مسقط – أثير

احتفلت شركة المها لتسويق المنتجات النفطية مؤخرًا بتسليم الفائزين بسيارتي MG وذلك مع ختام حملة الخريف لعام 2023م، حيث قام الفاضل غازي بن فارح الرواس المدير الإقليمي لمكتب الشركة في محافظة ظفار بتسليم سعيد الحظ محمد بن حفيظ باعمر من ولاية صلالة لفوزه بسيارة MG RX وتسليم الفاضل نزار من الجالية الباكستانية في مسقط لفوزه بسيارة MG5 اللذين كان من نصيبهما الفوز بجائزتي العرض الترويجي الكبير للشركة.

كما تم تسليم أكثر من 100 فائز بجوائز أخرى تمثلت في رحلات مجانية وهواتف محمولة وبطاقات وقود مجاني.

وقد عبر الفائزون عن سعادتهم الغامرة بهذا الفوز، وأكدوا بأنهم من زبائن محطات شركة المها وأن هذا الفوز يوطد العلاقة المميزة التي تجمعهم بها.

وحول أسباب تواصلهم الدائم مع محطات المها قالوا بأن ذلك يعود لانتشار محطاتها في كل محافظات سلطنة عمان، ووجودها حتى في المناطق البعيدة.

وعن ختام الحملة الترويجية صرح الأستاذ أحمد بن بخيت الشنفري رئيس قطاع التسويق وتطوير الأعمال قائلا: بداية يطيب للشركة أن تبارك لمن حالفهم الحظ والفوز بجوائز هذه الحملة، ونفخر ونسعد بالاستجابة الكبيرة التي نتجت عن حملتنا الترويجية المتزامنة مع موسم الخريف ظفار 2023م، ونؤكد لجميع زبائننا بأن الشركة تعمل على تنفيذ المزيد من الحملات الترويجية خلال هذا العام والتي تأتي أولا لتكريم زبائنها الدائمين وجميع مرتادي المحطات، ويترجم ذلك التزام شركة المها لتسويق الممنتجات النفطية تجاه جمهورها بتقديم الخدمات المميزة دوما.

وأكد استمرار الشركة في تقديم المزيد من الخدمات وافتتاح عدد من المحطات في عدد من المحافظات مواكبة لمسيرة التنمية والتوسع التي تشهدها سلطنة عمان.

يذكر أن شركة المها لتسويق المنتجات النفطية تعد من أكثر شركات تسويق المنتجات النفطية انتشارا وذلك من خلال 242 محطة متوزعة على جميع المحافظات.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: شرکة المها

إقرأ أيضاً:

هل يغازل الدبيبة واشنطن بالاتفاقات النفطية خلال زيارة بولس؟

سيطرت زيارة مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط، مسعد بولس إلى ليبيا على المشهد العام هناك وسط تساؤلات عن مدى جدية الخطوة في دعم حلول سياسية شاملة ومستدامة وما إذا كان الهدف الدفع نحو الانتخابات أم البحث عن صفقات.

والتقى بولس في العاصمة طرابلس برئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد الدبيبة وأعلن خلالها إطلاق شراكة اقتصادية استراتيجية بين البلدين، وقدمت الحكومة عرضا للمسؤول الأمريكي حول مجموعة مشروعات جاهزة بقيمة تقارب 70 مليار دولار، والتأكيد على أهمية دخول الشركات الأمريكية الكبرى للاستثمار في ليبيا.

"صفقات نفطية"

وخلال الزيارة حضر بولس توقيع اتفاقية بين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وشركة "هيل إنترناشيونال" الأمريكية بقيمة 235 مليون دولار، موضحا أن هذه الشراكة تأتي دعما لجهود مؤسسة النفط في التحديث وتعزيز إنتاج وتصدير الغاز"، وفق قوله.

كما أكد مستشار ترامب خلال لقائه برئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي أن "ليبيا تمثل شريكا محوريا في أمن المنطقة وأن واشنطن حريصة على توسيع آفاق التعاون السياسي والاقتصادي مع الدولة الليبية.

"لقاء حفتر والأمن القومي"

وبعد يوم مليء باللقاءات في العاصمة طرابلس.. زار بولس الشرق الليبي وبدأ بلقاء قائد القيادة العامة هناك، خليفة حفتر رفقة نجليه صدام وخالد لبحث آخر التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية وآفاق التعاون المشترك بين أميركا وليبيا في المجالات الاقتصادية والصناعية.

ولوحظ تركيز مستشار ترامب على الناحية الاقتصادية والصفقات وفقط ولم يشر إلى العملية الانتخابية أو توحيد المؤسسات أو وقف الاقتتال بل جاءت كل تصريحاته حول ضرورة الاستفادة من النفط الليبي ومشروعات الإعمار وضرورة الاستقرار حتى تعود واشنطن إلى ليبيا.

ما سبق ترك تساؤلا: هل تحمل زيارة مستشار ترامب إلى ليبيا حلولا سياسية للأزمة أم هي فقط بحثا عن صفقات؟ وماذا عن مغازلة حكومة الدبيبة لوانشطن بـ70 مليار دولار؟

"البحث عن حصة من الأموال"

من جهته، قال المحلل السياسي الليبي، فرج دردور إنه "من الجانب الأمريكي هدف الزيارة هو سياسي أمني واقتصادي، فمن المعلوم أن سياسة ترامب أنه يسعي إلى دعم الاستقرار ومن ضمنها ليبيا التي وضع لها خطة متكاملة لتحريك العملية السياسية، وتوحيد المؤسسات".

وأوضح في تصريحات لـ"عربي21" أن "إدارة ترامب تعمل أيضا على مواجهة التواجد الروسي في ليبيا عبر التنسيق بين الأطراف المختلفة هناك، وهذا هاجس أمني استراتيجي"، وفق قوله.

وأكد دردور أنه "من ضمن سياسات ترامب أن تكون هناك حصة من أموال الدول التي يدعمها سواء عبر صفقات تجارية أو حتى بالدفع المباشر مثلما حدث مع السعودية، وحكومة الدبيبة تدرك سيلان لعاب ترامب للعروض المالية وجهزت له ما يثير رغبته"، كما رأى.

"خارطة طريق وتهجير الفلسطينيين"

في حين رأى الأكاديمي من الشرق الليبي، عماد الهصك أن "الساسة في ليبيا يظنون أن تحسين العلاقات مع أميركا أو الكيان الصهيوني هي الخلطة السحرية للبقاء في السلطة، لذا يحاول الدبيبة توظيف الصفقات الاقتصادية من أجل استرضاء واشنطن خلال العرض ليقول أنه الطرف الأكثر نفعًا في ليبيا".

وأشار خلال تصريحه لـ"عربي21" إلى أن "هذه الخطوة تعد مغازلة سياسية بل قد تصل إلى حد المتاجرة بمقدرات الدولة الليبية لسنوات طويلة من أجل البقاء ولو لأشهر إضافية، وإن كانت تحت الوصاية وانتهاك السيادة الوطنية"، حسب رأيه.

وأضاف: "لم يأت بولس إلى ليبيا لعقد الصفقات بل من أجل بيان موقف الإدارة الأمريكية من الملف الليبي، والتأكيد على دعم أميركا لخارطة الطريق الأممية، وإنهاء حالة التصعيد والعنف، وواشنطن تعلم جيدا أن الأطراف السياسية في ليبيا ستعرض عليها باقة من الصفقات وهي بطبيعة الحال لن تمانع ما دامت في صالح الاقتصاد الأمريكي".

وتابع: "كما ليس من المستبعد أن يطرح بولس ملف تهجير الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا الذي قد قبل من الساسة الليبيين في إطار حالة الرضوخ التي يقعون تحتها بحثًا عن دعم الإدارة الأمريكية"، بحسب تقديراته.

"توظيف الاقتصاد لكسب شرعية"

الإعلامي الليبي، عاطف الأطرش قال من جانبه إن "زيارة بولس إلى ليبيا وتوقيع الاتفاقات مع حكومة الدبيبة لا تفهم فقط في إطار صفقة اقتصادية، بل هي جزء من صراع سياسي يدور حول كسب التأييد الأمريكي، فالدبيبة يحاول عبر البوابة الاقتصادية تعزيز موقعه أمام منافسيه".

وبخصوص موقف حفتر، قال: "ينتظر رد فعل سلطات الشرق الذي يدرك أهمية كسب ود واشنطن خاصة في ظل حديث عن انتخابات أو ترتيبات سياسية مقبلة، لذا فالمشهد يعكس أن الاقتصاد بات أداة مركزية في لعبة الشرعية الليبية عالميا"، حسب تصريحه لـ"عربي21".

مقالات مشابهة

  • تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • وزير التموين يجتمع مع رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة لمتابعة موقف المخزون الإستراتيجي
  • حملة بيئية لنثر بذور النباتات المحلية بسهل أشور
  • محافظ المنيا: حملة 100 يوم صحة تواصل تقديم خدماتها لأكثر من 53 ألف مواطن
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 273 (كريم أبو شمالة)
  • جرعة سعرية جديدة على المشتقات النفطية في سقطرى
  • تعاون أكاديمي تجاري لتسويق خدمات جامعة بنها لتصميم وتطوير الموقع الإلكتروني
  • تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم”
  • هل يغازل الدبيبة واشنطن بالاتفاقات النفطية خلال زيارة بولس؟