انطلاق فاعليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته 39
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تحت رعاية وزارات السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والثقافة، والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومحافظة الإسكندرية، ومكتبة الإسكندرية، والمركز القومي للسينما، انطلقت، مساء أمس، فاعليات الدورة 39 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط ."
ويشارك في المهرجان العديد من نجوم الفن والنقاد والمخرجين من مصر ومختلف الدول العربية والأجنبية، وقد حرصت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على رعاية فعاليات هذا المهرجان في إطار حرصها على رعاية الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة حيث تعد الفنون والسنيما والدراما أحد أهم عناصر القوى الناعمة التي تساهم في التعريف بثقافات الشعوب ومد جسور التواصل بينهم، كما تعد أحد أدوات الترويج السياحي للمقصد السياحي المصري، لاسيما إن هذا المهرجان يساهم في إلقاء الضوء على مدينة الأسكندرية سياحياً وفنياً خلال فترة انعقاده، وفرصة لتعريف المشاركين به بالمدينة وما تتمتع به من أماكن سياحية وأثرية.
كما تشارك الهيئة بجناح صغير مزود بالمواد الدعائية التي تستعرض الأماكن السياحية والأثرية المختلفة بالمقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى الأنماط والمنتجات السياحية المتنوعة والمتميزة التي يتمتع بها. وسوف يتم توزيع هذه المواد على ضيوف المهرجان الذي يزوره العديد من النجوم والمبدعين من مختلف دول العالم، مما سيعمل على تعريفهم بالمقصد السياحي المصري وإثراء تجربتهم السياحية مما سيكون له بالغ الأثر في دعم الصورة الذهنية لمصر علي مستوى الدول المشاركة في فعاليات المهرجان.
جدير بالذكر أن أعضاء مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بمطار القاهرة الدولي قاموا باستقبال السادة النجوم من ضيوف المهرجان الذين جاءوا من مختلف دول العالم والترحيب بهم وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة والاثار مهرجان الإسكندرية السينمائي الإسكندرية السينمائي الاسكندرية الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا لا ترغب بإنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط.. ستوقف تمويل العمليات
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الخميس إن وقف الدعم المالي لمنظمات الإنقاذ المدنية في البحر المتوسط قرار صائب.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الكندي "لا تزال ألمانيا ملتزمة تجاه الإنسانية وستظل دائما (...) لكنني لا أعتقد أن وظيفة وزارة الخارجية هي استخدام الأموال لهذا النوع من الإنقاذ البحري".
وكانت وزارة الخارجية في الائتلاف السابق والتي كانت تتولاها أنالينا بيربوك المنتمية لحزب الخضر، قد وفّرت دعما ماليا كبيرا لمنظمات غير حكومية تعنى بإنقاذ مهاجرين ساعين للوصول إلى أوروبا انطلاقا من إفريقيا، غالبا على متن قوارب متهالكة.
وكان حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي من يمين الوسط بزعامة المستشار فريدريك ميرتس الذي تولى المنصب في أيار/مايو، قد وجّه انتقادات لهذا الدعم الذي أثار سجالا مع روما نظرا إلى أن كثرا من المهاجرين الذين يتم إنقاذهم يتم نقلهم إلى السواحل الإيطالية.
في العام 2024، قدّمت الحكومة الألمانية تمويلا بمليوني يورو (2,3 مليون دولار) لعدد من المنظمات بما فيها إس أو إس هيومانيتي (SOS Humanity) وإس أو إس ميديتيرانيه (SOS Mediterranee) لعمليات إنقاذ لمهاجرين يواجهون صعوبات في البحر الأبيض المتوسط، وفق المصدر الوزاري.
في الربع الأول من العام الحالي، تلقّت منظمات غير حكومية تعنى بالإنقاذ البحري تمويلا حكوميا بنحو 900 ألف يورو، وفق المصدر.
ويأتي قطع التمويل في حين تقود حكومة ميرتس حملة ضد الهجرة غير النظامية، في مسعى لكبح صعود شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرّف.
ووجّه حزب الخضر انتقادات للخطوة ووصفها بأنها "قرار كارثي لحزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي" وشريكه الأصغر في الائتلاف الحزب الاشتراكي الديموقراطي من يسار الوسط.
وقالت بريتا هاسلمان زعيمة حزب الخضر في البوندستاغ في تصريح لوكالة فرانس برس إن الائتلاف "يفاقم الأزمة الإنسانية في البحر المتوسط ويتسبب بمعاناة".
من جهته، قال رئيس المنظمة غير الحكومية سي-آي (Sea-Eye) غوردن إيسلر، إن الخطوة تبعث بـ"إشارة كارثية".
ولفت إلى أن الدعم المالي لمنظمته ساعدها في تنفيذ "مهمات وإنقاذ أرواح. الآن قد يتعين علينا البقاء في الميناء على الرغم من حالات الطوارئ في البحر".