صحيفة الاتحاد:
2025-10-09@16:32:25 GMT

تفاصيل الهجوم الإرهابي في العاصمة أنقرة

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إصابة أثنين من عناصر قوات الامن التركية بجروح طفيفة نتيجة إطلاق النار الذي وقع صباح اليوم الأحد، أمام مبنى وزارة الداخلية التركية، حيث سُمع دوي انفجار وإطلاق رصاص بمنطقة قزلاي وسط العاصمة أنقرة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "الاناضول" التركية.

ونقلت وكالة أنباء "الاناضول" التركية عن يرلي القول، إن ارهابيين اثنين نفذا هجوما بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل مديرية الامن العام وقام أحدهما بتفجير نفسه.

وفور سماع دوي الانفجار وإطلاق النار، سارعت قوات الأمن بالتوجه إلى المنطقة واتخذت تدابير أمنية واسعة. وتم إغلاق شارع أتاتورك أمام حركة المرور، كما وصلت إلى المنطقة قوات الشرطة الخاصة وفرق الإطفاء وكوادر صحية. 

وقالت وسائل إعلام رسمية إن مكتب المدعي العام في أنقرة سيفتح تحقيقا في الهجوم "الإرهابي" .

أخبار ذات صلة الداخلية التركية: انفجار أنقرة "هجوم إرهابي" انتحاري يقتل 7 في مقهى بمقديشو

وأوضحت وزارة الداخلية التركية على منصة "إكس" أن "أحد الإرهابيَّين فجّر نفسه فيما تم تحييد الآخر. وأصيب اثنان من عناصر شرطتنا بجروح طفيفة" ناجمة عن النيران التي أشعلها الانفجار. 

وقع التفجير في حي يضم مقار عدد من الوزارات إضافة إلى البرلمان الذي يتوقع بأن يفتتح دورته الجديدة خلال اليوم بحضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي كان من المقرر بأن يلقي كلمة أثناء المناسبة، وفق وسائل إعلام تركية.

وتحدّثت قناة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة عن أصوات إطلاق نار في الحي الذي تم إغلاقه بالكامل في ظل انتشار كثيف لمركبات الشرطة وسيارات الإسعاف.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنقرة هجوم إرهابي تركيا

إقرأ أيضاً:

ما الجديد الذي يحمله المبعوث الأميركي في زيارته إلى سوريا؟

وسط تحذيرات من انزلاق التوتر بين الطرفين من اشتباكات متقطعة إلى مواجهة أوسع، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يتضمن وقفا لإطلاق النار.

وجاء ذلك بالتزامن مع زيارة للمبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك وقائد القيادة المركزية الأميركية، الأميرال براد كوبر.

وأعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، اليوم الثلاثاء، أنه اتفق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي على وقف فوري لإطلاق النار في شمال وشمال شرق سوريا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقعت في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب.

ويحاول الطرفان (الحكومة السورية وقسد) احتواء الأوضاع وتجنب التصعيد، والمضي قدما في المسار الذي حدده اتفاق 10 مارس/آذار الذي وقّعه الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي برعاية أميركية، ويقضي باندماج البنى العسكرية والمدنية لقسد في الدولة السورية الجديدة، لكن تنفيذه تعثر لخلافات بين الطرفين.

وفي هذا السياق تأتي زيارة المبعوث الأميركي برّاك، حيث قال إن هدفه هو القيام بحوار وصفه بالجوهري مع قيادة "قسد" فيما يتعلق بمسألة الاندماج في الدولة السورية الجديدة.

وتشدد المقاربة الأميركية على ضرورة حل الخلافات بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية بطريقة سلمية.

ويقول كبير الباحثين بالمجلس الأميركي للسياسة الخارجية، جيمس روبنز لبرنامج "ما وراء الخبر" إن رؤية الولايات المتحدة هي أن تكون سوريا "مستقلة وموحدة"، وإنها -أي واشنطن- تدعم الاستقرار والسلام والتطبيع مع دول مجاورة، كما قال.

ويؤكد أن الولايات المتحدة ترى أهمية تطبيق اتفاق 10 مارس/آذار، وهو ما يشدد عليه المبعوث الأميركي في اجتماعاته في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده لديها مصالح كثيرة في سوريا لاسيما في شمال شرق البلاد، وهي تضغط باتجاه حل المشاكل التي لا تزال عالقة دون اللجوء إلى العنف.

إعلان

وحسب الكاتب والمحلل السياسي، كمال عبدو، فإن قائد قوات سوريا الديمقراطية يوجد رفقة وفد في دمشق برعاية أميركية لمناقشة تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار، وهناك فرصة لتنفيذه، والجانب الأميركي -حسب المتحدث- هو القادر على تنفيذ الاتفاق.

وكشف مسؤولون أن المبعوث الأميركي إلى سوريا وقائد القيادة المركزية الأميركية التقيا في وقت سابق قائد قوات قسد ومسؤولين كبارا في شمال شرق سوريا. وركزت المحادثات على تسريع تنفيذ الاتفاق مع دمشق.

تحشيد عسكري

وبالعودة إلى الاشتباكات التي اندلعت في حلب، يقول عبدو -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- إن هذه الاشتباكات سبقها تحشيد عسكري من قبل قوات سوريا الديمقراطية في بعض المناطق، ويقول إن عبدي يتبنى خطابا واقعيا، لكن التيار المطرف في "قسد" هو الذي يفجّر الأوضاع.

ومن جهة أخرى، يشكك الكاتب والباحث السياسي، شِفان الخابوري في الاتفاقات المبرمة بين "قسد" والحكومة السورية، ويقول إنها اتفاقات أمنية مؤقتة، ويتهم الحكومة بالتركيز على بند واحد وهو "ارموا سلاحكم واستسلموا لنا".

ويشير الخابوري إلى أن المطلوب هو أن تعترف الحكومة السورية بالقضية الكردية وبالشعب الكردي، وأن تكون جميع المكونات شريكة في سوريا المستقبل.

ويرد الكاتب والمحلل السياسي، كمال عبدو بالقول، إن مسألة الاعتراف يقررها الشعب السوري كله عبر عملية استفتاء.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ومخاطر.. ما الذي يهدد خطة ترامب بشأن غزة؟
  • أنقرة تطالب قسد بالتخلي عن أجندة الانفصال ودمشق ترفض التقسيم
  • الضمير التركي في قبضة الاحتلال.. تفاصيل حصرية عن الهجوم على أسطول الحرية
  • عاجل | 18 حمامًا ذكيًا تطرحها أمانة عمان في العاصمة .. تفاصيل
  • ما الجديد الذي يحمله المبعوث الأميركي في زيارته إلى سوريا؟
  • أندريه راجولينا رئيس مدغشقر الذي طالب الجيل زد بإقالته
  • رئيس مدغشقر يعين جنرالا رئيسا للوزراء وسط تصاعد الاحتجاجات
  • وقف إطلاق النار في حلب بعد اشتباكات ليلية
  • قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”
  • جريمة صادمة في لندن.. مراهقات يضربن رجلا حتى الموت ويوثّقن الجريمة بالهاتف