أعلنت سلطات شرق ليبيا الأحد تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة التي شهدت فيضانات مدمرة في العاشر من سبتمبر/أيلول الماضي، في حين أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية استئناف الدراسة في 15 بلدية متضررة.

وذكرت اللجنة التحضيرية في بيان أن المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، تم تأجيله إلى الأول والثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، لأسباب لوجستية ومن أجل منح الشركات "الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار".

وتم التأجيل بناء على طلب البلديات في المدن والمناطق المتضررة وعدد من الشركات العالمية الراغبة في المشاركة، وفق ما أوضح رئيس اللجنة صقر الجيباني.

ورغم افتقارها للاعتراف الدولي، دعت الحكومة في شرق البلاد في البداية "المجتمع الدولي" إلى المشاركة في أعمال المؤتمر. لكن يبدو أنها أعادت حساباتها هذا الأسبوع، وأشارت إلى أنه سيكون "مفتوحا أمام الشركات الدولية" والليبية فقط.

صور جوية لدرنة في ليبيا (الجزيرة)

ولمحت واشنطن الى أنها ستقاطع المؤتمر المزمع عقده. وجاء في بيان للسفير الأميركي في ليبيا ريتشارد نورلاند، أن "عقد مؤتمر لإعادة الإعمار في بنغازي في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول سوف يكون أكثر فاعلية إذا تم إجراؤه بشكل مشترك وشامل".

استئناف الدراسة

وفي الوقت ذاته أعلنت وزارة التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأحد، استئناف الدراسة في 15 بلدية تضررت جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد.

وفي بيان للوزارة نشرته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أشارت إلى أن طلاب مدينة درنة الأكثر تضررا من الفيضانات توجهوا إلى المؤسسات التعليمية غير المتضررة في بلدات كرسة، ومرتوبة، وعين مارة (شرق) وجميعها تتبع إداريا للمدينة نفسها.

وذكرت الوزارة، أن عمليات حصر التلاميذ وتوزيعهم على المناطق غير المتضررة متواصلة.

مناطق منكوبة

والأسبوع الماضي، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن 95% من المؤسسات التعليمية شرقي البلاد، تضررت بفعل السيول والفيضانات وأن المدارس المتضررة في المناطق المنكوبة بلغت 114 مدرسة موزعة على 15 بلدية.

كما أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء الماضي، قرارا يمنح بموجبه مصلحة المرافق التعليمية الإذن بالتعاقد لصيانة عدد من المدارس بالمناطق المنكوبة في شرقي ليبيا.

وفي 10 سبتمبر/أيلول الماضي، اجتاح الإعصار دانيال عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حکومة الوحدة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

«السلة» يناقش تصحيح المسار في مؤتمر فني

علي معالي (دبي)

أخبار ذات صلة النصر يستضيف بطولة الأندية العربية للسلة النصر يحافظ على لقب كأس الإمارات للسلة

ناقش 70 من مسؤولي ومدربي وإداريي كرة السلة، وعلى مدار 7 ساعات أمس هموم اللعبة، وما يتعلق بتطوير المراحل السنية، في اجتماع سنوي أشبه بمؤتمر فني، جرى لأول مرة في المقر الجديد لاتحاد كرة السلة، في مبني الاتحادات الرياضية الجديد في دبي. وشهد المؤتمر حضور مكثف من جانب المدربين من الرجال والسيدات على مستوى الدولة، حيث تبادل الجميع الأفكار من أجل موسم مقبل أفضل، ومناقشة ما آلت إليه اللعبة مع نهاية الموسم الحالي ومصير وشكل كافة أنشطة ومسابقات السلة في الموسم الجديد. وحرص عبداللطيف الفردان، نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة المنتخبات، على الحضور بصحبة محمد أحمد الحمادي مدير الاتحاد، إضافة إلى الدكتور منير بن الحبيب، المدير الفني للاتحاد، وعدد من المدربين الكبار يتقدمهم عبدالحميد إبراهيم مدرب فريق نادي الشارقة، ومحمد القدسي مدرب فريق نادي الجزيرة، وأحمد طلعت مدرب الوصل. عبر الدكتور منير بن الحبيب عن سعادته بهذا الحضور المميز في المؤتمر، مؤكداً حرص الأندية التي شاركت على إنجاح اللعبة وقال: «هذا المؤتمر هو جزء من عمل النظام الأساسي لاتحاد كرة السلة، وهي فرصة لتقييم الموسم الرياضي مع المدربين في كافة المراحل ممن عاشوا هذا الموسم بكل ما فيه من عمل وعطاء، وكذلك لمناقشة كل الأمور سواء السلبية لعلاجها، والإيجابية للتأكيد عليها في الموسم الجديد، ومناقشة المقترحات التي يمكن الخروج بها من مثل هذه الأمور، وأن العنوان الكبير لهذا المؤتمر الفني هو: المسار التصحيحي لكرة السلة على مستوى المراحل السنية، وهي فرصة كذلك لنناقش ونعبر عن الآراء في إطار بناء مهم للمستقبل». وقال:«من الصعب أن يقوم الاتحاد بالتغيير، ونفس الشيء بالنسبة للأندية، وبالتالي لابد أن يسير العمل بين الجانبين لكي تحقق اللعبة أهدافها المنشودة». وأضاف:«كل الأندية حضرت، وهو أمر جيد للغاية، ويزيد من شرعية المؤتمر، كونه من النظام الأساسي، ويتم رفع مخرجاته وتوصياته إلى مجلس إدارة الاتحاد ليتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأن ما تم مناقشته على كافة الصعد كافة، مع التأكيد على أن نحو 90% من هذه التوصيات يتم تنفيذها».

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مؤتمر صندوق النقد والجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار.
  • قويرب: حكومة الدبيبة صرفت 400 مليار دون إنجاز وصندوق الإعمار تلقى أقل من التزاماته
  • بتعليمات من رئيس الحكومة.. تأجيل انتخابات الهيئة الوطنية للأطباء
  • بيار بو عاصي: قبل إعادة الإعمار فينا نحكي عن وقف الدمار؟
  • لودريان راجع ويمهّد لمؤتمر إعادة الإعمار
  • عن إعادة الإعمار وزيارة وزير الخارجية الإيراني... هذا ما أعلنه جعجع
  • حمية مستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون إعادة الإعمار
  • تأجيل محاكمة إطارات بالمؤسسة الوطنية لإنتاج الأنابيب
  • «السلة» يناقش تصحيح المسار في مؤتمر فني