أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إصابة أثنين من عناصر قوات الامن التركية بجروح طفيفة نتيجة إطلاق النار الذي وقع صباح اليوم الأحد، أمام مبنى وزارة الداخلية التركية، حيث سُمع دوي انفجار وإطلاق رصاص بمنطقة قزلاي وسط العاصمة أنقرة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "الاناضول" التركية.
ونقلت وكالة أنباء "الاناضول" التركية عن يرلي القول، إن ارهابيين اثنين نفذا هجوما بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل مديرية الامن العام وقام أحدهما بتفجير نفسه.
وفور سماع دوي الانفجار وإطلاق النار، سارعت قوات الأمن بالتوجه إلى المنطقة واتخذت تدابير أمنية واسعة. وتم إغلاق شارع أتاتورك أمام حركة المرور، كما وصلت إلى المنطقة قوات الشرطة الخاصة وفرق الإطفاء وكوادر صحية.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن مكتب المدعي العام في أنقرة سيفتح تحقيقا في الهجوم "الإرهابي" .
أخبار ذات صلة

الداخلية التركية: انفجار أنقرة "هجوم إرهابي"

انتحاري يقتل 7 في مقهى بمقديشو
وأوضحت وزارة الداخلية التركية على منصة "إكس" أن "أحد الإرهابيَّين فجّر نفسه فيما تم تحييد الآخر. وأصيب اثنان من عناصر شرطتنا بجروح طفيفة" ناجمة عن النيران التي أشعلها الانفجار.
وقع التفجير في حي يضم مقار عدد من الوزارات إضافة إلى البرلمان الذي يتوقع بأن يفتتح دورته الجديدة خلال اليوم بحضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي كان من المقرر بأن يلقي كلمة أثناء المناسبة، وفق وسائل إعلام تركية.
وتحدّثت قناة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة عن أصوات إطلاق نار في الحي الذي تم إغلاقه بالكامل في ظل انتشار كثيف لمركبات الشرطة وسيارات الإسعاف.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
أنقرة
هجوم إرهابي
تركيا
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي ـ إماراتي لتفكيك القوات الحكومية في المهرة وتسليم العاصمة لـ قوات “درع الوطن”
الجديد برس| خاص| أسفرت الضغوط السعودية عن تسليم مدينة الغيضة، مركز محافظة
المهرة شرقي اليمن، لقوات “درع الوطن” الموالية للرياض، في خطوة جاءت بعد تفاهمات سعودية ـ إماراتية قضت بتفكيك الوحدات
العسكرية الحكومية في المحافظة وإخراج أبناء المحافظات الشمالية من تشكيلاتها. وبحسب مصادر محلية، انتشرت
قوات “درع الوطن” على مداخل الغيضة وفي المقار الحكومية داخل المدينة، معلنةً تسلّمها السيطرة الكاملة عليها، فيما لا يزال مصير المناطق الأخرى في المهرة غير واضح، خصوصاً تلك التي شهدت خلال الأيام الماضية تدفّق قوات كبيرة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً. وأكدت المصادر وجود اتفاق مشترك بين السعودية والإمارات يقضي بـ تقاسم النفوذ في المهرة، إضافة إلى تفكيك الوحدات العسكرية الحكومية، وإعادة ترتيب الوضع العسكري بما يخدم المصالح المشتركة للطرفين. وامتد انتشار “درع الوطن” أيضاً إلى طريق
العبر – الوديعة، أحد أهم طرق السفر بين مأرب والسعودية، حيث انتشرت القوات لتأمين الخط، كما تولت تأمين طريق العبر – الخشعة. ويأتي هذا التطور بعد أيام من سيطرة قوات الانتقالي على معسكر اللواء 23 ميكا في العبر، ما يعكس تسارع التحولات العسكرية في المحافظة الاستراتيجية وسط صمت رسمي من حكومة عدن وتخوّف شعبي من تداعيات إعادة رسم خارطة النفوذ بالقوة.