الأمم المتحدة: وصول أكثر من 100 ألف لاجئ إلى أرمينيا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
سرايا - قالت الأمم المتحدة إن ما يزيد عن 100 ألف لاجئ وصلوا إلى أرمينيا منذ العملية العسكرية التي نفذتها أذربيجان لاستعادة السيطرة على إقليم ناغورني كاراباخ، في حين عانى آلاف آخرون من التأخير لساعات طويلة بسبب التكدس عند الحدود.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عبر منشور في منصات التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الجمعة "الكثير جياع ومتعبون وفي حاجة إلى المساعدة الفورية .
وقالت إيطاليا إن أرمينيا طلبت من الاتحاد الأوروبي توفير ملاجئ مؤقتة وإمدادات طبية لمساعدتها في التعامل مع اللاجئين.
وقالت سيرانوش سركسيان الصحفية المستقلة التي تكتب تقارير عن فرار الأرمن من ناغورني كاراباخ لرويترز إن الآلاف عالقون على الطريق السريع الجبلي المؤدي إلى أرمينيا وإن أمتعتهم مكدسة في سيارات.
وأضافت أن كثيرين منهم في حاجة إلى رعاية طبية عاجلة. وتابعت "كما ترون ما زلنا عالقين على الطريق".
وقالت "هذا النزوح الجماعي لا يطاق فعليا لأننا أمضينا 16 ساعة على هذا الطريق ... ويبدو أننا لن نتمكن خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة من الوصول إلى الحدود".
وبدأ الكثير من الأرمن البالغ عددهم 120 ألفا في قرة باغ ما أصبح نزوحا جماعيا نحو أرمينيا في أعقاب الهجوم الخاطف الذي نفذته أذربيجان واستعادت به الإقليم الانفصالي. ويقول الأرمن إنهم يخشون الاضطهاد والتطهير العرقي على الرغم من وعود أذربيجان بالحفاظ على سلامتهم.
ومنطقة ناغورني كاراباخ معترف بها دوليا بأنها جزء من أذربيجان، لكن غالبية سكانها من الأرمن المسيحيين الذين أسسوا جمهورية آرتساخ قبل ثلاثة عقود بعد صراع عرقي دموي مع انهيار الاتحاد السوفيتي.
إقرأ أيضاً : إقليم ناغورني كاراباخ يوشك أن يفرغ من سكانه الأرمنإقرأ أيضاً : إجراءات ألمانية للحد من تدفق اللاجئينإقرأ أيضاً : الحكومة الأميركية على شفير إغلاق مؤسسات فدرالية ولا اتفاق في الأفق
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ناغورنی کاراباخ
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين
حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس، قادة العالم على بذل الجهود نحو حل الدولتين، لتسوية القضية الفلسطينية، محذرًا من عدم وجود بديل.
وقال جوتيريش- للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك- “من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حيًا مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية”.
وأعرب الأمين العام عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، أمس الأربعاء، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن اعتماد ذلك القرار سيسمح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتقديم الأمم المتحدة إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة.