الملك محمد السادس يهنئ الرئيس الصيني بالعيد الوطني لبلاده ويشيد بحلول الذكرى 65 لإقامة العلاقات مع الصين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
وأعرب الملك للرئيس الصيني، باسمه شخصيا وباسم الشعب المغربي، عن أطيب التهاني مقرونة بالمتمنيات للشعب الصيني بكامل الرخاء والازدهار.
ومما جاء في برقية الملك “كما لا يفوتني، مع دنو تخليد الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، أن أسجل بالغ إشادتي بالشراكة الاستراتيجية القوية التي تجمعنا، والتي يتطلع بلدانا، بحرص دائم وسعي دؤوب، إلى مزيد من تعزيزها في مختلف الميادين”.
وأكد الملك محمد السادس، في هذا الصدد، حرصه الراسخ على العمل مع الرئيس الصيني “بنفس روح الصداقة والثقة المتبادلة، لمواصلة الارتقاء بهذه العلاقات المتميزة إلى المستوى الأمثل الذي يطمح إليه شعبانا الصديقان”.
كلمات دلالية الصين الملك محمد السادس تهنئة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصين الملك محمد السادس تهنئة الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يخلّد الذكرى 35 لتأسيس أول مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان
يخلّد المجلس الوطني لحقوق الإنسان اليوم الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الـمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالمغرب، المحدثة بتاريخ 8 ماي 1990.
وحسب بيان للمجلس فإن الاحتفاء بالذكرى 35 لمؤسسة وطنية لحقوق الإنسان، أحدثها المغرب ثلاث سنوات كاملة قبل اعتماد مبادئ باريس الأممية الناظمة لهذه المؤسسات، هو مناسبة أيضا للاحتفاء بسيرورة تحوّل مؤسساتي وواحدة من المحطات البارزة في مسار بناء منظومة حقوق الإنسان بالمملكة المغربية.
بهذه المناسبة، أكدت رئيسة المجلس، آمنة بوعياش، أن “الاحتفاء بهذه الذكرى هو احتفاء بتطورنا المؤسساتي، وأيضا بدورنا في تعزيز حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في مغرب يتغير بشكل مستمر ومتواصل في سياقات وتحولات عالمية”.
وأضافت: “35 سنة… مسار تحول ومسار بناء، مسار انتقال من مؤسسة استشارية إلى مؤسسة وطنية دستورية بتمثيليات قرب جهوية، سنة 2011، ثم إلى مؤسسة بولاية حقوقية أوسع وأشمل ابتداء من 2018”، مبرزة أن المغرب “انخرط منذ السنوات الأولى في مسار إصلاحات جوهرية طوعية وسيادية، كان من أبرز معالمها معالجة ماضي الانتهاكات، وتأسيس مسار الحقيقة والإنصاف والمصالحة، الذي خلدنا خلال سنة 2024 عشرينيته”.
وأكدت بوعياش أن المجلس يشكل “مؤسسة في قلب ديناميات وأوراش كبرى، دوما، من إصلاح القضاء إلى مراجعة الدستور، إلى مراجعة مدونة الأسرة، ومن ملاحظة الانتخابات إلى إصلاح العدالة الجنائية(…)”، مضيفة أن هذه الذكرى “احتفاء برهان مغربي صائب، باختيار والتقائية والتزام وطن”.
لقد كانت المملكة المغربية من الدول القليلة السباقة لإحداث مؤسستها الوطنية لحقوق الإنسان، كمحطة من محطات ومسار بناء منظومة حقوقية وطنية، المؤسسة في قلبها، أرادت المملكة أن تكون متكاملة تجمع ما بين الوقاية من التعذيب ومن سوء المعاملة ومن المس بالحقوق والحريات وبين الحماية وإنصاف الضحايا المحتملين والمساءلة من أجل العدل والعدالة والكرامة وبين النهوض بثقافة حقوق الإنسان وقيمها النبيلة، تقول رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
تحت شعار « 35 سنة: حقوق. حريات. فعلية. » سيخلد المجلس هذه الذكرى طيلة 2025، في سياق التزام راسخ بمواصلة أداء مهامه الدستورية في الوقاية من الانتهاكات، وحماية الضحايا المحتملين ودعمهم، والنهوض بثقافة حقوق الإنسان، بما يساهم بمواصلة تعزيز دولة الحق والقانون، ويرسخ فعليّة الحقوق والحريات، في إطار استقلالية تستند إلى القانون والدستور ويختبرها نظام أممي صارم.
كلمات دلالية أمينة بوعياش المجلس الوطني لحقوق الإنسان