قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الله هو من ساعدنا في بناء الوطن، مؤكدا أن له عظيم الشرف في قول هذا، متابعا: «كان مهم أوي أن إحنا ننهي الصورة التي تشكلت عن الدولة المصرية في أذهان العالم خلال 2011، و2012، و2013، و2014، لكي يكون هناك صورة أخرى لدولة قوية قادرة ومختلفة ودي كانت الفكرة خلال الـ9 سنوات الماضية».

وأضاف، خلال كلمته بفعاليات اليوم الثالث من مؤتمر «حكاية وطن» بين الرؤية والإنجاز: «يد تقاتل وتسيطر وتمنع بفضل الله سبحانه وتعالى وبكل ما أوتينا من قدرة على ألا نتجاوز ونظلم، ويد أخرى بنفس القوة والقدرة تشتغل وتبني وتعمر لكي نغير الواقع القاسي والمظلم الذي كنا موجودين فيه حتى تكون بلد تليق بكم وبأبنائكم وبأحفادكم ومحدش هايقدر يعملها غيركم أنتم».

وتابع: «عارفين هتنجح إزاي؟ بالله سبحانه وتعالى وبتحملكم وصبركم»، مضيفا: «أنا أخوكم، مش مستغربين إن كل الدول اللي كان فيها إرهاب منجحتش بس أنتم نجحتوا!، طب مش مصدقين إن إيد المعونة بتاعت ربنا كانت معانا!».

واختتم: «أنا ليا الشرف إن ربنا ساعدنا وأكرمنا وبنقول يارب كمل كرمك علينا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي حكاية وطن

إقرأ أيضاً:

السيدة الجليلة ترثي والدتها: كانت جبلًا من الصبر مُتجردة من زُخرف الترف

 

الرؤية- غرفة الأخبار

نعت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- والدتها السيدة خالصة بنت نصر بن يعرب البوسعيدي، التي وافتها المنية يوم الإثنين الماضي، وارتقت إلى "جوار بارئها في لحظةٍ امتزج فيها الفقد بالتسليم، والحزن بالرجاء، مستبشرة برحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء"، بحسب بيان رسمي صادر عن السيدة الجليلة- أبقاها الله.

وجاء في بيان النعي: "كانت النية البيضاء التي يعلمها رب العباد، ومد يد العون، والخبايا الصالحة، ساعيةً للجود والإحسان، سعي من يرجو فضل الله تعالى، تفيض بعطاءٍ لا يُرى، وبدعوات لا تُسمع، وتتصل حيث يُرجى آثارها، ويُجزى عند الله سعيها".

وتابع البيان مُعدِّدًا مآثر الفقيدة: "لقد عاشت في بساطة متجردة من زخرف الترف، كأن أيامها نُسجت من خيوط الفطرة الأولى. لم تعرف روحها التكلف؛ بل مضت بخطى وئيدة يسندها الرضا، عالمها صفاء يعانق الروح واستقرار ينبع من صميم الإنسانية الخالصة. نفسها تأنس إلى البساطة أنس الطيور إلى فضائها.

ومضى البيان قائلًا: "كانت جبلًا من الصبر، وركنًا للثبات. لقد اختبرتها الحياة، فكانت الجواب الجميل في كل امتحان، والمثال الرفيع للصبر والجَلد. وفي مرضها الأخير، ظلت روحها كما عاهدناها: معطاءًة، مُطمئنة، متوشحةً بالصبر، قريرةً بالرضا، مؤمنة بما كتب الله، لا تئن ولا تشتكي؛ بل تُسلِّم وتحمد وتشكر".

واختتم البيان بالقول: "أقفُ على أعتاب الدعاء، أطرق باب الكريم الذي لا يرد سائلًا، أتضرع إليه بعين الرجاء أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يفتح لها بابًا من نور لا يُغلق أبدًا، وأن يجعل كل يدٍ أعانتها، وكل معروف أسدته، وكل ابتلاءٍ مرت به، شاهدًا لها لا عليها، وسببًا لرفعة درجتها، وبلاغًا لمقامها عند رب رحيم، وأن ينزلها منزلًا مباركًا؛ حيث لا ألم ولا فقد، ولا فناء، دار القرار، ودار الأبرار، والمقام الآمن، الذي لا يعقبه فزع، ولا يليه وداع".

اللهم اجعلها من صفوة أوليائك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، من السابقات إلى الخيرات، ومن الفائزات، المستبشرات بالرضوان.

ولا نقول إلا يُرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمدلله حمد الصابرين، الشاكرين المحتسبين.




 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: يجوز كتابة المؤخر بالذهب لحفظ حقوق الزوجة
  • سعادتي كانت كبيرة.. تعليق مايان السيد على تكريمها من السيدة انتصار السيسي
  • [ إنذار وتذكير ونصيحة ]
  • السيدة الجليلة ترثي والدتها: كانت جبلًا من الصبر مُتجردة من زُخرف الترف
  • هنفضل نسعى لحد ما ربنا يسدد خطانا .. رسائل مهمة من الرئيس السيسي لتغيير حال بلدنا
  • مفيش حاجة مبهرة.. تعليق مفاجئ من مها الصغير بعد إعلان انفصالها عن أحمد السقا
  • السيسي: مصرون على تغيير الواقع وبناء مستقبل يليق بالمصريين
  • دعاء الامتحانات.. للتيسير والسرعة في التحصيل فقط ردده بيقين
  • أردوغان يُبشّر بنصّ يليق بقرن تركيا
  • نجل الفنان عبد الرحمن أبو زهرة: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي كانت مليئة بالمشاعر