عرض برنامج “الضفة الأخرى”، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز»، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، تقريرا عن منظمة "الرائد"، ذراع الإخوان في أوكرانيا.

وكشف التقرير، أن جماعة الإخوان الإرهابية أسست 9 من المنظمات والمراكز الإسلامية في العاصمة كييف، ومدن دنيبروبيترفسك “وسط البلاد”، وزوبوريجا “جنوب شرق”، وسومي “شمال شرق”، ولفيف “غرب”، وخاركيف “شرق”.

وأوضح التقرير أن الإخوان في أوكرانيا أداروا عدة جمعيات إسلامية منها: جمعيتا النور والأنصار في كييف، والمسار في أوديسا (جنوب)، والمستقبل في دنبيرو (شرق وسط أوكرانيا)، وغيرها، موضحًا أن أجهزة الأمن والاستخبارات الأوكرانية دققوا في أنشطة منظمة الرائد منذ عام 2018، وداهمت مقرها في مارس 2018، وألقت القبض على إمام مصري يعمل بجمعية الفجر التابعة للمنظمة في مدينة بولتافا (شمال شرق)، في مايو من العام 2020، الذي كان موضوعاً على قائمة المطلوبين لدى “الإنتربول” لتورطه في قضايا إرهاب بمصر، قبل أن تُطلق سراحه لاحقاً.

ولفت التقرير إلى قيام منظمة الرائد الإخوانية بتوظيف الصراع الأوكراني- الروسي، الذي نشب منذ أزمة شبه جزيرة القرم في عام 2014، لتحقيق مصالحها الخاصة وإظهار نفسها كمنظمة أوكرانية وطنية لا ترتبط بأي جماعة ذات امتداد دولي، موضحا أن منظمة الرائد اختبئت وراء أنشطتها الميدانية والدعائية، مركزةً على أعمال الإغاثة وتقديم الدعم للاجئين الأوكرانيين، والمواطنين الأجانب الذين فروا من مناطق القتال في شرق أوكرانيا، بالإضافة إلى المشاركة في دعم قوات الجيش الأوكراني بالعتاد غير القتالي كالخوذات والدروع.

ونوه بأن منظمة الرائد نقلت مقر عملها الرئيسي، في الأسابيع الأولى للغزو الروسي من العاصمة كييف إلى مركز محمد بن أسد في لفيف غرب أوكرانيا، حيث جرى تنسيق أعمال المنظمة وتسيير قوافل نقل اللاجئين إلى رومانيا والمشاركة في عمليات الإغاثة، قبيل عودة العمل للمقر الرئيسي في كييف، منتصف إبريل 2022.

وتابع: "كما شاركت الرابطة الإسلامية في رومانيا "إخوان مسلمين" في عمليات إجلاء اللاجئين الأوكرانيين والمواطنين الأجانب الذين غادروا أوكرانيا وإيوائهم، وقدّم المركز الثقافي  الإسلامي في بوخارست (عاصمة رومانيا) معونات لـ”منظمة الرائد” الأوكرانية، شملت مستلزمات إعاشة للاجئين، ونقلت تلك المعونات للمركز الثقافي الإسلامي التابع للمنظمة في مدينة تشيرنفتسي، على الحدود الأوكرانية – الرومانية، وهذا ما يظهر حجم الدعم الذي قدمه التنظيم الدولي للإخوان شرق أوروبا وتحديدًا في أوكرانيا وبخاصة لمنظمة الرائد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية أوكرانيا فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل.. أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة

في حين أن البقاء داخل المنزل يبدو وكأنه وسيلة آمنة لتجنب الآثار الضارة لتلوث الهواء، اتضح أن ثاني أكسيد النيتروجين، وهو غاز سام يأتي في المقام الأول من السيارات، يتربص في الداخل أيضا ويؤثر على الرئة.

يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النومكمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطردراسة جديدة تكشف تأثير الأجهزة المنزلة على الصحة 

تشير دراسة جديدة من جامعة ستانفورد إلى أن الأجهزة المنزلية اليومية تمثل كمية مذهلة من التعرض لثاني أكسيد النيتروجين، المعروف أنه يهيج الشعب الهوائية، ويفاقم الربو، بل ومن المحتمل أن يؤدي إلى سرطان الرئة والسكري.

تمثل مواقد الغاز والبروبان ربع التعرض لثاني أكسيد النيتروجين الداخلي والخارجي على المدى الطويل لأولئك الذين يطبخون في المنزل، وفقا للدراسة. يقفز التعرض الداخلي إلى أكثر من نصف مجموعهم إذا استخدموا الموقد في كثير من الأحيان.

زعمت الدراسة، التي نشرت هذا الشهر في PNAS Nexus، أيضا أن مواقد حرق الغاز تخلق طفرات قصيرة وعالية التركيز من ثاني أكسيد النيتروجين تتجاوز المستويات الموصى بها في المبادئ التوجيهية قصيرة الأجل لمنظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة داخل المنازل.

يستخدم حوالي 38٪ من الأسر الأمريكية موقد غاز، حتى مع توثيق العديد من الدراسات لآثارها الضارة.

وجد باحثون من جامعة بوردو أن مواقد الغاز يمكن أن تنتج ما يصل إلى 100 مرة جزيئات أكثر خطورة من أنبوب عادم السيارات، مما يزيد من خطر الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

تطلق هذه المواقد أيضا البنزين، وهي مادة كيميائية خطيرة مرتبطة بسرطان الدم واضطرابات الدم الأخرى.

أشار تحليل آخر من ستانفورد إلى أن خطر الإصابة بالسرطان مدى الحياة لدى الأطفال من البنزين المنبعث من مواقد الغاز يمكن أن يكون أعلى بنسبة تصل إلى 1.85 مرة من البالغين.

في نيويورك، الحكومة. وقعت كاثي هوشول قانون المباني الكهربائية بالكامل في عام 2023، مما يتطلب الأجهزة الكهربائية في معظم المباني الجديدة. القانون، الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2026، غارق في التقاضي الفيدرالي.

تؤكد دراسة ستانفورد الجديدة أن التحول من مواقد الغاز إلى الكهرباء يقلل بشكل كبير من تلوث ثاني أكسيد النيتروجين الداخلي.

هناك طريقة أخرى للحد من الضرر المحتمل وهي التأكد من أن لديك تهوية مناسبة، إما مع غطاء محرك السيارة أو نافذة مفتوحة، أثناء الطهي.

تشمل الخيارات الأخرى منخفضة التكلفة استخدام أجهزة المطبخ الكهربائية مثل غلايات الشاي والمحمصات والمواقد البطيئة.

المصدر: nypost

طباعة شارك الرئة أمراض الجهاز التنفسي الربو ثاني أكسيد النيتروجين

مقالات مشابهة

  • متحدث الأمن البيئي: 4 أهداف للمشاركة بمعرض «الداخلية» بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل
  • تدابير سير بمناسبة إقامة سباق سيّارات في انطلياس
  • حرب بلا خنادق.. السلاح الفتاك الذي استنزف الجبهات في أوكرانيا
  • معايا فيديوهات جاتلي من وسطهم.. أحمد موسى يفضح مخططا خبيثا للجماعة الإرهابية
  • تحذير عاجل.. أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة
  • الذهب قرب أعلى مستوى والفضة تقترب من ذروة قياسية
  • تحديث One UI 8.5 من سامسونج.. ميزات جديدة تجعل تجربتك أفضل
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: دمار غزة تخطى 90% وخطط الإعمار جاهزة
  • تفجير عقبة ثرة.. إعلانٌ جنوبي بدعم تحرير البيضاء يُثير رعب ذراع إيران
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية