كشف تقرير لصحيفة ديلي ستار البريطانية الاثنين، معلومات عن سلاح روسي جديد وفتاك  يطلق عليه نظام "ألابوغا" الصاروخي، والذي يعتمد على استخدام مبادئ فيزيائية جديدة، ويجري حاليا تطويره في روسيا.

وتحت عنوان "أقوى من قنبلة نووية" كتبت إلينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول مواصفات السلاح الذي تطوره روسيا على مبادئ فيزيائية جديدة، وقدراته الخارقة.

ووفقا للتقرير تعمل روسيا على تطوير صاروخ مزود بمولد قوي عالي التردد. 

وسوف يتيح هذا الصاروخ أو القنبلة الكهرومغناطيسية تحييد العدو دون إطلاق رصاصة واحدة.

وقد أطلق على "ألابوغا" اسم "السلاح السري".

 ورجح الخبراء بأنه سيجري تركيب هذا النظام الصاروخي على أحدث الطائرات الروسية المسيّرة، بهدف ردع طائرات العدو.

ويمكن أيضًا استخدام هذا النظام لتدمير الرؤوس الحربية الصاروخية ومعدات الاتصالات الموجودة على الطائرات.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون "ألابوغا" قادرًا على منع التلقيم الآلي للدبابات وتفجير قذائف المدفعية داخل البرج والفتك بأفراد العدو المختبئين تحت الأرض على عمق يصل إلى مائة متر.

كما كشفت صحيفة ديلي ستار أن: "الصاروخ الكهرومغناطيسي الروسي سيكون قادرا على تعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية للعدو ضمن دائرة نصف قطرها 3.5 كيلومتر".

وكان الرئيس فلاديمير بوتين أعلن أن روسيا تعمل على تصنيع أسلحة تعتمد على مبادئ فيزيائية جديدة خلال خطاب ألقاه في المنتدى الاقتصادي الشرقي.

 وبحسب الرئيس الروسي، فإن هذه الأسلحة ستضمن أمن الدول في المستقبل القريب.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فیزیائیة جدیدة

إقرأ أيضاً:

روسيا: هجمات إسرائيل على إيران تزيد من خطر كارثة نووية

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن استهداف إسرائيل لمناطق قرب المنشآت النووية الإيرانية يزيد من خطر وقوع كارثة نووية.

 

جاء ذلك في كلمة لها الجمعة خلال مشاركتها في الاجتماع الـ19 لاتحاد وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ (OANA) المنعقد في إطار منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.

 

وأكدت على ضرورة حل هذه المسألة عبر وسائل سلمية وسياسية ودبلوماسية، والعودة إلى طاولة المفاوضات.

 

ولفتت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواصل مساعيه بهذا الخصوص مع إسرائيل وإيران ودول أخرى.

 

وأشارت زاخاروفا إلى أن الهجمات بدأت قبيل المحادثات غير المباشرة المخطط لها بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، معتبرة أن الهدف منها هو تعطيل تلك المحادثات.

 

وقبيل العدوان الإسرائيلي، عقدت إيران والولايات جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.

 

وأكدت زاخاروفا أن "الهجمات الإسرائيلية قرب المنشآت النووية الإيرانية تزيد من خطر وقوع كارثة نووية، قد لا تقتصر على المنطقة فقط بل تطال العالم بأسره، إنه وضع خطير للغاية".

 

وانتقدت زاخاروفا الغرب بسبب صمته إزاء هذا التصعيد وتطبيقه لمعايير مزدوجة.

 

ومنذ 13 يونيو، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

 

ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى الخميس.

 

في المقابل، تشير أحدث التقديرات نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها القناة 12 إلى مقتل 25 إسرائيليا، بينما أعلنت تل أبيب ارتفاع حصيلة الجرحى الذين وصلوا المستشفيات إلى 2517، بينهم 21 بحالة خطيرة و103 متوسطة، لكن مراقبين قالوا إن الخسائر أكثر من ذلك، مع الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على النشر.

 


مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران قنبلة نووية 3 سنوات
  • رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية: إيران لم تصنع أسلحة نووية
  • روسيا: هجمات إسرائيل على إيران تزيد من خطر كارثة نووية
  • البيت الأبيض: إيران قادرة على صنع قنبلة نووية خلال أسبوعين
  • إيران قادرة على صنع قنبلة نووية "خلال أسبوعين" (البيت الأبيض)
  • ترامب يتلقى مقترحاً من البنتاغون لإلقاء قنبلة نووية على إيران
  • حقائق.. اسرائيل توهم العالم بأن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي
  • ابتكار روسي لطريقة جديدة لتشخيص الأمراض الوراثية
  • لماذا سأل ترامب عن أقوى قنبلة في الترسانة الأميركية؟: البنتاغون يجيب بتحفظ
  • وزير الخاريجة الأسبق : تخصيب اليورانيوم هو جوهر الخلاف مع الغرب وطهران لا تسعى لأمتلاك قنبلة نووية