الدرعية تستضيف أكثر من 500 شخصية من قادة العالم في قطاع السياحة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استقبلت الدرعية أكثر من 500 شخصية من القادة والمسؤولين الحكوميين من 120 دولة حول العالم بالعاصمة الرياض ،وكان من بينهم أكثر من 50 وزيراً للسياحة من مختلف الدول في حفل مذهل بحي الطريف التاريخي بمناسبة يوم السياحة العالمي، وذلك من أجل تعزيز التبادل الثقافي والنمو والاستدامة والترابط بين الشعوب، ورسم مستقبل السياحة، ومناقشة أبرز المواضيع ذات العلاقة بالقطاع السياحي.
واستمرت هذه الاستضافة التي أقيمت على مدى يومي 27 - 28 من شهر سبتمبر حيث احتفت الدرعية بضيوفها في مهد التأسيس برعاية معالي وزير السياحة، الأمين العام عضو مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية أحمد بن عقيل الخطيب.
وكجهد مشترك بين وزارة السياحة ومنظمة السياحة العالمية، أشادت المملكة بالأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بوليكاشفيلي قيادته ومساهمته في الجلسات والأنشطة التي أقيمت طوال يوم السياحة العالمي.
وأتيحت الفرصة للضيوف، الذين كان بعضهم يزور المملكة للمرة الأولى، فرصة فريدة للتعرف على تاريخ المملكة العميق والغني، واستمتاعهم بين الماضي والحاضر أثناء تجولهم بمنطقة تناول الطعام الرائدة " مطل البجيري وزيارة حي الطريف التاريخي المسجل على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وتحدث وزير السياحة بهذه المناسبة: "بأنه منذ أن تم افتتاح حي الطريف التاريخي ومطل البجيري في شهر ديسمبر 2022، استقبلت الدرعية ما يزيد عن مليون زائر.وبرزت المملكة العربية السعودية كواحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، فيما نهدف إلى الوصول ل100 مليون زيارة من جميع دول العالم سنويًا بحلول عام 2030 ونتطلع إلى الاستثمار بقيمة 800 مليار دولار في القطاع السياحي لتصبح المملكة نقطة جذب للسفر وواحدة من أكثر الدول زيارة في العالم. وبحلول نهاية العقد سيساهم القطاع بأكثر من 10% في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة".
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، أنه بعد النجاح الباهر الذي حققه يوم السياحة العالمي، كان من المناسب أن يتم اختيار الدرعية لاستضافة هذه المناسبة والمجموعة المتميزة من الضيوف، مبيناً أن شركة الدرعية تشرف على افتتاح مشروع الدرعية مهد انطلاق الدولة السعودية للعالم، فهي تجسد إعادة الاتصال بتاريخ المملكة العريق والغني، وتعمل الدرعية كجسر بين الثقافات والأجيال، وتعيد إحياء دورها كواحدة من أعظم أماكن التجمع في العالم وظهورها كوجهة سياحية ومركز ثقافي رائد، كما يعكس يوم السياحة العالمي التزاماً عالمياً بالحفاظ على التراث، وتعزيز التبادل الثقافي، وصياغة تجارب لا تُنسى للزوار من جميع أنحاء العالم، مؤكدًا التزام شركة الدرعية بإحياء هذه القيم كل يوم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة الدرعية یوم السیاحة العالمی أکثر من
إقرأ أيضاً:
المملكة توزع مساعدات إيوائية جديدة في جنوب قطاع غزة
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر الشريك المنفذ المركز السعودي للثقافة والتراث، مساعدات إيوائية جديدة تشتمل على كميات كبيرة من الخيام للأسر النازحة التي فقدت منازلها جراء الأزمة الإنسانية في جنوب قطاع غزة، تقيهم من منخفض جوي المصحوب برياح شديدة وأمطار غزيرة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكدت الأسر النازحة أن ما قدّمته المملكة يجسّد بصمة إنسانية أصيلة لطالما اقترنت باسمها، معربين عن شكرهم العميق لهذا الدعم الذي أعاد لهم شعور الأمان والاستقرار بعد معاناة طويلة، وحماهم من المنخفضات الجوية وظروفها القاسية، مشيرة إلى أن عطاء المملكة نهج متجذّر في تاريخها، وامتداد لمواقفها النبيلة الإنسانية التي لم تتوقف يومًا عن مساعدة المحتاجين والمتضررين في كل مكان.
وسير المركز جسرًا جويًّا وآخر بحريًّا وصل منهما حتى الآن (74) طائرة و(8) سفن، حملت أكثر من (7.677) طنًّا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وسُلمت (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب ذلك وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة (90) مليونًا و(350) ألف دولار، إضافة إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة الذي يواجه ظروفًا إنسانية دقيقة.
قطاع غزةالمملكةغزةمساعدات إيوائيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟