تصطحب سميرة البلوشية أطفالها إلى مناطق الألعاب في المراكز التجارية حيث يقضون عدة ساعات في اللعب مع أطفال من مختلف الفئات العمرية، لكنها كغيرها من الأمهات لا تشعر بالارتياح والاطمئنان على سلامة أطفالها أيام الإجازات نظرا لازدحام أماكن الألعاب المغلقة بعدد كبير من الأطفال بشكل عشوائي، ووقوف طوابير من الأسر أمام البوابة في انتظار إدخال أطفالهم.

وتقول: في الأجواء الحارة، يضطر أبنائي إلى الذهاب لأماكن الألعاب المغلقة، فهي الخيار الوحيد أمامهم، وفي بعض الأحيان لا تتم مراعاة معايير السلامة والأمان.

تشاركها الرأي بلقيس بن محمد العمرية، وتقول: تختلف أماكن الألعاب من مركز تجاري إلى آخر حسب المساحة والألعاب المتوفرة وتنوعها، وتشترك في الغاية نفسها وهي توفير أجواء آمنة وممتعة للأطفال، وتمكين الأهالي من التسوق في الوقت نفسه، ولكن لاحظنا خلال الفترة الأخيرة أن أماكن الألعاب تضم عددا كبيرا من الأطفال خاصة نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية، دون مراعاة ما إذا كان الأطفال يشعرون بارتياح وأمان ويستمتعون بمختلف الألعاب أم أنهم يزدحمون ويسببون الفوضى.

ويقول راشد البوسعيدي: ذهبت إلى مركز تجاري خلال إجازة نهاية الأسبوع وعندما كنت أقف مع طفلي ننتظر لإدخاله منطقة الألعاب رأيت الأطفال يصرخون بصوت عال دون اهتمام أو رعاية من أحد، وكان الازدحام شديدا جدا، وكنت أتساءل كم عدد الأطفال المسموح بدخولهم؟! فالعدد يفوق المعقول دون أدنى مبالاة من الطاقم المشرف على هذه المواقع!، مضيفا أن الأطفال يحتاجون إلى الترفيه، حيث أصبح جزءا لا يتجزأ من نمط الحياة الصحي والألعاب تعد متنفسا ووسيلة لتفريغ طاقاتهم، وتساعد على نموهم بشكل متوازن اجتماعيا وعقليا، وأرى أنه من الضروري الاهتمام بمناطق الألعاب داخل المراكز التجارية بوجود مشرفين لحماية الأطفال وتجنب تعرضهم للخطر.

وقال علي السعدي" تعتبر ساحات الألعاب أماكن آمنة للأطفال خاصة دون الثلاث سنوات، فهي المتنفس لهم داخل المراكز التجارية بعيدا عن الألعاب الكهربائية التي أحيانا لا تناسب فئتهم العمرية، ولكن غياب الرقابة عن مثل هذه الأماكن يثير القلق والتوتر لدى الأهالي، وخلال الإجازات تشهد المراكز التجارية ازدحاما مكثفا وعشوائية في دخول الأطفال بعد دفع تكلفة اللعب دون أدنى مسؤولية من قبل المشرفين بتوفير إجراءات السلامة والحماية للأطفال بسبب الازدحام العشوائي.

وتترك مريم الشكيلية أطفالها الثلاثة برفقة عاملة المنزل داخل الألعاب في المركز التجاري كلما أرادت التسوق، وتقول: اعتدت أن أضعهم داخل مناطق الألعاب لأتيح لهم فرصة اللعب والاستمتاع مع أطفال آخرين في مكان آمن، حيث يوجد هناك مشرفون يوفرون الهدوء داخل الألعاب، ويراقبون حركة الأطفال وسلامتهم، ولكن أصابتني الدهشة عندما ذهبت مؤخرا إلى ذات المركز التجاري لأجد جمهورا غفيرا ينتظر على البوابة، وأطفالا في ازدياد يتزاحمون داخل أماكن الألعاب وأصوات بكاء مستمر وسط الفوضى!

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المراکز التجاریة

إقرأ أيضاً:

بدائل للملح في النظام الغذائي

#سواليف

تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول #الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من #الأمراض، مثل ارتفاع مستوى #ضغط_الدم واحتشاء #عضلة_القلب و #الجلطة_الدماغية وغيرها.

ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في #النظام_الغذائي اليومي.

وتقول: “يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح.

مقالات ذات صلة الضوء الساطع ليلاً يرتبط بـ 5 أمراض قلبية 2025/07/08

وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات.

وتقول: “يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية”.

وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة “خالية من الملح” أو “قليلة الصوديوم”. كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يوجه بمراجعة شاملة لكافة إجراءات الأمان والسلامة والحماية المدنية في المنشآت الثقافية
  • في الصين.. ألعاب أطفال تردّ على أسئلتهم وتعلمهم البرمجة
  • بدائل للملح في النظام الغذائي
  • مواطنون يروون معاناتهم بعد عودتهم إلى قراهم التي دمرها النظام البائد في ريف إدلب
  • الحكومة الليبية تفرض إجراءات مشددة لتنظيم دخول وتنقل البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية
  • غيابٌ مريب… وتساؤلات في الكواليس
  • أحمد موسى: إجراءات صارمة وحلول عاجلة لتعزيز السلامة على الإقليمي
  • مع استمرار الحرب..التهاب السحايا مأساة جديدة تهدد حياة أطفال غزة
  • عاجل.. تحديد مدة غياب جمال موسيالا
  • محافظ بني سويف يوجه برفع كفاءة الأداء داخل المراكز التكنولوجية