بعد تسببها في وفاة ابن سامى العدل.. عادة غير متوقعة تحميك من كورونا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تسببت كورونا في وفاة نجل الفنان سامي العدل صباح اليوم السبت وهو في عز شبابه.
وعانى نجل الفنان سامي العدل من مضاعفات عديدة بعد الإصابة بفيروس كورونا تمثلت في مشاكل في الرئة والقلب.
وفي السنوات الأخيرة تهاون العديد من الأشخاص بفيروس كورونا واعتقدوا أنه أصبح أقل انتشارا ولكنه في الحقيقة مازال يحصد الأرواح حتى وإن انخفضت نسبة الوفيات.
ووفقا لما جاء في موقع gohealthuc نعرض لكم عادة غير متوقعة تساعد في الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد التي تنتج عن فيروس كورونا الدم.
يعد ارتفاع ضغط الدم (يُسمى أيضًا ارتفاع ضغط الدم ) أكثر الحالات الموجودة مسبقًا شيوعًا لدى المرضى الذين يدخلون المستشفى بسبب كوفيد-19، حيث يؤثر على ما يصل إلى 50% من المرضى المقبولين.
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب تقييد تدفق الدم إلى القلب والكلى.
كما أنه يزيد من الضغط على القلب، الذي يجب أن يضخ بقوة أكبر للتغلب على الضغط المتزايد في الشرايين.
عندما يصاب المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بعدوى مثل كوفيد-19، يتعرض جسمهم لضغط إضافي، مما قد يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
لتقليل خطر إصابتك بمضاعفات كوفيد-19 المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، تأكد من مواكبة زياراتك الصحية الوقائية، والتي تشمل قياس ضغط دمك.
وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فتأكد من تناول الدواء وفقًا للتعليمات، ومراقبة ضغط الدم، واتباع توصيات نمط الحياة الأخرى، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا إصابة بفيروس كورونا النوبات القلبية فيروس كورونا نجل الفنان سامي العدل ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
مدينة الملك عبد الله الطبية تنقذ حاجة كاميرونية بعد توقف مفاجئ بعضلة القلب
الرياض
قام فريق طبي متخصص بمدينة الملك عبدالله الطبية بإنقاذ حياة حاجة من الجنسية الكاميرونية بعد تعرضها لتوقف مفاجئ في عضلة القلب داخل غرفة القسطرة القلبية.
وكانت الحاجة قد تعرضت لجلطة قلبية حادة تم نقلها على إثرها إلي مدينة الملك عبدالله الطبية، وأثناء خضوعها لتدخل طارئ لعلاج بعد تعرضها لتوقف مفاجئ في عضلة القلب.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه تم استقبال الحالة كتحويل طارئ من مستشفى منى الوادي، وبعد إجراء التقييم السريري والتشخيصي، تبين وجود انسداد حاد في الشريان الأمامي النازل (LAD)، وأثناء الاستعداد لفتح الشريان، توقّف قلب المريضة عن النبض، وفشلت محاولات الإنعاش القلبي الرئوي اليدوي في استعادة الدورة الدموية.
قرر الفريق الطبي استخدام تقنية المضخة القلبية الصناعية “إمبيلا” (Impella)، وهي من أدق التقنيات الطبية الداعمة لوظائف القلب، حيث تم إدخالها إلى الشريان الأورطي لتمكينها من ضخ الدم بمعدل 3.5 لتر في الدقيقة، ما ساهم في تأمين تدفق الدم إلى الدماغ والأعضاء الحيوية، وضمان استمرار عملية فتح الشريان دون تأخير.
وأوضح الفريق الطبي أنه جرى تشغيل المضخة لمدة ثلاثة أيام متواصلة حتى استعاد القلب وظائفه الطبيعية، وتمت إزالة الجهاز بنجاح يوم أمس، فيما تُواصل المريضة تعافيها في المستشفى دون تسجيل أية مضاعفات، ولله الحمد.