"فارس": الأمن الإيراني يضبط معدات تجسس أمريكية في جنوب شرق البلاد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أفادت وكالة "فارس" بأن الأمن الإيراني تمكن من ضبط معدات تجسس أمريكية في محافظة سيستان وبلوشستان بجنوب شرق البلاد.
خامنئي يوافق على العفو أو تخفيض العقوبة لأكثر من 2000 مدانوأوضحت "فارس" أن أجهزة الأمن الإيرانية صادرت معدات اتصالات وستارلينك (الانترنت الفضائي) تابعة لجهاز تجسس أجنبي، كانت معدة لتوفيرها لبعض عملاء هذا الجهاز بهدف إعادة إنتاج الفوضى في زاهدان.
وحسب ما ذكرت "فارس"، كان جهاز التجسس الأجنبي المذكور قد أرسل معدات اتصالات وستارلينك لتيار خاص في زاهدان قبل أيام قليلة من يوم 30 سبتمبر (ذكرى أحداث الشغب في العام الماضي)، في حين تم ضبط شحنة الاتصالات المهمة هذه من قبل أجهزة أمن البلاد وألقي القبض على 5 عملاء استلموا هذه المعدات وقاموا بتشغيلها في زاهدان.
وأشارت "فارس" إلى أنه "يبدو أن المعدات تعود إلى جهاز التجسس المسمى وكالة الأمن القومي الاميركية (NSA)".
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران التجسس التجسس الأمريكي تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الإيراني: أحمدي نجاد سجل ترشحه لانتخابات الرئاسة
يمن مونيتور/ (رويترز)
ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي يوم الأحد أن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد سجل ترشحه لانتخابات الرئاسة المقرر أن تشهدها البلاد في 28 يونيو حزيران بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.
لكن قد يتم منعه من خوض السباق، إذ من المقرر أن يجري مجلس صيانة الدستور في البلاد تدقيقا بشأن المرشحين، ومن المنتظر نشر قائمة المؤهلين منهم في 11 يونيو حزيران.
وفاز أحمدي نجاد، وهو عضو سابق في الحرس الثوري الإيراني، برئاسة لإيران لأول مرة في 2005 واستمر حتى 2013.
ومنعه مجلس صيانة الدستور من الترشح لانتخابات 2017 بعد عام من تحذير الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي له من أن دخول المنافسة “ليس في مصلحته ومصلحة البلاد”.
وكان قد نشأ خلاف بين الاثنين بعد أن دعا أحمدي نجاد صراحة إلى فرض ضوابط على سلطة خامنئي المطلقة.
وفي 2018، وفي انتقاد نادرا ما يوجه لخامنئي، كتب أحمدي نجاد إليه يدعوه إلى إجراء انتخابات “حرة”.
وكان خامنئي قد دعم أحمدي نجاد بعد أن أثارت إعادة انتخابه في 2009 احتجاجات قُتل فيها العشرات واعتقل المئات، مما هز صورة النخب الحاكمة، قبل أن تتمكن قوات الأمن بقيادة الحرس الثوري الإيراني من قمع الاضطرابات.