انهيار 4 منازل بغرب ليبيا وتحذيرات من سيول متوقعة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي انهيار 4 منازل في مدينة أوباري جنوب غرب ليبيا جراء سقوط أمطار غزيرة على المنطقة، دون وقوع أي خسائر بشرية.
والإثنين، أكد الجهاز في بيان أن "العمل متواصل لحصر الاضرار وتقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين".
الوضع العام بمحلة المشروع سقوط امطار غزيرة ادى إلى انهيار عدد (4) أربع منازل دون وقوع اي خسائر بشرية وجاري العمل على حصر الاضرار وتقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين.
ومن جانبها، أعلنت الشركة العامة للكهرباء عن حدوث انقطاعات للتيار الكهربائي في المنطقة، مع عمل فرقها على تقييم ومعالجة الأضرار التي لحقت بالشبكة الكهربائية في منطقة أوباري نتيجة التقلبات الجوية بالمنطقة الجنوبية، حسبما ذكر مراسل "الحرة".
#تنويه || نتيجة للتقلبات الجوية بالمنطقة الجنوبية و التي أدت الي حدوث بعض الفصولات بمنطقة #أوباري بسبب دخول المياه لعدد...
Posted by الشركة العامة للكهرباء on Sunday, October 1, 2023والأحد، حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا من إمكانية هطول أمطار رعدية جنوب غرب البلاد، مشيرا إلى وجود "فرص لحدوث سيول وجريان ببعض الأودية".
#اوباري اخراج بعض العائلات التي تقطن في مجرى السيل اللهم سلم
Posted by تك يحرق كل شي on Sunday, October 1, 2023وتشهد ليبيا انقساما منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 وتتولى شؤونها حكومتان متنافستان: واحدة في طرابلس يترأسها عبد الحميد الدبيبة ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة، والأخرى في الشرق برئاسة، أسامة حماد، وهي مدعومة من البرلمان ومن المشير، خليفة حفتر، وفق وكالة "فرانس برس".
وكلف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، فريق الطوارئ الحكومي والاستجابة السريعة بالاستعداد والتنسيق مع جهات عدة لتفادي حدوث خسائر بشرية في جنوب غرب ليبيا، حسبما ذكر مراسل "الحرة".
وكان الاعصار دانيال قد ضرب شرق ليبيا ولا سيما درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة وتطل على البحر المتوسط.
وأدت الفيضانات الناجمة عن الإعصار دانيال والتي تفاقمت بسبب انهيار سدي درنة إلى مقتل 3893 شخصا، وفقا لحصيلة غير نهائية للحكومة في شرق البلاد.
وجرفت الفيضانات كل شيء في طريقها وتسببت في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خطوات النجاة.. هذا ما يجب اتباعه عند حدوث انفجار نووي
مع تضاعف حدة الصراعات بين القوى النووية في العالم، وتسارع سباق امتلاك أسلحة الدمار الشامل، تجددت المخاوف من وقوع انفجار نووي مدمر.
وتضاعفت هذه المخاوف، بعد التصعيد بين إيران وإسرائيل، وقصف الولايات المتحدة لمواقع نووية إيرانية، ما جعل العالم يقف على حافة كارثة نووية.
وفي هذا السياق، قدمت اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع (ICRP)، تعليمات حول ما يجب فعله خلال الدقائق العشر الأولى في حال وقوع انفجار نووي.
ما أول شيء يجب القيام به في حال وقوع هجوم نووي؟
نقلت صحيفة "ذا ميرور" الأميركية، عن اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع قولها إن التحضير المناسب والاستجابة الصحيحة أثناء وقوع الانفجار، يمكن أن يقللا من خطر الموت.
وللنجاة خلال اللحظات الأولى من الانفجار، توصي اللجنة بالبحث عن ملجأ أو مبنى أو قبو للاحتماء قبل وأثناء وبعد الانفجار النووي.
وتنصح اللجنة، بالإسراع في البحث عن ملجأ قبل بدء تساقط الغبار النووي، وتُعد المباني المصنوعة من الطوب والخرسانة أكثر أمانًا، كما أن مواقف السيارات ومحطات المترو توفر الحماية.
ماذا عن الإشعاع النووي؟
في حال الشك في الإصابة بالإشعاع النووي، تنصح اللجنة بإزالة الطبقات الخارجية من الملابس والأحذية وتنظيف البشرة والمناطق المكشوفة من الجسم.
ويجب فعل الشيء نفسه مع الحيوانات الأليفة، وتنظيفها في غرفة منفصلة.
كيف سأعرف ماذا يحدث في الخارج؟
خلال الـ 24 ساعة التي تلي الانفجار، تنصح اللجنة بالبقاء في الملاجئ وتتبع أي وسيلة إعلامية متاحة كمحطات الراديو للحصول على التعليمات وآخر التحديثات.
وتضيف اللجنة: "ابقَ في أكثر الأماكن حماية (كالقبو أو وسط مبنى كبير) خلال أول 12 إلى 24 ساعة، ما لم تكن هناك مخاطر مباشرة مثل حريق أو تسرب غاز أو انهيار في المبنى أو إصابة خطيرة، أو إذا تم إبلاغك من قبل السلطات بأنه من الآمن المغادرة".
وتحذر اللجنة من الإخلاء الفردي للملاجئ، وانتظار تحديد المناطق الملوثة وتأمين طرق الإجلاء.
كيف يكون الانفجار النووي؟
عند تفاعل المواد الانشطارية، تتولد كرة نارية تطلق نبضات حرارية يمكنها أن تحول أي شيء قريب منها إلى رماد.
ويولد الانفجار موجة صدمة وكرة نار يمكنها أن محو أحياء كاملة وتخرب المباني على بُعد عدة كيلومترات.
ويزداد خطر الإصابة بالإشعاع كلما اقترب الشخص من بؤرة الانفجا