداخل.

وأشار إلى أن أسرة الشاب حسن تعيش في ضيق بعد وفاته، حيث طلبت والدته مالاً لستر بناته وإعالتهن على الإعاشة، كما أُعطيت الزوجة كشكًا لتستطيع أن تصرف على البنات.

وتابع "سعد"، مستنكرًا: "هذه قصة حزينة، فكيف لا تكون تريند وأم شيماء هي الترند، وماذا فعلت أم شيماء، وأين ذهبت أم شيماء؟ كيف لا تكون قصة حسن تريند لمدة شهرين؟".

وأكمل محمود سعد متأثراً: "أنا أمامي قصة بطل، عندما سمعت قصته جسمي قشعر واكتئبت"، متسائلاً بأسف: "كيف يكون اسم هذا البطل لا يتردد في كل بيت وما الذي نعلمه لأولادنا؟".

واختتم: "كلنا بنهاجم التريند وكلنا بنجري وراء التريند"، متسائلاً إذا كان الجميع يرفض هذا المحتوى التافه، فـ"مين الي بيشوفه وبيخليه ترند".

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

حسن الجزار انقاذ فتيات من الغرق ضحية الشهامة محمود سعد أخبار ذات صلة "النهار" تحتفي بإعلامييها على عشاء عمل أخبار

مقالات مشابهة

  • الفريق الوطني يؤكد على سرعة تبسيط إجراءات وتطوير خدمات التأمينات الاجتماعية
  • الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يهنئ الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الـ54
  • قطف الزيتون المقدس يبدأ موسمه في لالش ليُنير المعبد طول العام
  • القيادة تهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • وزارة الكهرباء:معاودة ضخ الغاز الإيراني” المقدس”!
  • محمد بن سلطان بن خليفة: يوم الشهيد مناسبة وطنية خالدة وفاءً لأبطال الإمارات
  • لماذا لا يكون تريند بدلًا من أم شيماء.. محمود سعد يحكي قصة البطل حسن
  • رشيد تودع جثامين 5 أفراد من أسرة واحدة
  • أنقذ 13 فتاة من الغرق قبل أن تبتلعه المياه.. مصر تودع شهيد الشهامة
  • المركز الوطني للأمن السيبراني يطلق حملة “أنت البطل” التوعوية للأطفال