أشار بحث جديد إلى أن من مضاعفات السمنة زيادة شدة أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبّات الساخنة، وتقليل فاعلية العلاج الهرموني للأعراض.
السمنة تؤدي إلى اختلالات هرمونية تسبب زيادة في مستوى هرمون الاستروجين
وأجريت الدراسة في جامعة إيست فيرجينيا، وشاركت في تجربة الدراسة 119 امرأة، تمت متابعتهن لمدة 5 سنوات.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، وجد فريق البحث أن المصابات بالسمنة كن أكثر عرضة للإبلاغ عن الأعراض الحركية الوعائية (الهبات الساخنة)، وأعراض الجهاز البولي التناسلي، واضطرابات المزاج، وانخفاض الرغبة الجنسية.
وتفسيراً لذلك، اقترح الباحثون "أن البدينات يتعرضن لمزيد من الهبات الساخنة والتعرق الليلي لأن الأنسجة الدهنية تعمل كعازل يحبس حرارة الجسم، ما يولد حرارة إضافية".
واقترحوا أيضاً، أن السمنة قد تؤدي إلى اختلالات هرمونية، ما يسبب زيادة في مستوى هرمون الاستروجين، الذي يساهم في زيادة أعراض انقطاع الطمث.
وقالت النتائج: "المصابات بالسمنة عرضة أيضاً لخطر العديد من الحالات التي قد تجعلهن أقل استقبالاً للعلاج بالهرمونات، مثل أمراض القلب وسرطان الثدي".
وتوجد خيارات علاجية غير هرمونية لأعراض سن الياس، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، والإستروجين المهبلي، اعتماداً على الأعراض التي ترغب المرأة في علاجها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن النوم لفترات قصيرة وغير منتظمة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، مؤكدة أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على هرمونات الجوع والشبع في الجسم، وأوضح الباحثون أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا قد يُخلّ بالتوازن الهرموني، ما يدفع الشخص لتناول كميات أكبر من الطعام دون شعور حقيقي بالشبع.
وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الجريلين المسؤول عن تحفيز الشهية، مقابل انخفاض هرمون اللبتين الذي يرسل إشارات الشبع إلى المخ، وهذا الخلل يجعل الفرد أكثر ميلًا لتناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، خاصة في ساعات الليل، وهو ما يسهم بشكل مباشر في زيادة الوزن مع مرور الوقت.
وأضاف الباحثون أن قلة النوم تؤثر أيضًا على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة، حيث تبطئ عملية الأيض، وتزيد من مقاومة الإنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما لفتت النتائج إلى أن اضطرابات النوم قد ترتبط بزيادة محيط الخصر، وهو أحد المؤشرات الخطيرة المرتبطة بأمراض القلب.
وأكد الأطباء أن النوم الجيد لا يقل أهمية عن التغذية السليمة وممارسة الرياضة، بل يُعد أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والوزن المثالي، ونصحوا البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل يوميًا، مع ضرورة الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، حتى في أيام الإجازات.
وقدّم الخبراء مجموعة من النصائح لتحسين جودة النوم، من بينها تقليل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي في ساعات المساء، وتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة ومريحة، كما أوصوا بممارسة تمارين الاسترخاء أو القراءة الخفيفة للمساعدة على النوم بشكل أفضل.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن تجاهل اضطرابات النوم قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتجاوز زيادة الوزن، لتشمل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات المزاج، وشدد الباحثون على أن الاهتمام بالنوم الجيد خطوة أساسية لا غنى عنها للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة.