عدن(عدن الغد)خاص.

برعاية رئيس مجلس الوزراء دولة الرئيس معين عبدالملك وبإشراف وحضور وزير الأشغال العامة والطرق م. سالم الحريزي شاركت مدينة الخليج العربي في الورشة العلمية التي نظمتها وزارة الأشغال العامة والطرق صباح اليوم 2، أكتوبر 2023م احتفاء باليوم العالمي للإسكان.

 وحضر عن مدينة الخليج العربي رجل الأعمال وليد السعدي ومعه مستشاره محمود بن سليم، ومدير الفريق الهندسي م.

عبدالله السعدي، والأستاذ صالح شنظور مسؤول العلاقات العامة والتسويق الإعلاني في المدينة، والدكتور هيا سامر عن قسم المبيعات.

وخلال الورشة ألقا رئيس مجلس إدارة سماء مدينة الخليج العربي وليد السعدي كلمة شكر فيها القائمين على الورشة، معرجا على لمحة تعريفية عن مشروع مدينة الخليج العربي، وموضحا ما دار في فلك السوشل ميديا من أخبار لا تمت بصلة إلى حقيقة موثوقية المشروع الوطني مدينة الخليج العربي، متمنيا أن تحظى المدينة بالنجاح والتوفيق.

كما عرضت اللجنة المنظمة للورشة والتابعة لوزارة الاشغال العامة والإسكان فيلما تعريفيا عن مدينة الخليج العربي، تضمن شرحا موجزًا عن المدينة ورؤيتها، وعارضة التصاميم الهندسية للمدينة بتقنية 3D. 

ووزعت برشورات تعريفية بالمدينة، مع هدايا رمزية قدمتها إدارة المدينة للحاضرين في الورشة، وتم رفع بنرات مدينة الخليج العربي مع عروض المدن الأخرى المشاركة.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدینة الخلیج العربی

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية

العُمانية: تُشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الذي يصادف الـ26 من يونيو، ويأتي شعار هذا العام (كسر القيود: الوقاية والعلاج والتعافي للجميع).

ويهدف هذا اليوم إلى تكثيف عمليات التوعية للوقاية من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية، والتأكيد على حق المتعاطي في التعافي من الإدمان، وأهمية التعاون المجتمعي، وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. كما يُعدُّ هذا اليوم فرصة لدول العالم لمراجعة سياسات وإجراءات المكافحة؛ للوقوف على التحديات التي تواجهها، ووضع الحلول المناسبة لها.

وقال العقيد سعيد بن سالم المعولي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشرطة عُمان السُّلطانية: إنّ المخدرات والمؤثرات العقلية تُعدُّ من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث؛ لما لها من آثار وأبعاد مدمّرة.

وأشار إلى أنّ تجارة المخدرات تُعدُّ واحدة من أكبر مصادر تمويل المنظمات الإجرامية العابرة للحدود. وبحسب مؤشرات الوضع العالمي؛ بلغ عدد المدمنين في العالم ما يزيد عن 275 مليون شخص. كما قدرت منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 500,000 شخص يموتون سنويًّا؛ بسبب تعاطي المخدرات، ما يتطلب تضافر الجهود، وتبادل الخبرات، وتوحيد السياسات إلى جانب تعزيز الوعي الثقافي والتربوي بأخطارها.

وأكّد العقيد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أنّ التعاون الدولي في مكافحة تهريب وترويج المخدرات من أهم الإجراءات للتصدي لهذه الآفة ومواجهتها؛ نظرًا لأنها عابرة للحدود، حيث تستخدم شبكات وعصابات التهريب طرقًا متنوعة ومعقدة في تهريب المخدرات.

وأشار إلى أنّ تبادل المعلومات وتنسيق العمليات الشرطية المشتركة، وتوحيد التشريعات، وكذلك تبادل الخبرات تعد عناصر مهمة وأساسية؛ لتفكيك هذه الشبكات، وبدون وجود تعاون دولي فعال فإن هذه الشبكات ستستمر في التوسع والانتشار ما يشكل تهديدًا خطيرًا على الدول والمجتمعات.

وأفاد بأنّ شرطة عُمان السُّلطانية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية سخرت جهودها للتصدي لجرائم تهريب وترويج المواد المخدرة وفق منظومة عمل متكاملة بدعم من القيادة العامة للشرطة، وبإسناد من كافة تشكيلات الشرطة والجهات الأمنية والعسكرية والمدنية ذات العلاقة، وقد تمكنت من رصد عصابات وشبكات دولية قامت بتهريب كميات من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بطرق احترافية عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية وبأسلوب حديث ومتطور مستغلة بذلك برامج التواصل الاجتماعي؛ لتشجيع الشباب على التعاطي وترويج المخدرات.

ولفت إلى أنّ الجهات المعنية في سلطنة عُمان تتخذ العديد من الإجراءات لمساعدة فئة المتعاطين للتعافي من الإدمان من خلال منحهم فرصة لتلقي العلاج؛ حيث نصت المادة (51) من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية على عدم تحريك الدعوى العمومية بحق المدمن متى ما تقدم بطلب العلاج من تلقاء نفسه، أو بواسطة أحد من أقاربه، وتوفير برامج إعادة التأهيل؛ حيث يلتحق المدمنون المتعافون ببرامج إعادة تأهيل لإعادة دمجهم في المجتمع كأفراد صالحين، والمحافظة على السرية وفق نص قانون مكافحة المخدرات في المادة (52) على مراعاة السرية حيال المرضى الذين يعالجون من الإدمان أو الذين يتقدمون إلى المصحة للعلاج، ويعاقب بالسجن والغرامة من يخالف ذلك.

وأوضح العقيد سعيد بن سالم المعولي أن أكثر أنواع المخدرات انتشارًا في الفترة الحالية على مستوى العالم هو مخدر الكريستال؛ بسبب تكلفته المنخفضة مقارنة بالمخدرات الأخرى، وسهولة إنتاجه وتسويقه. وتكمن خطورة هذا المخدر في تأثيراته الصحية والنفسية القوية على متعاطيه والتي قد تؤدي إلى الوفاة. وأشار مساعد مدير عام مكافحة المخدرات إلى أنّ الأساليب التي يستخدمها التجار والمروجون للإيقاع بضحاياهم وخاصة من فئة الشباب عديدة ومتنوعة منها: الإغراء المالي مقابل الترويج أو جلب متعاطين جدد، والابتزاز الذي يتم فيه تهديد الضحية بالكشف عن معلوماته الشخصية أو صور مخلة في حال عدم التعاون معهم في عمليات الترويج أو تعاطي المخدرات، والتظاهر بالصداقة، وتقديم المخدرات كهدية أو للتجربة مجانًا.

وذكر أنّ من بين الأساليب الاستغلال العاطفي ممن يعانون من ضعف الشخصية أو لديهم مشكلات نفسية وأسرية، والتهديد بالعنف الذي يلجأ إليه التجار والمروجون؛ لإجبار ضحاياهم على التعاطي، أو التعاون معهم في الترويج. كما أن التجار والمروجين لم يكتفوا إلى هذا الحدّ، وإنما قاموا بتطوير أساليبهم؛ للإيقاع بمزيد من الضحايا في فخ المخدرات، فعملوا على تجنيد ضحاياهم باستخدام منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وألعاب الواقع الافتراضي، واستخدامهم لبعض الشخصيات المعروفة؛ لنشر أبعاد ثقافية خاطئة كالتي تحلل تعاطي المواد المخدرة، أو تربطها بالقوة، والمتعة، أو بالتفكير العميق أو العلاج، إلا أن الواقع العملي يؤكد أن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تورط الأشخاص في التعاطي والإدمان هو رفقاء السوء.

وأكّد أنّ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أولت اهتمامًا كبيرًا بالمجال التوعوي من خلال تنظيم العديد من البرامج لتوعية أفراد المجتمع بأضرار وأخطار المواد المخدرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، والحملات التوعوية، والندوات والمؤتمرات. وتعمل حاليًا على إدخال أساليب وتقنيات حديثة ضمن برامج التوعية التي تقدمها كاستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والمنصات والتطبيقات الذكية التي تساعد في تقديم المعلومات والدعم والمشورة في هذا الجانب.

ولفت العقيد سعيد بن سالم المعولي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشرطة عُمان السُّلطانية إلى دور الأسرة في مراقبة الأبناء، وعلى الجميع التعاون مع الجهات الأمنية وكافة شرائح المجتمع؛ للوصول إلى عالم خالٍ من المخدرات، والتصدي لهذه المشكلة، وذلك من خلال الإبلاغ عن هذه الجرائم، وتشجيع المدمنين على سرعة التقدم بطلب العلاج، والعودة للمجتمع كأفراد صالحين للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.

مقالات مشابهة

  • فعالية توعوية في حجة باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية
  • وزارة الأشغال تناقش مع هيئة الرقابة والتفتيش سبل التعاون وآليات تطوير البنية الوظيفية
  • مدينة الخليج العربي وضحكات الأطفال تُنبت الحياة في أرضٍ كانت جرداء
  • توعية الشباب بالمساهمة في الحياة السياسية والبرلمانية
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية
  • رئيس المجلس القومي للمرأة تشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر
  • الإدارة العامة للتحريات المالية برئاسة أمن الدولة تشارك في الاجتماع الثاني للجنة وحدات التحريات المالية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • «الروح الإيجابية» في شرطة دبي يحتفي باليوم العالمي للأب
  • رئيس بلدية طرابلس التقى خوري وتأكيد متابعة مشاريع المدينة مع الوزارات المعنية