الرياض – مباشر: أكدت الهيئة العامة للعقار أن النظام الجديد للبيع والتأجير على الخارطة يسهم في معرفة الحقوق بشكل واضح حيث يتيح للمشتري التملك أو التأجير بصورة سريعة ويخلق سوقًا واعدة جاذبًا للاستثمارات.

وأوضحت الهيئة أن نظام بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة" يعمل على مراعاة العديد من الجوانب التي تعمل على تسريع عجلة التملك والاستفادة من الخيارات المطروحة من الناحية السكنية والتجارية والسياحية والصناعية وغيرها المرتبطة بهذا القطاع وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030, بحسب وكالة الأنباء السعودية"واس"

وأضافت أنّ "نظام بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة" يتضمن العديد من المواد التي سيُعمل بها بعد 90 يوماً من تاريخ نشر النظام في الجريدة الرسمية، ويلغي النظام كل ما يتعارض معه من أحكام، حيث يشتمل على أحكام تنظم نشاط البيع والتأجير على الخارطة بما يحقق رفع كفاءة المطورين والممارسين لأنشطة امتلاك العقارات أو استئجارها من أجل تطويرها وبيعها أو تأجيرها، والحد من المخالفات والتلوثات البصرية الناتجة عن ضعف الكفاءة.

وبينت "هيئة العقار" أنه لا يُسمح بمزاولة نشاط بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة أو الإعلان عنها في وسائل الإعلام المحلية أو الخارجية أو إقامة معارض لها والدعوة إليها، إلا بعد الحصول على ترخيص يسمح بذلك، وأن مخالف نظام بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة يكون عرضة للعقوبات والجزاءات الواردة في النظام التي وضعت كممكّن لضبط السوق العقاري وكفيلة بحماية حقوق جميع الأطراف التعاقدية.

وأشارت إلى أنّه ومن أجل تحقيق الموثوقية وتسهيل الإجراءات أتاح النظام إمكانية قيد الشخص الطبيعي في سجل قيد المطورين والترخيص له بمزاولة نشاط بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة، و تعهد من المطور ببدء الأعمال الانشائية للمشروع العقاري خلال ستة أشهر من تاريخ حصوله على الترخيص، وأعطى للجهة المختصة الحق في إضافة أو تعديل بعض شروط الترخيص.

 كما تضمن مشروع النظام على تعديل مدة البت في الطلب من الجهة المختصة خلال ثلاثين يوماً من تاريخ استكمال المستندات المطلوبة، وإذا انقضت تلك المدة دون البت عُدّ ذلك موافقة على الطلب، وفي حال رفض الجهة المختصة للطلب فيجب أن يكون القرار مسبباً.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: بیع وتأجیر مشروعات عقاریة على الخارطة

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي ينافس المتوسطي في إنقاص الوزن.. أطعمة غير صحية

رغم أن النظام الغذائي المتوسطي يتربع منذ سنوات على قائمة الأنماط الأكثر فائدة للصحة العامة، إلا أن دراسة حديثة أظهرت وجود منافس قوي يتفوق عليه في مجال خسارة الوزن، وهو النظام النباتي قليل الدسم.

This diet is ‘better’ than the Mediterranean diet for weight loss — even though it includes ‘unhealthy’ foods https://t.co/Ihy6g6MyvO pic.twitter.com/nJxFcByJOa — New York Post (@nypost) November 28, 2025
الدراسة التي نشرتها صحيفة نيويورك بوست، والتي أجريت على 62 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن، كشفت أن النظام النباتي قليل الدسم أدى إلى فقدان وزن أكبر مقارنة بالنظام المتوسطي، رغم أن المشاركين تناولوا خلاله أطعمة نباتية تعتبر تقليديا أقل صحية مثل الحبوب المكررة والبطاطس.


وامتدت التجربة 16 أسبوعًا لكل نظام غذائي، دون فرض أي قيود على السعرات الحرارية، كما لم يتوقف تفوق النظام النباتي عند خفض الوزن فقط، بل حقق أيضا نتائج أفضل في تحسين حساسية الإنسولين وخفض مستويات الكوليسترول، إضافة إلى تغييرات إيجابية في تكوين الجسم، وتبرز هذه النتائج أهميتها في ظل ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، إذ يتجاوز معدل زيادة الوزن بين البالغين في الولايات المتحدة وحدها 75 بالمئة، وتظهر مفارقة مثيرة في تحليل نوعية الأطعمة التي تناولها المشاركون.

ويعاني ما يقرب 3 من كل 4 بالغين في الولايات المتحدة من زيادة الوزن أو السمنة، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، كما ويعاني حوالي 1 من كل 3 أمريكيين أيضًا من مقاومة الأنسولين - وهي علامة تحذير مبكرة لمرض السكري من النوع 2 ومرض السكري من النوع 2 والتي لا يدرك الكثير من الناس أنهم مصابون بها.

فبينما اعتمد النظام المتوسطي على خيارات صحية مثل المكسرات وزيت الزيتون، تناول متبعو النظام النباتي كميات أكبر من أطعمة نباتية أقل صحية، ومع ذلك فقدوا وزنا أكبر،  ويعزو الباحثون هذا التباين إلى انخفاض كثافة السعرات في الأطعمة النباتية، وغناها بالألياف التي تزيد الشبع، إضافة إلى تأثيرها في تعزيز إفراز هرمون GLP-1 المسؤول عن التحكم في الشهية، وهو الهرمون نفسه الذي تعتمد عليه أدوية إنقاص الوزن الحديثة.

وتوضح هذه الدراسة أن المفتاح الأساسي لفقدان الوزن قد لا يكمن في التركيز المفرط على تصنيفات "صحي" مقابل "غير صحي" داخل الأطعمة النباتية نفسها، بل في التحول الجوهري نحو الاعتماد على الأغذية النباتية مع تقليل المنتجات الحيوانية والدهون المضافة. وهذا لا يعني تجاهل جودة الأطعمة النباتية للصحة العامة، ولكنه يسلط الضوء على استراتيجية قد تكون أكثر فعالية عندما يكون الهدف الرئيسي هو خسارة الوزن.


وبالتالي، يؤكد البحث بأن الطريق إلى الوزن الصحي قد لا يكون دائماً كما نتوقع، وأن النظم الغذائية المختلفة قد تتفوق في مجالات مختلفة، فبينما يحافظ النظام المتوسطي على سمعته الراسخة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، يبرز النظام النباتي كخيار متفوق عندما يكون التركيز على مقياس الوزن.

مقالات مشابهة

  • السياحة العُمانية على الخارطة العالمية
  • نظام غذائي ينافس المتوسطي في إنقاص الوزن.. أطعمة غير صحية
  • محافظ الشرقية يتابع تنفيذ مشروعات الرصف ورفع كفاءة الطرق بههيا وأبو كبير
  • أسعار الأسماك الطازجة بأسواق الوادي الجديد
  • ديوان المحاسبة يعزز دوره في تطوير المعايير الرقابية الإقليمية
  • وزير البترول يبحث مع نظيره العماني زيادة حجم أعمال الشركات المصرية في السوق العماني
  • “المربع الجديد” يعزز التعاون الاستثماري بين السعودية واليابان في قمة الأولوية – آسيا بطوكيو
  • جولات مكثفة لرئيس القابضة للمياه.. متابعة مشروعات حياة كريمةورفع كفاءة المحطات
  • النيجر تطرح مخزونها من اليورانيوم للبيع في السوق الدولية
  • حي وسط يواصل رفع كفاءة إضاءة شوارع الإسكندرية وتحسين خدمات الكهرباء