لا تنتظر المحصل.. ادفع فاتورة الكهرباء بالتليفون
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بدأت شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية تحصيل فاتورة الكهرباء لشهر سبتمبر 2023 ويتم ذلك عن طريق محصل الكهرباء لكنها وفرت عدة طرق يمكن للمستهلك الدفع من خلالها دون انتظار محصل الكهرباء ويتم ذلك بعد مراجعة فاتورة الكهرباء بدقة .
مراجعة فاتورة الكهرباء 2023
أشار الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إلى أن هناك عدة قواعد لمراجعة فاتورة الكهرباء قبل إصدارها لضمان إصدار فاتورة كهرباء صحيحة، وليتأكد المواطن من صحتها، يلاحظ الختم على فاتورة الكهرباء من المسؤول عن شركة توزيع الكهرباء التي ينتمي إليها المستخدم والعلامة المائية للشركة.
وقال حمزة، إن جميع شركات توزيع الكهرباء قامت بتدقيق فواتير استهلاك الكهرباء للتأكد من صحتها وتجنب الأخطاء، مشيرا إلى أن جميع القراءات الكشفية يتم نسخها على أجهزة الكمبيوتر في غرفة القراءة، لتدقيق ومطابقة معدل استهلاك المشترك للأشهر السابقة.
لذلك فمن المنطقي استبعاد القراءات الشاذة بناء على معدل النقص أو الزيادة.
يستطيع المواطنون دفع فاتورة كهرباء سبتمبر 2023 من خلال الإنترنت وهم فى المنزل ، حيث سهلت الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها في محافظات الجمهورية مراجعة ودفع فاتورة كهرباء سبتمبر 2023 إلكترونيا من خلال الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر.
ويمكن للمواطن الدخول على الموقع الرسمي لوزارة الكهرباء www.eehc.gov.eg ثم
الضغط على أيقونة الخدمات، واختيار ايقونة احسب استهلاكك
ثم الدخول على ايقونة ادفع فاتورة الكهرباء .
وفرت الشركة القابضة لكهرباء مصر عدة طرق يتم من خلالها دفع فاتورة كهرباء سبتمبر 2023 وهى ..
1-الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة القابضة مصر (www.eehc.gov.eg) لجميع فواتير شركات التوزيع (استعلام – دفع فواتير).
2- 60 ألف مركز تحصيل فواتير عن طريق منافذ شركات التحصيل الالكتروني المنتشرة على مستوى الجمهورية وهي (مكاتب البريد - مصاري - Bee - أمان - وقتي - تمام - سداد - ممكن – ضامن – البنك الزراعي)
3- 120 ألف نقطة تحصيل فواتير على مستوى الجمهورية لشركة فوري.
4- 12 محفظة بنكية تقبل سداد الفواتير (البنك الأهلي - بنك مصر – بنك الإسكندرية – بنك CIB – بنك Blom – بنك Credit Agricol – بنك أبو ظبي الامارتي – بنك عودة – بنك الإسكان والتعمير – بنك QNB – بنك قناة السويس – بنك NBK) عن طريق تحميل تطبيق الهاتف المحمول للبنك التابع له من خلال (App Store - Play Store)
- مَحافظ شركات المحمول عن طريق تحميل تطبيق الهاتف المحمول الخاص لكل شركة على (App Store -Play Store)
6-تطبيق My Fawry علي الهاتف المحمول (App Store -Play Store) .
7- 10 آلاف ماكينة صراف ATM موزعة على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء فاتورة الكهرباء وزارة الكهرباء الشركة القابضة لكهرباء مصر على مستوى الجمهوریة فاتورة الکهرباء عن طریق
إقرأ أيضاً:
فيديو يقلب السوشيال ميديا | شيخ البشعة يكشف التفاصيل بعد تصدر التريند .. حالات يومية ودراما رمضانية تنتظر الجمهور
عادت ظاهرة «البشعة» لتتصدر نقاشات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب انتشار مقطع فيديو لفتاة تتعرض لهذه الممارسة على يد أفراد من أسرتها، في محاولة للتحقق من صحة أقوالها.
وبينما اشتعلت التعليقات بين من رأى في الأمر إساءة جسدية ونفسية، ومن اعتبره جزءًا من تراث قديم، خرج «شيخ البشعة» في تصريحات خاصة ليوضح حقيقة ما يجري ودوره في هذه العادة التي ارتبطت بالعرف الشعبي لعقود طويلة. هذا الجدل المتجدد أعاد الضوء إلى عادة يتوارثها البعض حتى اليوم، رغم تراجعها أمام تطور مؤسسات الدولة ووسائل التقصي الحديثة.
شيخ البشعة.. نتلقى حالات يومية ومسلسلات ستتناول الظاهرة قريبًا
في حديث خاص لـ« صدى البلد»، أكد شيخ البشعة الذي انتشر له مقطع الفيديو وتصدر التريند أن هذه الممارسة لا تزال موجودة في بعض المناطق، وأنه يتلقى حالات بشكل شبه يومي لحل خصومات أو خلافات بين أفراد أو عائلات. وأشار إلى أن دورهم، كما يراه، يقتصر على المساعدة في حل المشكلات وفق العرف المتوارث.
وأضاف أن شهر رمضان المقبل سيشهد عرض مسلسلات تتناول ظاهرة البشعة، مشيرًا إلى مشاركتهم في هذه الأعمال بهدف توضيح طبيعة الممارسة والإجابة عن أسئلة الجمهور، معتبرًا أن الدراما قد تساهم في كشف ملابسات هذا العرف وإظهار سياقه الحقيقي.
فيديو يثير الغضب ويعيد البشعة للمشهد
الفيديو الذي انتشر على منصة «تيك توك» والذي ظهرت فيه فتاة تخضع للبشعة داخل منزلها، أثار حالة استنكار واسعة. رأى كثيرون أن ما جرى يعد إيذاءً وانتهاكًا لحقوق الفتاة تحت مسمى العرف، بينما ركّز آخرون على غرابة هذه الطقوس وكيف استطاعت الصمود رغم مرور الزمن. وفي خضم هذه الضجة، وجد كثيرون أن الوقت مناسب لفتح نقاش حقيقي حول هذه الممارسة وما تمثله في المجتمع.
ما البشعة؟ جذور وأصل الظاهرة
البشعة هي أحد أشكال العرف الشعبي الذي ظهر في بيئات بدوية وقبلية، خصوصًا في مصر وبعض الدول العربية، وكانت تُستخدم للفصل في النزاعات حين تغيب الأدلة أو يصعب الوصول إلى الحقيقة.
وتعتمد البشعة على تسخين قطعة معدنية كملعقة أو سكين ثم يُطلب من الشخص المتهم أن يلمسها بلسانه أو يلعقها أمام الحضور. ووفقًا لهذا العرف، إذا لم يتعرض للحرق يُعد صادقًا، وإذا احترق لسانه يعتبر كاذبًا.
ظهرت هذه الطريقة في فترات ماضية كانت فيها المؤسسات القضائية غائبة أو ضعيفة، واعتمد الناس على البشعة لتعويض غياب التحقيق العلمي. لكن مع مرور الزمن وتطور أساليب التقاضي، تراجعت هذه الممارسة حتى أصبحت جزءًا من القصص الشعبية أكثر منها عرفًا قائمًا.
زاوية علمية.. خرافة لا تكشف الحقيقة
علميًا، لا علاقة بين حرارة المعدن وقدرة الشخص على قول الحقيقة أو الكذب. فملامسة اللسان لمعدن ساخن تؤدي إلى الحرق للجميع بلا استثناء، ما يجعل الاعتماد على البشعة كأساس للعدالة أمرًا غير منطقي أو إنساني. ويرى مختصون أن استمرار تداولها هو انعكاس لثقافة الخوف والعرف القديم، وليس وسيلة يمكن الوثوق بها في كشف الحقائق.
إعادة ظهور «البشعة» في السوشيال ميديا والدراما أثار نقاشًا ضروريًا حول تراث ما بين الماضي والحاضر، بين ما يجب الحفاظ عليه وما يتوجب تجاوزه. فبينما تمثل البشعة جزءًا من الذاكرة الشعبية، إلا أنها ممارسة تحمل قدرًا كبيرًا من الخطر والإساءة ولا تستند إلى أي أسلوب علمي أو قانوني. ويبقى الأهم اليوم هو تعزيز الوعي وحماية الأفراد، خاصة الفتيات والأطفال، من أي ممارسة تُلحق بهم أذى تحت ذريعة العرف أو التراث، وترسيخ ثقافة العدالة المبنية على الأدلة والإنسانية.