قال كيم جونج جيو، المدير العام لإدارة الشؤون الروسية بـ وزارة خارجية كوريا الشمالية، إن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تحاول إخفاء آثار تورطها في تفجير خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم.

 

وأضاف جيو وفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية: "لقد رفضت الولايات المتحدة والغرب رفضاً قاطعاً الاقتراح الروسي العادل بإجراء تحقيق دولي مشترك، تشارك فيه روسيا كطرف ذي صلة مباشرة، تحت مراقبة الأمم المتحدة، كما لم يبلغوا روسيا بنتائج التحقيق، وهذا مجرد خدعة لإخفاء آثار تورطهم في جريمة التخريب".

 

وأشار إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي التعبير عن دعمه للطلب العادل والمعقول لـ روسيا بإجراء تحقيق غير متحيز ومفصل في انفجارات نورد ستريم بمشاركة سلطات التحقيق الروسية والأطراف المعنية.

 

وولفت إلى أن الوضع برمته يسلط الضوء على سياسة المعايير المزدوجة الوقحة والتصميم الأسود لـ الولايات المتحدة والغرب اللذين يعملان جاهدين لتشويه سمعة الدول المستقلة من خلال رسم صورة سوداء لها، والحديث المتكرر عن العدالة والموضوعية.

 

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب نورد ستريم تم تنظيمه بطريقة أو بأخرى من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، لافتا إلى أن هذه الدول متورطة في ما حدث.

تورط صريح.. روسيا تتهم الولايات المتحدة وبريطانيا في تفجير أنابيب نورد ستريم لمنع الأعمال التخريبية|دبلوماسي روسي يطالب مجلس الأمن باعتماد بيان بشأن «نورد ستريم»

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة نورد ستريم روسيا الأمم المتحدة الكرملين بريطانيا الولایات المتحدة نورد ستریم

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم

شهدت كوريا الشمالية حادثًا وصفه الزعيم كيم جونغ أون بـ”الإجرامي وغير المقبول”، خلال مراسم تدشين سفينة حربية جديدة في أحد أحواض بناء السفن شمال شرق البلاد، في واقعة أثارت ردود فعل حادة داخل القيادة الكورية.

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، وقع الحادث في 21 مايو الجاري في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين، أثناء محاولة إنزال مدمرة جديدة تزن 5000 طن، وقد أدى الإهمال في الإشراف والقيادة، إضافة إلى ضعف دقة إدارة عملية الإنزال، إلى اختلال حركة المنصة، ما تسبب في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها عن القضبان الموجهة، بينما فشلت مقدمتها في الانزلاق من المنحدر المخصص.

وأدى الحادث إلى جنوح السفينة وتضرر أجزاء من هيكلها، مما أثر على توازنها، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي “حادثًا خطيرًا للغاية ناتجًا عن إهمال جسيم وعدم مسؤولية”، مشددًا على أنه “لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف”.

وحمّل كيم جونغ أون المسؤولية لعدة جهات من بينها قسم الصناعة الدفاعية في اللجنة المركزية للحزب، ومعهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشاك التقنية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، بالإضافة إلى العاملين في حوض بناء السفن بتشونغجين.

كما أمر بإجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب وتفاصيل الحادث، مؤكدًا أن إصلاح السفينة ليس مجرد مسألة تقنية، بل قضية تمس هيبة الدولة ومكانتها، ووجّه بضرورة الانتهاء من أعمال الإصلاح قبل انعقاد الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب في يونيو المقبل، حيث من المقرر أن تُطرح القضية لمراجعة المسؤوليات ومحاسبة المتسببين.

مقالات مشابهة

  • تحقيق لواشنطن بوست: آلية المساعدات الإنسانية لغزة تواجه شكوكا في جدواها
  • الولايات المتحدة وكندا تبحثان فرص التعاون بشأن التحديات العالمية المشتركة
  • تقرير أمريكي: كوريا الشمالية في “أقوى موقف استراتيجي” منذ عقود
  • الاستخبارات الأمريكية: كوريا الشمالية حالياً في أقوى موقف وتهدد قواتنا
  • تعرف على حجم تجارة الولايات المتحدة مع الدول العربية للعام 2024 (إنفوغراف)
  • الخبر: رئيس وكالة براءات الاختراع التابعة للأمم المتحدة، كامل إدريس، يتنحى تحت ضغط من الدول الأعضاء، خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
  • فشل إطلاق مدمرة حربية يثير غضب زعيم كوريا الشمالية
  • عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة
  • "حادث خطير" في كوريا الشمالية.. كيم غاضب بشدة