اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ودعشانا نزوح آلاف المواطنين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ودعشانا- تاق برس- وقعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في منطقة ودعشانا، التابعة لمحلية أم روابة بولاية شمال كردفان، اليوم الأحد.
واشارت مصادر إلى ان قوات الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة في الافراد والعتاد والمتحركات وعدد من الجرحي بمستشفيات ام روابة.
وقالت المصادر إن الدعم السريع عاد الكرة صباح الأحد باكثر من (70) سيارة وانسجب الجيش مع كثافة النيران إلى تندلتي
ودخلت قوات التمرد ودعشانا وعاست فيها فسادا فيما نزح المواطنين صوب المزارع والقري المجاورة ، وقد تضاربت الانباء بشأن إنسحاب قوات التمرد صوب ام روابة بعد ان احدثت ترويعا.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينسحب من منطقة العوينات الحدودية مع ليبيا ومصر
قال الجيش السوداني في بيان صحفي، إنه أجلى قواته من منطقة العوينات في الحدود المشتركة بين السودان ومصر وليبيا، وذلك في إطار "ترتيبات عسكرية لصد العدوان".
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت أمس سيطرتها على مثلث العوينات، واتهم الجيش السوداني قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بالاشتراك في الاعتداء على المنطقة.
بدورها قالت وزارة الخارجية السودانية، إن تدخل قوات حفتر في القتال المباشر إلى قوات الدعم السريع يمثل تصعيدا خطِرا للعدوان الخارجي على السودان، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان، أن حدود السودان مع ليبيا ظلت "معبرا رئيسيا للأسلحة والمرتزقة لدعم مليشيا الدعم السريع".
حفتر ينفيواعتبرت الخارجية السودانية أن "الهزائم المتتالية التي تعرضت لها قوات الدعم السريع وخسارة معظم مواقعها دفعت قوات حفتر إلى التدخل مباشرة في القتال، مما يعد انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل الأعراف والمعاهدات الدولية".
في المقابل، نفت قوات حفتر في بيان أصدرته أي دور لها في هذه التطورات، وقالت إن قوات متحالفة مع الجيش السوداني هاجمت دوريات ليبية، مؤكدة استعدادها لحماية التراب الليبي في مواجهة أي اعتداء.
إعلانويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع -منذ منتصف أبريل/نيسان 2023- حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.