من جنيف إلى الدوحة.. فريق يقود شاحنات كهربائية لمسافة 6500 كيلومتر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قاد فريق شاحنات كهربائية عبر أوروبا وشبه الجزيرة العربية وصولاً إلى قطر، لعرض مركبات تعمل بالبطاريات الخالية من الانبعاثات.
وتألف الفريق من خمسة أشخاص من سويسرا وألمانيا، وانطلق من جنيف في 28 آب/أغسطس الماضي في شاحنتين كهربائيتين من طراز فولكسفاغن في رحلة امتدت ل6500 كيلومتر وانتهت في الدوحة السبت.
وقال قائد الفريق فرانك ريندركنخت لوكالة فرانس برس إن "الدافع كان حقاً القيام بأمر غير معتاد"، مضيفاً "بالتأكيد واجهنا خطر عدم الوصول إما لاسباب فنية أو صحية أو حتى حادث".
وبحسب ريندركنخت فإن الرحلة كانت تهدف لرفع مستوى الوعي حول الفوائد البيئية للمركبات الكهربائية.
وانطلقت الرحلة من جبال الألب السويسرية وشملت ما يعتقد المنظمون أنه أول عبور من الغرب إلى السعودية في مركبات كهربائية.
وأكد ريندركنخت أن هذه الرحلة سلطت الضوء على ما وصفه بقصور في البنية التحتية لشحن المركبات. وشبه عدم تطابق التقنيات ب "الأيام المبكرة للاتصالات".
واستكملت الرحلة إلى الدوحة بالشراكة مع معرض جنيف الدولي للسيارات الذي سينظم للمرة الأولى خارج المدينة السويسرية منذ عام 1905.
شاهد: شركة السيارات اليابانية هوندا تطلق أول سيارة كهربائية في أمريكا الشماليةبافاريا توافق على بناء مصنع يمكّن انتقال "بي إم دبليو" لصناعة السيارات الكهربائيةفي مرسيليا: معرض لسيارات رونو المليئة بذكريات المهاجرين من شمال أفريقياينظم المعرض في قطر لمدة عشرة أيام ويبدأ في 5 تشرين الأول/اكتوبر، بمشاركة 31 علامة تجارية للسيارات. وسيجري أيضاً سباق جائزة قطر الكبرى في 8 تشرين الأول/أكتوبر في حلبة لوسيل.
وقال سعد علي الخرجي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة القطرية، إن إقامة فعاليات مثل معرض السيارات تأتي في إطار "رؤية استراتيجة (لقطر) لتصبح الوجهة الأكثر نمواً في الشرق الأوسط بحلول 2030".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الرابع والأخير في 2023.. "قمر الحصاد" العملاق يتألق في سماء هونغ كونغ عن 59 عاماً.. رحيل خالد خليفة صاحب "مديح الكراهية" وأحد أهم الروائيين العرب المعاصرين شركات ناشئة وعلاجات بديلة.. كيف تستثمر قطر في القطاع الصحي؟ حماية البيئة قطر سويسرا سيارات كهربائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حماية البيئة قطر سويسرا سيارات كهربائية ضحايا رجب طيب إردوغان أوكرانيا تركيا الصين مظاهرات حريق الهند هجوم انتحاري أنقرة ضحايا رجب طيب إردوغان أوكرانيا تركيا الصين مظاهرات یعرض الآن Next فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
يمتد عبر 11 دولة وأكثر من 6 آلاف كيلومتر.. إليك مشاهد مذهلة من الأخدود الإفريقي العظيم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتذكر المصور الجنوب إفريقي شيم كومبيون اللحظة التي اشعلت شغفه بالوادي المتصدع الكبير.
في العام 2002، أثناء البحث عن مغامرةٍ عندما كان في العشرينيات من عمره، ادّخر كومبيون ما استطاع من المال، وباع ما لم يكن بحاجة إليه، واشترى سيارة "لاند روفر".. ومن ثمّ انطلق في رحلة شمالاً مع صديق، ولم يَعُد الثنائي إلى ديارهما إلا بعد 7 أشهر.
كانت الرحلة أول تجربة لكومبيون مع الصدع، المعروف أيضًا باسم نظام صدع شرق إفريقيا، الذي يمتد لمسافة تتجاوز 6،400 كيلومتر من بوتسوانا وموزمبيق جنوبًا إلى جيبوتي والبحر الأحمر شمالاً، وصولاً إلى الأردن.
تشكّلت وديان هذا المعلم، الممتد عبر 11 دولة، من خلال تمزق الصفائح التكتونية ببطء.
وينمو الشق شيئًا فشيئًا حتى يأتي يوم سيغمر خلاله البحر اليابسة بعد ملايين السنين، وسيشكّل ذلك تذكيرًا صارخًا وجميلاً بأنّ لا شيء يدوم.
خلال الرحلة، زار كومبيون مدينة ناكورو في كينيا، حيث تنحدر الأرض وتمتد بحيرة "ناكورو" الحاضنة لأسراب هائلة من طيور الفلامينغو الوردية. وقال المصور: "كانت تلك لحظة مؤثِّرة. اتّضح كل شيء لي في تلك اللحظة".
تدرَّب كومبيون في مجال الحفاظ على الحياة البرية وإدارتها، كما نظَّم رحلات سفاري على طول الصدع، أثناء توثيق مناظره الطبيعية، وحياته البرية، وسكانه لأكثر من 20 عاماً.
وقد جُمعت أعماله الآن في كتابه السابع وأول كتاب فني له بعنوان "الصدع: ندبة إفريقيا" (The Rift: Scar of Africa)، وهو مشروع ضخم يسعى إلى تصوير روعة الصدع.
يتوزع الكتاب على خمسة فصول تستكشف الأصول الجيولوجية للصدع، وتطور أسلاف البشر، وسكانه من البشر اليوم، والتنوع البيولوجي، وتأثير عصر " الأنثروبوسين"، أي الفترة التي أصبح خلالها النشاط البشري يؤثر بشكلٍ كبير على الكوكب.
سكان الصدعسعى كومبيون للتواصل مع العديد من الشعوب والقبائل التي تعيش على امتداد الصدع، وتوطيد العلاقات مع المجتمعات المحلية خلال زياراته سواءً كمرشد سفاري أو كمصور.
يُعد وادي أومو في إثيوبيا من أكثر المواقع تنوعًا، حيث تقطنه قبائل عديدة، منها "بودي"، و"سوري"، و"كارو"، و"كويغو".
وبما أنّ السياحة غير خاضعة للرقابة في تلك المناطق، أكّد كومبيون: "نذهب إلى هناك في مجموعات صغيرة لنحافظ على علاقتنا بأفراد القبائل الذين نعيش معهم. نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد، لأننا نريد علاقة طيبة ومُتبادلة بين الجميع".
كما كوّن المصور صداقات مع دعاة حماية البيئة، بمن فيهم الراحل مارك ستالمانز، الذي ترك إرثًا رائعًا في إعادة تأهيل منتزه "غورونغوسا" الوطني في موزمبيق، ليتحوّل من مساحة صيد مُدمّرة خلال سنوات الحرب الأهلية إلى بؤرة مزدهرة للتنوع البيولوجي.
مستقبل الصدعيشهد الصدع توسّعًا حضريًا متزايدًا، فتقع نيروبي وأديس أبابا على حدوده مباشرةً، وتُعدّان أبرز رموز الحداثة.
ولكن تزخر علامات التطور في كتاب كومبيون.
بعضها مهيب ومسالم، كحقول توربينات الرياح على سفح تل على سبيل المثال. لكن تدل أمثلة أخرى إلى المشاكل التي أثارها عصر "الأنثروبوسين"، مثل صورة وثّقها لصياد يسحب شبكته خلال الغسق.