الحب يُفتت الصعاب والنصيب يأتي من أي مكان.. قصة زواج "سعد الصيني" من إسراء
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ليس هناك مكان ولا زمان معين للحب،أو ما يطلق عليه النصيب،فهو يأتى بغته وعلى أبسط الظروف التى يهيأها المولى عز وجل لعباده.
إسراء صابر خريجة كلية الألسن قسم اللغة الصينية، تعمل مترجمة بإحدى الشركات المتخصصة بترجمة المسلسلات الصينى، تحدثت عن قصة حبها مع زوجها الصينى "وان- يو" أو سعد كما يعرف بالعربى، حيث قالت: "جوزى صيني مسلم، وعايش فى مصر هو وأهله من التسعينيات، عشان كده بيعرف يتكلم عربى كويس، وهو كمان شغال في الترجمة واتعرفنا على بعض في الشغل، وطلب يتقدم لخطبتى ووافقت وجوازنا تم حسب العادات والتقاليد المصرية من حيث المهر والشبكة وقائمة المنقولات، واشترى شقة هنا في مصر".
وتابعت إسراء: "أهلى الأول كانوا فاكرين إنه أجنبى وفيه اختلاف بينا وبالتالي هيكون فيه مشاكل، بس لما أتقدم أقتنعوا بيه وحسوا إنه مصري من كتر ما هو أطبع بعاداتنا وتقاليدنا المصرية، عشان كده مكنش فيه صعوبات ومعارضة من الأهل لكن الصعوبات كانت في إصدار الأوراق الرسمية".
وأضافت إسراء: "إحنا بقالنا سنة متجوزين ومعانا بنت عندها 5 شهور، اسمها "وان لى لى"، والاسم العربى بتاعها ليلى، وهى طبعاً حاصلة على الجنسية الصينية من والدها".
وتعهدت إسراء بتربية طفلتهما على الثقافة الصينية والمصرية، خاصة إن والد ووالدة سعد بيتعاملوا معاها باللغة الصينية، وبيشتروا لها ملابس صينية وكذلك الأكل صيني، لكن الأمر طبعا مختلف عند أهلى اللى بيتعاملوا بالمصرى، وناوية أدخلها حضانة بتعلم اللغة الصينية بجانب العربى".
واختلاف اللغة لم يقف عائقا بين إسراء وعائلة زوجها، حيث قالت: "اختلاف اللغة بينا مش عامل مشكلة في التفاهم لأن أنا عارفة اللغة الصينية وساعات بتعامل مع سعد بيها بجانب العربى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الالسن اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
حفل زفاف بمليارات الدولارات.. جيف بيزوس يحجز مدينة الحب
في واحدة من أكثر المناسبات الخاصة ترقبا في أوروبا، يستعد مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس لخوض تجربة زفاف فاخرة على الطراز الإيطالي في قلب مدينة البندقية، بصحبة خطيبته المذيعة السابقة لورين سانشيز.
وبات الحدث المرتقب الذي يلفه الكثير من السرية مثار جدل واسع، وسط احتجاجات محلية، وشائعات مستمرة، وتحضيرات لوجستية ضخمة تذكر بزفاف جورج وأمل كلوني عام 2014.
استنفار أمني وتحفّظ إعلامي
ومنذ بداية حزيران / يونيو، شهدت مدينة البندقية أعمال تجهيزات غامضة في عدد من المواقع التاريخية، أبرزها "مؤسسة تشيني" على جزيرة "سان جورجيو مادجوري" – والتي سبق أن استضافت قمم G7 – إضافةً إلى مواقع أخرى محاطة بسرية مشددة، كفنادق شهيرة.
في الوقت نفسه، تم إغلاق المجال الجوي فوق البندقية جزئيًا، ومنع استخدام الطائرات المسيرة، مع منح تصاريح خاصة فقط للطائرات الهليكوبتر، حسبما ذكرت صحيفة Corriere della Sera. ويعتقد أن التدابير الأمنية جاءت استجابة لحضور متوقع لعدد من رؤساء الدول وشخصيات كبرى من عالم السياسة والاقتصاد.
ضيوف بالمئات... واحتجاجات في الخلفية
رغم التكتم الرسمي من قِبل بيزوس وسانشيز، فإن تسريبات من بلدية البندقية تشير إلى حجز عدد من الفنادق الفاخرة لاستضافة نحو 200 ضيف، من بينهم نخب هوليوودية مثل كيم كارداشيان، وإيفا لونغوريا، وكاتي بيري، اللواتي شاركن في حفل وداع العزوبية الذي أُقيم في باريس الشهر الماضي.
ويواجه الاحتفال تحديات من نوع آخر، إذ عبرت مجموعات بيئية ومدنية عن غضبها من تحويل المدينة التي تعاني أصلًا من الاكتظاظ والفيضانات إلى "مسرح استعراضي للأثرياء"، بحسب صحيفة الغارديان البريطانيةمن جهتها، نفت الجهة المنظمة للزفاف تلك الادعاءات، وأكدت في بيان رسمي أن "80 بالمئة من الموردين المشاركين محليون"، في محاولة لتهدئة الرأي العام.
الزفاف وسط المياه... واليخوت تنتظر
إلى جانب الاستعدادات الأرضية، يرسو يخت "Koru" الفاخر، الذي تبلغ قيمته نصف مليار دولار، قبالة سواحل البحر الأدرياتيكي، ومعه يخت الدعم "L’Abeona". وتؤكد تقارير من Forbes أن بيزوس سيستخدم اليختين لنقل الضيوف واستضافة حفلات جانبية على متنهما.
وفي قلب المدينة، تم حجز أكثر من 30 قاربا مائيا فاخرا لتأمين تنقل المدعوين بسرية، فيما أعلنت جمعية الجندول الفينيسية جاهزيتها للحدث، معتبرة أنه "فرصة لإعادة تسليط الضوء على جمالية البندقية عالميًا".