بايدن يجدد تعهداته بشأن الأزمة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
جدد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، تعهده بالاستمرار في مساعدة أوكرانيا عسكريا وماليا في أزمتها الحالية.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أوكرانيا رغم أن تقديم المساعدات إليها تم استثناؤه من اتفاق لتجنب الإغلاق الحكومي.
وطالب الرئيس الأميركي المعارضة الجمهورية ب"وقف الألاعيب" على هذا الصعيد.
وأوضح بايدن "أريد أن أؤكد لحلفائنا الأميركيين وللشعب الأميركي وللشعب في أوكرانيا أنه يمكنكم الاعتماد على دعمنا. لن ننسحب". أخبار ذات صلة
وأكد بايدن أنه "سئم من سياسة حافة الهاوية" بعد تجنب الإغلاق الجزئي للحكومة الاتحادية قبيل ساعات من انتهاء التمويل.
وتوصل الكونجرس الأميركي إلى اتفاق تمويل للحكومة يحول دون إغلاق المؤسسات الفدرالية، حذفت منه بنود دعم أوكرانيا.
وتبنى مجلسا النواب والشيوخ الأميركيان، مساء أمس السبت، إجراء طارئا يتيح مواصلة تمويل الإدارة الفدرالية مؤقتا لمدة 45 يوما.
ويتعين على أعضاء الكونجرس، الآن، النظر في مشروع قانون منفصل يتعلق بـ 24 مليار دولار أميركي من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا والتي أراد الرئيس بايدن إدراجها في الميزانية.
وأتى تجميد المساعدات لأوكرانيا في الإنفاق الأميركي بضغط من الجناح اليميني المتطرف في الحزب الجمهوري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن مساعدات عسكرية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة رد عملي على حملات التضليل
قال النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، وموقف مصر كان وسيظل ثابتًا برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأن حل الدولتين هو حجر الزاوية في استقرار المنطقة، خاصة أنه يحظى بإجماع وطني من كل فئات الشعب المصري وعلى رأسهم إعلاميو مصر الذين يؤمنون بعدالة القضية وحق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره مثل باقي شعوب العالم.
وثمن نقيب الإعلاميين الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والتي كانت كاشفة وواضحة للأوضاع التي وصلت إليها القضية الفلسطينية.
مؤكدًا أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية لكشف الحقائق أمام الرأي العام المحلي والدولي، وردًا عمليًا على حملات التضليل التي تروج لمزاعم غير دقيقة حول موقف مصر من إدخال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح.
وأوضح سعده أن تصريحات الرئيس وضعت الأمور في نصابها الصحيح فيما يخص معبر رفح، حيث إن تشغيل المعبر لا يتم من جانب مصر وحدها بل يتطلب تنسيقًا متبادلًا مع الطرف الفلسطيني الموجود داخل القطاع، وهو ما يجعل حركة دخول المساعدات مرهونة بالوضع الأمني واللوجستي داخل غزة، وليس كما يزعم البعض أن مصر تعطل وتمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن مصر لا تتحرك وحدها في هذا الملف، بل معها أطراف أخرى، منها السلطة الفلسطينية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف ضمان عبور المساعدات بشكل منظم وآمن، وإيجاد حلول عملية لتخفيف الحصار المفروض على القطاع ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأكد نقيب الإعلاميين: باسمي وباسم جميع إعلاميي مصر نعلن تأييدنا الكامل والداعم لمواقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة والمخلصة لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.