كشفت الباحثة الآثارية ميرنا محمد مرشدة سياحية لغة روسية عن حقيقة الكائنات الفضائية الذين يزعمون أنها بنت الأهرامات.

وأوضحت ميرنا محمد أن هذه الكائنات المزعومة تم تقديمها في مؤتمر FANI للظواهر الجوية الشاذة غير المحددة في المكسيك  الذى انعقد فى 13 سبتمبر الجارى، وادعى المروجون لهذه الحالة أنها بقايا لكائنات فضائية، والحقيقة أن هذه الشخصيات هي إبداعات مصنوعة من بقايا حيوانات ونباتات ومواد اصطناعية، وقد أثارت غضبًا وانتقادًا من قبل الجهات الرسمية في البيرو والمكسيك، والتي اتهمت المروجين بهذه الحالة بالتلاعب بالرأي العام والإساءة إلى التراث الثقافي للشعوب المحلية.


وتشير ميرنا محمد إلى أن مؤتمر FANI للظواهر الجوية غير المحددة هو مؤتمر دولي ينظمه مركز FANI للبحوث والتواصل في المكسيك، ويهدف إلى تقديم ومناقشة أحدث الأبحاث والشهادات والأدلة حول الظواهر الجوية غير المحددة، والتي تشمل الأجسام الطائرة المجهولة والمشاهدات الغامضة والتجارب الخارقة.

الثلاثاء.. افتتاح معرض فلكلور للفنان الراحل زكريا الزيني بسفرخان ملايين في رحلة الوداع.. كيف تناولت الصحافة العالمية جنازة جمال عبدالناصر ؟ مومياوات نازكا

وتضيف بأنه قد تم الكشف عن "مومياوات نازكا" وهي مجموعة من الرفات البشرية والحيوانية عثر عليها في صحراء نازكا في البيرو، وهذه الرفات تنقسم إلى نوعين: مومياوات كبيرة تصل إلى 170 سم، وأشكال بشرية صغيرة تصل إلى 30 سم، الفرق بينهما هو أن المومياوات الكبيرة هي جثث بشرية حقيقية من عصور ما قبل كولومبوس، ولكن تم تعديلها بطرق مختلفة مثل بتر الأصابع أو إدخال المعادن أو التغطية بالطين أو الأسلاك، أمّا الأشكال البشرية الصغيرة فهي عبارة عن هياكل مجمعة من عظام حيوانية وبشرية وغيرها من المواد وتغطى بطبقة من الغراء والأسلاك والنباتات.
ويشير خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار إلى كيفية خداع العالم بهذه الشخصيات حيث زعم الصحافي المكسيكي خايمي موسان أنها بقايا لكائنات فضائية، وقد استخدم موسان نتائج اختبار تأريخ بالكربون-14، قال إنه أجرى من قبل جامعة UNAM في المكسيك، لإثبات أن هذه الشخصيات عمرها نحو 1000 عام. كما استخدم شهادات من باحثين آخرين، قال إنهم درسوا التشريح والجينات والإشعاع لهذه الشخصيات لإظهار أنها غير بشرية.
وقد نفت جامعة UNAM أن تكون قامت بأي اختبار لهذه الشخصيات، وقالت إن موسان استخدم شعارها دون إذن، كما نفى باحثون آخرون أن يكون لديهم أي علاقة بهذه الحالة، أو أن يكون قد استشارهم موسان. بالإضافة إلى ذلك، قام خبراء في الأنثروبولوجيا والطب والأحياء والتحنيط بفحص هذه الشخصيات، وأكدوا أنها عبارة عن تركيبات مزيفة من بقايا حيوانات ونباتات، وقد استخدموا أساليب مختلفة للتحقق من ذلك مثل الأشعة السينية والمجهر الإلكتروني والتحليل الجزيئي، وقد نشروا نتائجهم في مجلات علمية محكمة، مثل Journal of Archaeological Science: Reports1 وInternational Journal of Paleopathology2.
وأردف الدكتور ريحان أن (فلافيو إسترادا)، المتخصص فى الطب الشرعي قام بتحليل المومياوات لصالح معهد الطب الشرعي وعلوم الطب الشرعي التابع للوزارة العامة في بيرو وأثبت أن بقايا الكائنات الفضائية المزعومة هي إبداعات مصنوعة من عظام حيوانية وبشرية مرتبطة بالغراء الاصطناعي تم تغطيتها بخليط من الألياف النباتية والمواد اللاصقة الاصطناعية لمحاكاة نوع من الجلد
وذكرت الدكتورة بلانكا ألفا، مدير الإدارة العامة للدفاع عن التراث بوزارة الثقافة فى بيرو، إنه بعد مراجعة المومياوات المتعلقة بهذه الحالة من المحتمل جدًا أنها ليست من عصر ما قبل الإسبان وأنها ليست تراثًا أثريًا.
وقد روج لهذا الاكتشاف خايمي موسان الصحفي المكسيكي، وذلك سعيًا هو وشركاؤه للحصول على المال والشهرة من خلال ترويج هذه الشخصيات. فقد قاموا بإنتاج فيلم وثائقي عن هذه الحالة، بعنوان The Mummies of Nazca3، تم ترويجه وبيعه عبر الإنترنت، كما قاموا بإقامة معارض ومؤتمرات لعرض هذه الشخصيات، وجمعوا التبرعات من المؤمنين بهذه الظاهرة، وقد استغلوا اهتمام الجمهور بالغزوانية والظواهر الجوية غير المحددة، وخلقوا جدلاً كبيرًا حول هذه الحالة.
وقد أثارت هذه الظاهرة غضبًا وانتقادًا من قبل الجهات الرسمية في البيرو والمكسيك، التي اتهمت موسان وشركائه بالتلاعب بالرأي العام والإساءة إلى التراث الثقافي للشعوب المحلية، فقد قالت وزارة الثقافة البيروفية إن هذه الشخصيات تمثل جرائم ضد التراث، لأنها تستخدم رفات بشرية حقيقية من عصور ما قبل كولومبوس، دون احترام أو تصريح، وأن هذه الشخصيات تضر بسمعة نازكا كموقع أثري مهم يضم رسومات فريدة من نوعها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كائنات فضائية الأهرامات التراث الثقافي المومياوات المكسيك جثث بشرية هذه الشخصیات غیر المحددة هذه الحالة أن هذه

إقرأ أيضاً:

شمس الكويتية تكشف كواليس “طز”: أغنية من القلب ورسالة لكل طاقة سلبية

طرحت الفنانة شمس الكويتية أغنيتها الجديدة بعنوان “طز”، التي تصدّرت قوائم التريند محققة أكثر من 2 مليون مشاهدة على “يوتيوب”، ولاقت رواجًا كبيرًا على منصات الأغاني.

الأغنية جاءت باللهجة العراقية، بينما اختارت شمس اسمًا باللهجة المصرية لتقريبه من الجمهور، مؤكدة أن كلمة “طز” تعبّر عن رفضها للطاقة السلبية والحاسدين.

وأوضحت شمس أنها تغني للتعبير لا لإرضاء الجميع، مشيدة بتفاعل الجمهور المصري وحبهم للفن الأصيل.

كما أشارت إلى استخدامها تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفيديو كليب، موضحة أنها تحرص على الحفاظ على الجانب الإنساني والعفوي في أعمالها الفنية.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

طباعة شارك شمس الكويتية أعمال شمس الكويتية أغنية طز اللهجة المصرية الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • فيديو صادم لمسنة هندية تداعب ثعبانًا بثقة مدهشة .. فيديو
  • تامر عبد المنعم يودع لطفي لبيب بهذه الكلمات
  • بقايا حمير وخيول في قطعة أرض بالاسكندرية.. الداخلية تكشف لغز الواقعة
  • الداخلية تكشف لغز العثور على بقايا خيول وحمير في الإسكندرية
  • الداخلية تكشف كواليس إلقاء بقايا حمير وخيول بالإسكندرية
  • أرباح لايفات تيك توك حرام شرعًا في هذه الحالة .. الإفتاء تكشف عنها
  • مفاجأة صادمة فى التحقيقات .. الداخلية تكشف هوية ابنة حسنى مبارك المزعومة
  • بعد دخولها المستشفى.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ أنغام
  • شمس الكويتية تكشف كواليس “طز”: أغنية من القلب ورسالة لكل طاقة سلبية
  • «الداخلية» تكشف حقيقة ادعاءات تواطؤ رجال الشرطة مع سيدة ضد زوجها في البحيرة