الحرة:
2025-05-21@00:36:30 GMT

قبيل كوب 28.. شركات كبرى تبحث تقليص الانبعاثات

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

قبيل كوب 28.. شركات كبرى تبحث تقليص الانبعاثات

أجرى رؤساء شركات النفط والغاز الكبرى والصناعات الثقيلة مناقشات، الأحد، في الإمارات سعيا للاتفاق على التزام صارم بخفض انبعاثات الكربون قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب 28"، أكتوبر المقبل، وفقا لوكالة "رويترز".

ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر في دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.

وينظر إلى "كوب 28" على أنه فرصة حاسمة للحكومات من أجل تسريع الإجراءات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تظهر التقارير حتى الآن أن البلدان بعيدة عن المسار الصحيح للوفاء بوعودها لقصر ارتفاع درجات الحرارة العالمية على 1.

5 درجة مئوية فوق مستويات الثورة الصناعية.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤتمر "كوب28"، عدنان أمين، لـ"رويترز": "ما فعلناه اليوم هو شيء غير مسبوق تماما في عملية مؤتمر الأطراف، للجمع بين جانبي العرض والطلب فيما يتعلق بالانبعاثات".

وأضاف أن الهدف هو حث الأطراف الرئيسية في الصناعة على تقديم التزامات بإزالة الكربون والتي من شأنها أن تساعد في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأردف "نأمل أن نتوصل إلى هذا الاتفاق قبل كوب 28".

 وضم هذا التجمع رؤساء تنفيذيين لأكثر من 50 شركة من قطاع النفط والغاز، فيما يمثل جانب العرض، وصناعات الألمنيوم والصلب والأسمنت، التي تمثل جانب الطلب على الطاقة.

وجاء في بيان لمؤتمر الأطراف أن الاجتماع، الذي عقده رئيس "كوب28" سلطان الجابر وحضره المبعوث الأميركي للمناخ، جون كيري، تناول قضايا مثل تسويق الهيدروجين وتوسيع نطاق تكنولوجيات احتجاز الكربون والتخلص من غاز الميثان وزيادة الطاقة المتجددة.

وقال الجابر إن صناعة النفط والغاز ينبغي أن تكون جزءا من الحوار بشأن تغير المناخ. وحث صناعة الطاقة على تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول 2050 أو قبله، فضلا عن الإسراع بالتزام على مستوى الصناعة للوصول إلى انبعاثات غاز الميثان قرب الصفر بحلول عام 2030.

ويتناقض إدراج ممثلي النفط والغاز مع ما حدث في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب26) في اسكتلندا عام 2021، عندما شكت شركات الطاقة من استبعادها منه.

وقبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لا تزال الدول منقسمة بين التي تطالب باتفاق للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الذي يسبب الاحتباس الحراري والتي تصر على الحفاظ على دور الفحم والنفط والغاز الطبيعي.

وقال أمين "إذا وقعت صناعة النفط والغاز على اتفاقيات إزالة الكربون وخفض غاز الميثان، فإن ذلك يمثل مساهمة كبيرة في النقاش".

وأضاف "سيكون ذلك مؤتمر الأطراف الأول الذي يمكننا قياس الكربون الذي نزيله".

وكان جابر، الذي يرأس أيضا شركة بترول أبوظبي الوطنية العملاقة "أدنوك"، اختيارا مثيرا للجدل لقيادة قمة المناخ لأن بلاده عضو في منظمة أوبك ومصدر رئيسي للنفط.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

«أدنوك» توقّع اتفاقية مع «توباسكس» لتوطين تكنولوجيا متقدمة

 
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» خلال فعاليات «اصنع في الإمارات» المنعقدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «توباسكس» العالمية الرائدة في حلول الأنابيب المتطورة، بهدف توطين تكنولوجيا متقدمة مهمة للإنتاج في قطاع النفط والغاز، بما يسهم في تعزيز مرونة القاعدة الصناعية في دولة الإمارات. 
وبموجب الاتفاقية، تحصل «أدنوك» على حقوق حصرية ودائمة لاستخدام تقنية «سنتينيل برايم» المتقدمة لتوصيلات الأنابيب اللازمة لاستكمال آبار النفط والغاز، بالتزامن مع خفض التكاليف وتعزيز مرونة سلسلة الإمداد.
كما ستقوم «توباسكس» بإنشاء مركز أبحاث وتطوير متخصّص في أبوظبي، ليكون منصةً للعمليات الهندسية المتقدمة، وتدريب الكوادر الوطنية من أصحاب المهارات العالية داخل الدولة وتطوير قدراتهم وخبراتهم. 
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: تُمثل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة لضمان حصول «أدنوك» على تكنولوجيا أساسية لاستكمال آبار النفط والغاز، بما يرسِّخ مكانة الشركة كمزود موثوق للطاقة عالمياً، ويعزّز جهودها كمساهم رئيس في دعم القدرات التصنيعية الوطنية، مرحباً باستثمار «توباسكس» في إنشاء مركز للأبحاث والتطوير في أبوظبي، لما له من دور في نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتمكين الكفاءات الوطنية، ودعم أهداف «اصنع في الإمارات». 
جدير بالذكر أن «أنابيب تغليف الآبار» (OCTG)، هي أنابيب معدنية مخصّصة للاستخدام في العديد من العمليات المتعلقة بالحفر والإنتاج في آبار النفط والغاز، ويخضع إنتاجها لمعايير صارمة من حيث القوة والمتانة والاعتمادية، نظراً لاستخدامها تحت سطح الأرض في بيئات ذات ضغط عال ودرجات حرارة مرتفعة. 
وقال جوسو إيماز، الرئيس التنفيذي لمجموعة «توباسكس»: تؤكد اتفاقية منح الترخيص لـ«أدنوك» التزامنا المستمر بالابتكار والتميز في قطاع الطاقة، وتدعم تعزيز مكانتنا كمساهم استراتيجي لدى الشركات الرئيسية في القطاع.

 

أخبار ذات صلة «اصنع في الإمارات» يكشف عن النموذج التقني لمركبة دوريات الشرطة «ماغنوس» استراتيجية أبوظبي الصناعية تدفع نمو القطاع 23%

مقالات مشابهة

  • عوامل السوق:
  • الرقابة المالية: نبحث تطوير منتجات تأمينية متخصصة لتقليل المخاطر المرتبطة بإصدار وتداول شهادات الكربون
  • وزير النفط يبحث مع شركة «شل» فرص الشراكة المستقبلية في قطاع الطاقة
  • وزيرة البيئة: إفريقيا لم تتسبب في تصدير الانبعاثات ولكنها الأكثر تضررًا من تغير المناخ
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد استثماري تركي آفاق التعاون الاستثماري في مجالات النفط والغاز
  • انتعاش قياسي في الإنتاج.. النفط عند 1.38 مليون برميل والغاز يتجاوز 2.5 مليار متر مكعب
  • ارتفاع أسعار النفط
  • "أدنوك" توقع اتفاقية مع "توباسكس" لتوطين تقنيات الطاقة
  • «أدنوك» توقّع اتفاقية مع «توباسكس» لتوطين تكنولوجيا متقدمة
  • مؤسسة النفط: إنتاج أكثر من 1.38 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة