طلاب جامعة أسيوط يبدأون العام الدراسي الجديد بتحية العلم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شارك اليوم الأحد طلاب يمثلون كليات جامعة أسيوط، في رفع العلم المصري وتحيته بالنشيد الوطني في أول أيام العام الدراسي الجديد (2023/2024)، وسط إجراءات أمنية مشددة على الأبواب لفرض الهدوء على الطلاب. الحرم الجامعي.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إلى استعدادات الجامعة لبدء العام الدراسي الجديد واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن انتظام الدراسة من الأسبوع الأول والتأكد من سير العملية التعليمية بسلاسة.
وأضاف المنشاوي أن الجامعة فتحت أبوابها لاستقبال ما يقارب 100 ألف طالب وطالبة في مختلف كلياتها، مشيراً إلى تواجد عمداء الكليات ومندوبي الجامعة ورؤساء الأقسام داخل مقر الجامعة اليوم لمراقبة حسن سير الدراسة والتغلب على أي عقوبة قد تؤثر سلباً. سير العملية التعليمية وكذلك الإجابة على الأسئلة والرد على استفسارات الطلاب وتقديم التوجيه في بداية العام الدراسي.
وشدد رئيس جامعة أسيوط على ضرورة وضع السياسات العامة لتدفق العمل داخل الجامعة وتوجيه الحركة البحثية بما يضمن مساهمة الجامعة في دعم جهود الدولة في مجالات البناء والتنمية التي تشهدها الدولة المصرية. مؤكدا اهتمام إدارة الجامعة بتقديم دعم خاص للأبحاث والدراسات العلمية التي تهدف إلى حل المشكلات الوطنية أو المساهمة في توجيه الدولة وخطط التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، مما يشير إلى أهمية دور الجامعات المصرية في العروض العلمية. حلول ودراسات تقدم حلولا واقعية للتحديات والمشكلات التي تواجه الدولة المصرية في ظل الظروف العالمية التي طغت على معظم الدول وما فرضته من مشاكل وأزمات بيئية.
طلاب جامعة أسيوط يبدأون العام الدراسي الجديد بتحية العلم طلاب جامعة أسيوط يبدأون العام الدراسي الجديد بتحية العلم طلاب جامعة أسيوط يبدأون العام الدراسي الجديد بتحية العلم طلاب جامعة أسيوط يبدأون العام الدراسي الجديد بتحية العلمالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
العام الدراسي الجديد.. “جاهزية تامة “
بدأ اليوم السبت العام الدراسي الجديد في المدارس، وها هي الأسرة اليمنية تستقبل العام الدراسي الجديد بكل حماس وتفاؤل،
ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن، إلا أن العملية التعليمية والتربوية استمرت ولم تتوقف طيلة سنوات العدوان والحصار مما يدل على صمود وإصرار الشعب اليمني وتعلقه بالحياة والتعليم..
ومع بداية العام الدراسي الجديد، يسعى الآباء والأمهات إلى توفير كل ما يلزم لأبنائهم من مستلزمات مدرسية وتهيئتهم نفسيًا وعقليًا لاستقبال العام الدراسي الجديد.
إن الاستعداد للعام الدراسي الجديد يتطلب جهدًا مشتركًا بين الأسرة والمدرسة، حيث يمكن للآباء والأمهات تشجيع أبنائهم على الحضور والمشاركة في الأنشطة المدرسية والتعليمية.
الأسرة/ خاص
المعلمة سعاد الحيمي تؤكد أن على الأسرة توفير بيئة منزلية هادئة ومريحة للدراسة، وتشجيع الأبناء على أداء الأنشطة التعليمية، والتواصل مع المعلمين والمعلمات لمتابعة تقدم الأبناء، وكلها أمور تساهم في نجاح الطلاب وتميزهم.
دعم الأسرة
فيما توضح وكيلة مدرسة ابن خلدون الهام الكميم أن دعم الأسرة يلعب دورًا هامًا في نجاح الطلاب وتميزهم. حيث يمكن للآباء والأمهات تقديم الدعم لأبنائهم من خلال تشجيعهم على الحضور والمشاركة في الأنشطة المدرسية والتعليمية، وتوفير بيئة منزلية هادئة ومريحة للدراسة،
وتضيف الكميم التواصل مع المعلمين والمعلمات لمتابعة تقدم الأبناء، وتشجيع الأبناء على أداء الأنشطة التعليمية والاستمتاع بالتعلم امر مهم.
تفوق الطلاب
فيما يرى أخصائيون تربويون ان المدرسة تلعب دورًا هامًا في نجاح الطلاب وتميزهم ويمكن للمعلمين والمعلمات تقديم الدعم للطلاب من خلال تقديم تعليم جيد ومتميز، وتشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة المدرسية والتعليمية، وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومريحة للطلاب، والتواصل مع أولياء الأمور لمتابعة تقدم الطلاب.
عام جديد
وبدورها تأمل المعلمة في مدرسة سام بن نوح صبرية سعيد هزاع أن يكون العام الدراسي الجديد عامًا مليئًا بالنجاح والتفوق لأبنائنا الطلاب، وأن يتحقق لهم كل ما يطمحون إليه من خلال جهودهم وتصميمهم.
وتضيف هزاع: إن الأسرة اليمنية قادرة على التغلب على التحديات والصعوبات، وستستمر في دعم أبنائها لتحقيق أهدافهم التعليمية والتربوية.
وتتمنى هزاع أن يكون العام الدراسي الجديد فرصة للتحدي والنجاح لأبنائنا الطلاب، وأن يتحقق لهم كل ما يطمحون إليه من خلال جهودهم وتصميمهم.
وتابعت: إن الدعم والتشجيع من الأسرة والمدرسة يمكن أن يلعب دورًا هامًا في نجاح الطلاب وتميزهم.
نصائح نفسية
فيما يوجه الأخصائيون النفسيون نصائح للآباء والأمهات في بداية العام الدراسي الجديد ومنها:
تشجيع الأبناء على الحضور المنتظم للمدرسة والمشاركة في الأنشطة المدرسية والتعليمية.
وتهيئة بيئة منزلية هادئة ومريحة للدراسة والتركيز.
وكذلك التواصل مع المعلمين والمعلمات لمتابعة تقدم الطلبة ومعرفة احتياجاتهم.
إضافة إلى تشجيع الأبناء على أداء الأنشطة التعليمية والاستمتاع بالتعلم.
ويشير الأخصائيون النفسيون إلى أهمية توفير جميع المستلزمات المدرسية التي يحتاجها الطلاب.
إلى جانب التحدث معهم عن أهمية التعليم ودوره في تحقيق أهدافهم المستقبلية.
وأخيرا احتفال الأسر بإنجازات الطلاب وإشعارهم بالفخر بما حققوه.