السنغال تعترض أكثر من 600 مهاجر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت البحرية السنغالية أنها اعترضت في ثلاثة أيام أكثر من 600 مهاجر كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر المحيط الأطلسي.
وقالت البحرية على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، إن زورق دورية تابعا لها اعترض زورقين في اليوم السابق على متنهما 262 راكبا، بينهم 26 امرأة و13 قاصرًا.
بذلك، يبلغ عدد المهاجرين الذين منعت الدورية إبحارهم في المحيط الأطلسي 605 خلال ثلاثة أيام، بعدما اعتراضت زورقين على متنهما 272 راكبا الجمعة وقارباً يقل 71 مهاجرا الخميس.
وكثفت البحرية السنغالية اعتراض مراكب المهاجرين وإنقاذهم ورعايتهم في الأسابيع الأخيرة.
واعترضت البحرية 1955 مهاجرا منذ الأول من يوليو الماضي، وفقا لإحصاء يستند إلى بياناتها على شبكات التواصل الاجتماعي.
كثر من مستقلي هذه المراكب من السنغاليين، ولكن هناك جنسيات أخرى.
ويحاول آلاف المهاجرين الوصول إلى أوروبا عبر المحيط الأطلسي على طول الساحل، على الرغم من خطورة الرحلة. وهم يسافرون في مراكب بدائية أو زوارق مجهّزة بمحرك يوفرها لهم مهربون لقاء مبالغ مالية.
ويرسو العديد من هذه المراكب والزوارق في جزر أرخبيل "الكناري" الإسبانية التي شهدت وصول 11 ألفا و439 مهاجرا بين الأول من يناير و31 من أغسطس، بزيادة نسبتها 7,5 بالمئة عن الفترة نفسها من عام 2022، وفق بيانات وزارة الداخلية الإسبانية.
وهذا الرقم هو الأعلى خلال الفترة المذكورة منذ العام 2018 على الأقل، وعلى الأرجح منذ العام 2006.
وقضى 140 مهاجرا أو فقدوا في الممر المائي منذ بداية العام، وفق البيانات الواردة من المنظمة الدولية للهجرة في أوائل سبتمبر.
وتحدّثت المنظمة غير الحكومية الإسبانية "كاميناندو فرونتيراس"، التي تستند في أرقامها إلى مكالمات الطوارئ مع المهاجرين غير النظاميين في البحر أو أقاربهم، عن مصرع 778 شخصا أو فقدان أثرهم في النصف الأول من العام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السنغال مهاجرون جزر الكناري المحيط الأطلسي
إقرأ أيضاً:
جمعية فرنسية مؤيدة للفلسطينيين تعترض على قرار بحلها
اعترضت جمعية "طوارئ فلسطين" على قرار الحكومة الفرنسية بحلها، قائلة إن هذه الخطوة ذات دوافع سياسية وتستند إلى حجج "واهية" ضمن حملة أوسع نطاقا على الحركة المدافعة عن الحقوق الفلسطينية.
وقدمت "طوارئ فلسطين" دفوعها المضادة لإجراءات حل الجمعية -أمس الخميس- وفقا لإلسا مارسيل محامية الجمعية.
وأشارت مارسيل إلى أن قرار الحل كان جزءا من موجة قمع أوسع في الدول الغربية ضد الناشطين المؤيدين لفلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضافت "هناك استخدام هلامي لمسألة الترويج للإرهاب، وهو ما نطعن فيه، ويتم تصوير النقد الموجه لإسرائيل كمعاداة للسامية، وهو ما نطعن فيه أيضا".
وتأسست الجمعية في عام 2023 للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في تفسيره قرار حل الجمعية -في رسالة بتاريخ 28 أبريل/ نيسان إلى عمر السومي أحد مؤسسي الجمعية- إن "طوارئ فلسطين" تحرض على أعمال عنف، بما في ذلك ضد اليهود، وتدعو إلى العمل المسلح.
وعند سؤاله عن القرار، قال السومي لرويترز -اليوم الجمعة- "هذا يظهر انحياز الحكومة الفرنسية إزاء حرب الإبادة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن المجموعة، التي نظمت احتجاجات في جميع أنحاء فرنسا على مدار الأشهر الـ19 الماضية، ترفض أي خلط بين اليهود والحكومة الإسرائيلية، وأن الفلسطينيين لديهم الحق في مقاومة الاحتلال بموجب القانون الدولي.
إعلانوترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.