لمواجهة الصين.. بريطانيا تضخ 4 مليارات دولار لبناء الغواصات النووية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت المملكة المتحدة اليوم الاثنين عن توقيع عقود بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني (4.8 مليار دولار) لتمويل مرحلة جديدة من مشروع الغواصات الهجومية النووية.
ويأتي هذا المشروع ضمن تحالف عسكري بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة يسمى "أوكوس"، والذي يهدف إلى مواجهة الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
أهداف وخصائص المشروع
كشف قادة التحالف الرباعي عن المشروع المشترك للغواصات في مارس من هذا العام، في صفقة تقضي بأن تستبدل أستراليا غواصاتها التي تعمل بالديزل بغواصات نووية لها قدرة أكبر على التخفي والمدى. وتتضمن الخطة شراء أستراليا لغواصات نووية أمريكية، ثم بناء نموذج جديد بتقنية أمريكية وبريطانية.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك بهذه الصفقة، قائلا إنها "أهم اتفاق دفاع متعدد الأطراف لأجيال".
وقالت شركة بريطانية، إن التجهيزات العسكرية البريطانية سترفع الاستثمار "العمل التطويرى حتى عام 2028"، و"سيرفع عدد التوظف إلى أكثر من 5000 شخص" في موقعها في بارو-إن-فورنس في شمال إنجلترا. ومن المقرر تسليم أول نماذج من هذه الغواصة في أواخر الثلاثينات من هذا القرن.
ردود فعل متباينة
أثار مشروع الغواصات النووية "أوكوس" ردود فعل متباينة على الصعيد الدولي، حيث رحبت بعض الدول بالتحالف كخطوة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بينما انتقدته دول أخرى باعتباره تصعيدا للتوترات وانتهاكا للقانون الدولي. من بين الدول التي أبدت تأييدها للتحالف، نجد اليابان والهند وكوريا الجنوبية والفلبين وسنغافورة وإسرائيل، التي رأت فيه فرصة لتعزيز التعاون مع حلفائها في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
بينما، اعترضت فرنسا والصين وإيران وروسيا ونيوزيلندا، التي اعتبرته تهديدا للسلام والأمن والحرية في المحيطات، وانتقضاضا على سيادة الدول وحقوقها في استخدام الطاقة النووية بشكل سلمي.
وكان أبرز رد فعل سلبي من فرنسا، التي شعرت بالخيانة من قبل حلفائها، خصوصا أستراليا التي ألغت صفقة سابقة لشراء غواصات فرنسية بقيمة 40 مليار دولار.
وسحبت فرنسا سفيريها من واشنطن وكانبرا، وطالبت بإجراء حوار استراتيجي مع شركائها في "أوكوس" لإعادة بناء الثقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغواصات النووية المحيط الهادئ الولايات المتحدة أوكوس رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك كوريا الجنوبية مواجهة الصين منطقة آسيا والمحيط الهادئ استراليا
إقرأ أيضاً:
جسر البحر الأحمر بين مصر والسعودية يمضي قدما في خطة بقيمة 4 مليارات دولار
رويترز
أكدت السلطات المصرية هذا الشهر أن خطط بناء جسر ضخم عبر البحر الأحمر يربط رأس الشيخ حامد في المملكة العربية السعودية بشرم الشيخ في مصر عبر جزيرة تيران قد انتقلت من المفهوم إلى شبه التنفيذ.
وفي تصريح حصري لرويترز أعلن وزير النقل المصري ونائب رئيس الوزراء كامل الوزير أن مرحلة التخطيط للمشروع الذي طال انتظاره قد اكتملت. وأكد الوزير “نحن مستعدون لتنفيذه في أي وقت، سواء كان جسرا أو نفقا”، مشيرا إلى أن المشروع الضخم لم تعد أفكاراً بل جاهزا للتنفيذ بانتظار الاتفاقات النهائية.
يهدف مشروع جسر البحر الأحمر الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2016 خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مصر، إلى ربط قارتي آسيا وإفريقيا ماديا واقتصاديا. أكد ولي عهد الأمير محمد بن سلمان مجددا على دوره المركزي في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، واصفا إياها بأنها أحد الأصول الاستراتيجية لتعزيز التجارة والسياحة وطرق الحج الدينية العابرة للقارات.
إذا تم تحقيق الجسر، فسيؤسس أول معبر بري مباشر بين المملكة العربية السعودية ومصر، يربط بين منطقتين رئيسيتين في العالم العربي. في المملكة العربية السعودية، سيتصل الجسر بمنطقة نيوم الاقتصادية المخطط لها، بينما على الجانب المصري، سيغذي البنية التحتية المتزايدة المرتبطة بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تقع على بعد 45 كيلومترا شرق القاهرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...