"التعليم" توجه بتعميم وثيقة حقوق الطفل على المدارس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
وجه المهندس علي عبدالرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بدميـاط، بتعميم وثيقة حقوق الطفل المصاب بداء السكري وذلك أثناء اليوم الدراسي والامتحانات لتنظيم يومه الدراسي.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة منال عوض محافظ دمياط.
وتنص الوثيقة على المعاملة بالمثل كباقي الزملاء دون تمييز أو تفرقة عند التسجيل للمدرسة، أو عند عملية الدراسة.
ومن حق الطفل المصاب بالسكري قياس السكر في أي وقت وأي مكان وحسب الضرورة.
ويسمح للطفل المصاب بالسكري بتناول وجبات خفيفة أو شرب المياه أو العصير في أي وقت، وعدم منعه حتى لو انتهت فترة الفسحة،ويسمح له بأخذ الأنسولين في أي وقت وأي مكان وحسب الضرورة ويجب احترام خصوصية الطفل.
يجب عدم ترك الطفل دون ملاحظة، والاتصال بولي أمره في حالة وجود أمر طارئ، وأهمية توفير قاعدة بيانات خاصة بالأطفال المصابين بالسكري في كل مدرسة، مع ضرورة أن يحتفظ بسجل خاص لهم شاملة أرقام هواتف أولياء الأمور وأيضا من يتم سرعة الرجوع إليهم في حالة الطوارئ، ومراعاة الحالة المرضية للطفل السكري، حيث قد يحتاج إلى التغيب من المدرسة في حالة عرضه على العيادة أو تحويله إلى المستشفى.
ويسمح للطفل السكري بممارسة الأنشطة المدرسية والاشتراك بالرحلات المدرسية وعدم منعه من المشاركة، وضرورة توفير قاعدة بيانات بالمدرسة لكل طالب أو طالبة سكري.
ويسمح للطفل المصاب بالسكري الذهاب إلى دورة المياه في أي وقت متى احتاج إلى ذلك، مع ضرورة توفير أغذية ومشروبات صحية مناسبة للطالب السكري في مقصف المدرسة.
وبما أن الامتحانات والاختبارات المدرسية تمثل ضغطا نفسيا على الطفل المصاب بالسكري، ما قد يعرضه لمضاعفات صحية وعدم انتظام مستويات السكر، لذا يلزم اعتماد ما يلي في أثناء الامتحانات:
1- السماح للطفل بقياس سكر الدم باستعمال كل الوسائل والتقنيات بما فيها التحليل بدون وخز.
2- السماح للطفل بتناول المشروبات أو الأغذية أو العلاج حال الاحتياج.
3-السماح للطفل بالتوجه إلى دورات المياه عند الاحتياج.
4-استدعاء طبيب اللجنة حال ظهور أي أعراض غربية على الطفل وذلك بصفة عاجلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم حالة الطوارئ حقوق الطفل داء السكري فی أی وقت
إقرأ أيضاً:
البنيان: القطاع غير الربحي شريك رئيس لتطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية 2030
المناطق_متابعات
أكّد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، أن الوزارة بدأت خطوات جادة نحو “أنسنة” المدارس وتحسين البيئة التعليمية، بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلّم؛ موضحًا أن البيئة المدرسية تمثل ما يقارب ثلث التأثير في نواتج التعليم إلى جانب المناهج والمعلمين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة بعنوان “الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب”، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في نسخته الثانية، الذي أقيم في مقر وزارة التعليم بالرياض تحت شعار شراكات نوعية وحلول مستدامة.
أخبار قد تهمك “البنيان” يستعرض الدور القيادي الفاعل للمملكة في تنمية القدرات البشرية 29 فبراير 2024 - 2:03 مساءًوأشار معاليه إلى أن العمل المشترك مع وزارة البيئة والمياه والزراعة يُعدُّ ركيزة أساسية لتحول التعليم وضمان استدامة التحسينات في بيئة التعلّم؛ وقال: “بدأنا في تحسين أنسنة المدارس ونعمل على الاستفادة من برامج الوزارة في دعم البيئة التعليمية ضمن رؤية متكاملة تسعى لتوفير بيئة صحية ومحفزة داخل المدارس.
وأفاد بأن القطاع غير الربحي شريك رئيس إلى جانب القطاعين الحكومي والخاص في تطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تطوير المعلمين عبر برامج بناء القدرات وضمان جودة المخرجات، وإنشاء مركز وطني لأول مرة لتطوير المناهج بالشراكة مع خبراء ومؤسسات متخصصة، وإطلاق مبادرات لتحسين البيئة التعليمية وتهيئة مرافق مدرسية جاذبة ومحفزة، فضلًا عن تعزيز الحوكمة والمحاسبة؛ لضمان استدامة الأثر وقياس العوائد.
وأوضح أن الوزارة أسست مؤسسة “تطوير” لدعم احتياجات المعلمين، ووقعت العام الماضي 18 اتفاقية تضمنت أكثر من 2400 برنامج، ونفذت مبادرات بقيمة تجاوزت 400 مليون ريال عبر منصة إحسان، وأسهمت في تقديم أكثر من 2700 منحة دراسية بالتعاون مع صندوق الشهداء والمفقودين والأسرى في المدارس الأهلية.
وأعلن معاليه أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز 600 ألف متطوع قدّموا أكثر من 20 مليون ساعة تطوعية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز التاريخي يتطلب أن يكون العمل مؤسسيًا؛ لضمان استدامته وتحقيق أثر ملموس في المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في تحديث اللوائح التنظيمية والتشريعية؛ مبينًا أنه صدرت قرارات من مجلس الوزراء تُمكّن وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان من إسناد المباني والمواقع للمدارس غير الربحية بأساليب جديدة تسهم في توسيع نطاق الدعم وتوفير موارد مستدامة؛ مشددًا على أهمية برامج نوعية مثل التدريب المهني للمعلمين عبر المعهد الوطني لتطوير المعلمين والمركز الوطني للمناهج؛ لتعزيز جودة التعليم وتفعيل الشراكة المجتمعية.
وشهد ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب فعالية “ساعة تطوع”, بمشاركة عدد من المسؤولين في قطاعي التعليم والتدريب، والقطاعات غير الربحية حيث خصص المشاركون ساعة لتقديم خبراتهم واستشارتهم للممارسين والمهتمين بمجالات التعليم والتدريب غير الربحي.